قال استاذ جراحة الكلى والباحث فى علم المصريات الدكتور وسيم السيسى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة انه تعمد ذكر الجيش المصرى فى كتابه الاخير كان لدوره الكبير فى انقاذ مصر من المخطط الصهيونى الذى نجح للاسف فى كل من العراق وسوريا وهذا المخطط ذكر بالتفصيل فى احد كتب مؤسس اسرائيل ديفيد بن جوريون عندما اكد ان هدف اسرائيل تفتيت دول المنطقة لعدم مقاومتها وذكر البلدان المعنية بالتفتيت وذكر منها مصر والعراق وسوريا واكد ان اسرائيل تنفذ المؤامرة مع جهات غربية ومنها الولايات المتحدة وهو ما تم ذكره مؤامرة فى عدة كتب غربية صدرت ومنها كتاب "لعبة الشيطان " لروبرت دريفوس والذى ذكر دور الولايات المتحدة فى نشأة التطرف الدينى بين المسلمين لضرب الدول الاسلامية والعربية وطالب وزير الثقافة بالعمل على ترجمة الكتاب ونشره ليطلع المصريون على المخطط الامريكى والذى اوصلنا لداعش وزعيمها الذى تدرب فى جهاز الموساد الاسرائيلى
واكد الدكتور وسيم السيسى ان التقاليد الحربية الفرعونية العريقة كانت تنص على عدم اخذ اى غنائم من الاعداء بعد الانتصار عليهم وذكرت الاثار ان الجنود المصريين كانوا يتذمرون من خدمة الاسرى وحمل ابنائهم وهو مايؤكد اخلاقيات الحضارة المصرية الجليلة التى كانت تحرص على المبادئ حتى فى التعامل مع الاعداء ، وليس كما نشاهد الان من مدعى الدين بقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث وذكرت الاثار ان الملك العظيم رمسيس الثانى قال لاحد قواده اتركوا الغنائم ا لان مصر لاتحتاج لغنائم من دول اخرى لان المصريين كانوا يعتبرون ارض مصر مقدسة لايوجد ارض فى العالم مثلها فيرفضون اخذ غنائم من ارض اخرى كما كانت التقاليد العسكرية تفرض التجنيد على الشباب للدفاع عن ارض الوطن وكان التجنيد من سن الثمانية عشر والعشرين عاما
واضاف الدكتور وسيم السيسى ان الجيش المصرى كالشعب المصرى لم يعرف طوال تاريخه اى نوع من الطائفية او القبلاية ولم يعرف دائما الا الوقوف صف واحد امام الاعداء والتسابق لفداء الوطن من القادة والجنود واشار الى ان ضمن الغزوات التى تعرضت لها مصر على مر تاريخها الطويل كان غزوتين من ارض فارس او ايران بعد الاسرة الثامنة والعشرين الفروعنية وتم طردهما بمقاومة المصريين والغزوة الثانية دفن جزء كبير من جيشها فى صحراء منطقة العلمين الحالية بعاصفة رملية اعتبرها المؤرخون لعنة من لعنات الفراعنة التى كانت تصيب كل من غزى ارض مصر
11/01/2015