الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع!
السكرتارية الوطنية
Front Marocain de Soutien à la Palestine et Contre la Normalisation
لا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا بالصهاينة في بلادنا.
أمام المنحى الخطير للاجتياح الصهيوني لبلادنا عبر مختلف أشكال التطبيع الخياني وعلى كل المستويات، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ويشتد القصف على غزة، وتتوالى وتتكرر اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المدعومين من جيش الاحتلال، ويتم استبعاد المواطنين الفلسطينين من باحات المسجد بالقوة والعنف، وتهدم البيوت في القدس بهدف الترحيل القسري للفلسطينيين، وتصادر أراضيهم ومنازلهم وتنهب ممتلكاتهم لتكريس جريمة التطهير العرقي المستمرة منذ 1948؛
فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع:
1. تندد بتمكين المجرمين الصهاينة من تدنيس الأراضي المغربية عبر الغزو السياحي الصهيوني الذي انطلق بوصول الدفعات الأولى من السياح الصهاينة لمراكش؛
2. تستهجن وتستنكر حالة الانفصام لدى المسؤولين المغاربة الذين أبوا إلا أن يعبروا عن الدرجة المخزية لانبطاحهم، وذلك بالإصرار على احتضانهم للغزو السياحي الصهيوني ضدا على إرادة الشعب المغربي، ومن خلال استقبال المجرمين الصهاينة قتلة أطفال فلسطين بالبهرجة والجوقة الفلكلورية والتهريج الإعلامي؛
3. تندد بشدة بتمادي المسؤولين المغاربة في هرولتهم التطبيعية الخيانية مع الصهيونية بفتح المجال الجوي المغربي للكيان الصهيوني الاستعماري العنصري ثلاث مرات في الأسبوع؛
4. تعبر عن إدانتها ورفضها البات للزيارة التي سيقوم بها مجرم الحرب وزير خارجية الاحتلال الصهيوني إلۍ المغرب من أجل التهييء لفتح سفارة الكيان الصهيوني بالمغرب وتعبيد الطريق للمزيد من التغلغل الاستخباراتي التخريبي الصهيوني ببلادنا…؛
5. تحيي عاليا الرياضيين، الجزائري نورين فتحي والسوداني محمد عبد الرسول، المشاركين في الألعاب الأولمبية بطوكيو، اللذين رفضا ملاقاة الرياضيين الصهاينة، وتنوه بموقفهما البطولي المعبر عن الموقف الحقيقي لشعوبنا؛
6. تنوه بالمشاركة الشعبية المشرفة في الحملة الميدانية والإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقتها الجبهة ابتداء من 24 إلى 30 يوليوز 2021 ضد الغزو الصهيوني لبلادنا، تحت شعار: “لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا”، وتدعو المواطنات والمواطنين إلى المزيد من اليقظة والانخراط في الحملة والتجاوب معها وعدم تصديق الرواية المخزنية الرسمية حول الأصول المغربية للمجرمين الصهاينة الذين تحولوا إلى مجرمي حرب ومجرمين ضد الإنسانية؛
7. تجدد تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتدعو الهيآت الأممية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد للإجرام الصهيوني ولانتهاكاته الجسيمة وجرائمه ضد الإنسانية؛
8. وفي الأخير، تدعو كل القوى الديمقراطية والحية ببلادنا إلى الانخراط القوي في مواجهة اتفاقيات التطبيع؛ ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، بدعم كل أحرار العالم، حتى تحرير فلسطين واسترجاع حقوقه وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
السكرتارية الوطنية
29 يوليوز 2021