يوم كان الشيوعيون أصحاب المبادرة..! لينا الحسيني
كانوا ثلاثة: عمّار، فهد ومازن..
حملوا بندقية التّحرير، وقرّروا تبديد الخوف الذي أرخى بظلّه على البلاد، عقب الاجتياح الصّهيوني للعاصمة، وتحديدًا بعد مجزرة صبرا وشاتيلا.
لم يتقبّل المقاومون الثّوريون، رايات الهزيمة التي ارتفعت على أبنية بعض المناطق اللبنانيّة. وشعروا بالخزي من مشهد الأرُز المتناثر فوق رؤوس الأعداء، وهم يدنّسون طرقات بيروت.
استلوا سلاحهم، وبادروا بإمكانياتهم المتواضعة، للدفاع عن وطنهم. ورغم الصّعوبات، استطاعوا تنفيذ أوّل عمليّة نوعيّة في بيروت، باسم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانيّة “جمّول” في محلّة الصنائع. أسفرت العمليّة عن تدمير دبابتين ومقتل ثمانية صهاينة في ١٦ أيلول ١٩٨٢.
عُرفت العمليّة فيما بعد بعمليّة ”بسترس“، أو عمليّة الطّلقات الأولى. وتتالت بعدها العمليات التي أوجعت الصّهاينة، وأدّت الى انسحابهم من العاصمة والمدن الكبرى، مطلقين نداء هزيمتهم الشهير:”يا أهل بيروت، لا تطلقوا النّار، نحن منسحبون“.
اليوم، غادر عالمنا أحد أبطال عمليّة التّحرير الأولى، الشيوعي البطل #مازن_عبود.
تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ((جمول)) والذي اعلن اول بيان تاسيسي لها الشهيد جورج حاوي وكانت تضم جميع الاحزاب الوطنية والاسلامية لها من الحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الشيوعي ((محسن ابراهيم)) والناصرين والحزب السوري القومي الاجتماعي واحزاب اخرى، كانوا صفا واحدة لايهزهم اي ريح وكانوا يرقصون على الشهادة من اجل التحرير،
للاسف ابتعد الحزب الشيوعي اللبناني كثيرا عن مساره وعن تاريخه النضالي الطويل فهو الان متضامن موقفه مع من يقف ضد المقاومة فهو يهاجم حزب الله اللبناني وحركة امل ويتهمها بنفس اتهامات سمير جعجع وجنبلاط وامثالهم من الاحزاب المشبوهة.
تعليق واحد
تأسيس جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ((جمول)) والذي اعلن اول بيان تاسيسي لها الشهيد جورج حاوي وكانت تضم جميع الاحزاب الوطنية والاسلامية لها من الحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الشيوعي ((محسن ابراهيم)) والناصرين والحزب السوري القومي الاجتماعي واحزاب اخرى، كانوا صفا واحدة لايهزهم اي ريح وكانوا يرقصون على الشهادة من اجل التحرير،
للاسف ابتعد الحزب الشيوعي اللبناني كثيرا عن مساره وعن تاريخه النضالي الطويل فهو الان متضامن موقفه مع من يقف ضد المقاومة فهو يهاجم حزب الله اللبناني وحركة امل ويتهمها بنفس اتهامات سمير جعجع وجنبلاط وامثالهم من الاحزاب المشبوهة.