شركة غوغل Google تلعب دور المقاول العسكري الكامل الأهلية للبنتاغون ووكالة الاستخبارات الأميركيّة وهي جزء أساسي من آلة الحرب الأميركيّة.
على مر السّنين، قدمت هذه الشركة تقنية رسم الخرائط التي يستخدمها الجيش الأمريكي في العراق، وفهرست قواعد البيانات الاستخباراتية الواسعة لوكالة الأمن القومي، وصنعت الروبوتات العسكرية، وأطلقت قمرًا صناعيًا للتجسّس لصالح البنتاغون..
يُضاف الى غوغل: Amazon eBay – Facebook – ومعظم شركات الإنترنت التي نستخدمها كل يوم تهدف إلى تعقّب مستخدميها وتقيم شراكات وعلاقات تجارية واستخباراتية مع أجهزة الأمن الأمريكية.
وادي السيليكون (وهي التسمية التي اطلقت على المنطقة الواقعة جنوب سان فرانسيسكو، حيث تتركز أهم الشركات التكنولوجية وتعتبر منجمًا لجني الأرباح الطائلة من التكنولوجيا) يعمل تحت إمرة الجيش الأمريكي والجواسيس ورجال الشرطة منذ سنوات.