رئيس الحكومة السويدية يعلن المخاطر الثلاثة التي تهدد السويد “روسيا والهجرة والأمن”!
أعلن رئيس الحكومة السويدية، أولف كريسترشون، ومستشار الأمن القومي، هنريك لاندرهولم، اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي عن الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي للسويد، التي تشير إلى أن روسيا تشكل أخطر تهديد لأمن السويد حتى عام 2030.
التهديد الروسي
وأكدت الاستراتيجية الجديدة التي قدمها رئيس الحكومة السويدية أن التهديد للسويد واسع وخطير، وأن الحالة الأمنية المتدهورة ستستمر في المستقبل القريب، مع وجود مخاطر من تدهور أكبر. وقال كريسترشون: “الأمر عاجل، والخطر من الطرف الروسي خطير، ولا بد من عمل الكثير لتعزيز الأمن في السويد. سوف نعطي الأولوية للأمور الصحيحة في الوقت المناسب”.
حددت الاستراتيجية ثلاثة مجالات رئيسية ينبغي التركيز عليها في مجال الأمن القومي:
- الحماية من التهديدات الخارجية : رغم أن روسيا تتكبد خسائر فادحة، فإن قوتها العسكرية لا تزال كبيرة وضخمة. وهذا يتطلب وضع استراتيجية للتعامل مع مخاطر هذه القوة الكبيرة.
- حماية أمن الديمقراطية والمجتمع السويدي :
يشمل ذلك مكافحة الجريمة المنظمة والتطرف العنيف، وإنهاء مجتمعات الظل مثل العمل والسكن غير القانوني للمواطنين أو المهاجرين غير الشرعيين. كما أن تدفقات الهجرة الكبيرة إلى السويد تشكل خطراً لقدوم مخربين ومجرمين كمهاجرين. وأشار كريسترشون إلى خطر استخدام المهاجرين كأدوات لخلق عدم الاستقرار أو كوسيلة للضغط على السويد، مما يشكل تهديداً أمنياً بحد ذاته.
- تعزيز أمن الإمدادات :
شدد رئيس الحكومة على أهمية ترابط الأمن الداخلي والخارجي بشكل قوي وتأمين إمدادات السويد ، مؤكداً أن القوى الأجنبية تسعى للاستفادة من الأوضاع الداخلية لتحقيق مكاسبها. من مراكز قوى داخل السويد .
العمل المستقبلي
أشار كريسترشون إلى أن الحكومة ستعطي الأولوية للأمور الصحيحة في الوقت المناسب لتعزيز الأمن في السويد، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية. وقال: “يجب أن نكون مستعدين لمواجهة التحديات، ونعمل على تعزيز قدرتنا على الصمود وضمان أمننا الوطني”.
تعليق واحد
على من اعتدت روسيا لكي تهابخت وتخافها السويد،
وهل خرج صوت السويد العالي لتبني روسيا فوبيا بعدما اصبحت عضوا في الناتو.
وهل تتوقع السويد بان الناتو سيحميها اذا حدث صدام روسي وسويدي وهذا مستبعد،
على السويديين ان يتذكروا معركة بوتافا عام 1709 عندما هاجم ملك السويد الثاني عشر والملقب بالسفاح عندما هاجم روسيا وحدثت معركة في مدينة بولتافا قرب خاركوف الاوكرانية حاليا فهزم الملك وجيشه فبدلا من ان ينتصر هرب لاجئا مذعورا الى تركيا.
التاريخ عندما يعيد نفسه احيانا يصبح مسخرة فنحن في زمن المسخرة للاسف