معرض الشعب الفوتوغرافي للمراكز الصيفية..صور من صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي!
تقرير عبده بغيل عطاء في زمن الحرب شعار حمله معرض الشعب الفوتوغرافي للمراكز الصيفية ..الذي افتتح اليوم بصنعاء ونظمته مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية ويعد المعرض تجسيدا لمعاناة اليمنيين وصمودهم في وجه العدوان السعودي الأمريكي.. وفي افتتاح المعرض اكد نائب رئيس مجلس الشورى محمد البخيتي ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي ومعهما وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير إلى شرح عن محتويات المعرض من الصور التي تعكس مختلف الأنشطة التي نفذت في المراكز الصيفية المدعومة من قبل مؤسسة الشعب..وأكدا البخيتي و الشامي أن إقامة المراكز الصيفية مثل صورة من صور صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان .. معربان عن أملهم في أن تحذوا بقية المؤسسات والمنظمات حذو هذه المؤسسة.. من جانبه أكد رئيس مؤسسة الشعب الدكتور أحمد الكبسي أن المؤسسة وانطلاقا من مسؤوليتها في هذه الظروف بادرت بدعم المراكز الصيفية لتنمية قدرات ومهارات النشء والشباب..مشيرا أن هذا المعرض الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية ومرور قرابة 5 أعوام من صمود اليمنيين تحت شعار “يد تحمي ويد تبنى” ..هذا شهدت اليمن حراكاً غير معهود للمراكز الصيفية خلال الشهور الماضية يتجلى كصمود تعليمي جبار، لم يستطع العدوان كسره رغم استهداف البنية التحتية التعليمية واستمرار الحرب الاقتصادية التي مست بضرها الطلاب والمعلمين .. حيث بلغ عدد المراكز الصيفية هذا العام 2600 مركزاً تقريبا فيما بلغ عدد الملتحقين بها 123,500 طالباَ وطالبة.. وكانت المراكز الصيفية فتحت أبوابها في عموم المحافظات اليمنية التي تحكمها السُلطة الوطنية، تتضمن أنشطة المراكز برامج متنوعة في العلوم الشرعية والعلوم الحديثة والرياضة الذهنية والبدنية، وتنمية مهارات ومواهب الطلاب في المجالات الفنية والإبداعية، وصقل شخصياتهم. وحظيت هذه المراكز برعاية رسمية وشعبية، كان على رأس هذا الاهتمام المجلس السياسي الأعلى وجه وحث على دعم المراكز الصيفية والحرص على إنجاحها، الأمر الذي جعل العدوان يبدي تخوفه من هذه المراكز الصيفية وشن حملته الدعائية الحملة الدعائية وأبواقه الاعلامية و السياسية ضد افتتاح السلطة الوطنية في صنعاء مراكز صيفية، وعكست الحملة الدعائية ضد المراكز الصيفية خوف قوى العدوان ومرتزقة من أن تعمل هذه المراكز الصيفية على ضرب أشكال الوعي الذي لتحالف العدوان مصلحه من استمراره، وهي الاشكال السلبية التي تسلب الجماهير روح المبادرة وتكرس الحالة الانهزامية، وكذلك الخوف من تحصين جيل الفتية والشباب من الافكار الوهابية والتكفيرية وأن تزرع المراكز الصيفية في نفوسهم جانب المسؤولية وحب الدفاع عن الأرض والعرض والوطن