الحقيقه لاغير
للتعجيل بالنصر والتمكين وتصحيح المسار لإقامة دولة المؤسسات!
حميد عبد القادر عنتر
أنصار الله تصدوا لأكبر عدوان كوني شهدته الكرة الأرضية وكسروا شوكة الغزو الدولي و مرغوا أنوفهم في الوحل والتراب والآن يخوضوا معركة في البحر الأحمر مباشر مع واشنطن والكيان الصهيوني اللقيط وبريطانيا و فرنسا وكسروا غطرسة قوى الاستكبار و مرغو أنوفهم بالتراب. وعجز قوى الاستكبار من فك الحظر على الكيان اللقيط في البحر الأحمر
باقي معهم المعركة الداخلية. القضاء على المزريين والفاسدين ولصوص المال العام و الملفلفين ومن هب ودب الذين يتربعوا في مفاصل ومؤسسات الدولة
وإليكم خارطة طريق لإجراء حركة تصحيح في كافة مؤسسات الدولة. يتمثل بالاتي
أولاً
التعجيل بتسمية حكومة التكنوقراط كفاءات بعيدة عن المحاصصة والتقاسم
محاسبة من خرج من حكومة الإنقاذ من ثبت أن تورط بالاستيلاء على المال العام وكون ثروة أو شركات أو عقارات أو فلل أو أراضي أو أساطيل من السيارات الفارهة تصادر خزينة الدولة لأنها أموال الدولة وحق عام حق كل أبناء الشعب تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعه مستغل مواقعهم في السلطه للنهب والإثراء الغير مشروع
ثانياً
إيجاد معايير لشغل الوظائف العليا لمن تتوفر فيه الكفاءة والمؤهل والخبره والممارسة والنزاهة
إعادة النظر لمن صدر لهم قرارات في وظائف عليا ولا ينطبق عليه شروط الوظيفه العامة الأغلب لا يحمل مؤهل والبعض مؤهله يقرأ ويكتب
استيعاب المؤهلين من خريجي الجامعات والكليات العسكرية،والاستفادة من خبراتهم
ثالثاً
إقالة كل من يشغل في مواقع المؤسسات الإيرادية واختيار من النخب الأكاديمية والمؤهلين شرط النزاهة والكفاءة والخبرة في الجانب الإداري. والممارسة
رابعاً
تحريك كشوفات خريجي الكليات العسكرية ومنح ترقياتهم وفقاً للقانون
خامساً
إيجاد وعاء نظيف تصب فيه كل إيرادات الدولة منها دعم الجبهات والتصنيع العسكري ولهم الأولوية وما توفر من سيوله تخصيص نصف مرتب شهرياً لكل الجهاز الإداري للدولة المؤسسة العسكرية والمدنية
سادساً
التخفيف من معاناة الشعب والضرب بيد من حديد لكل من يسول له نفسه التلاعب بالأسعار والمتاجرة بقوت الشعب مستغل الأزمة السياسية والعدوان والحصار
سابعاً
الحفاظ على الشراكة الوطنية والابتعاد عن المناكفات السياسية والتراشق الإعلامي. ورص الصفوف والحفاظ على النسيج الاجتماعي من أجل تماسك الجبهة الداخلية
ثامناً
توحيد الخطاب الإعلامي ودعم الإعلام المجتمعي الذي نشر مظلومية اليمن للعالم ومتابعة ما ينشر الكتاب والكاتبات من مقالات تعالج قضايا مجتمعية والعمل على حلها خصوصا أصحاب الأقلام الحرة
أخيراً
إخراج البلد من حالة اللاسلم. واللاحرب وتحريك ملف المفاوضات من خلال اللجان المفاوضه مع دول العدوان. وسرعة توقيع الملف الإنساني وتحييدة من أي صراع سياسي وإذا تم حل الملف الإنساني هو مقدمة للحل السياسي الشامل ورفع معاناة الشعب وإن كان هناك تعطيل أو تسويف أو مماطلة من قبل دول العدوان نقل المعركة للعمق السعودي و الإماراتي وضرب كل الأهداف الحيوية والاستراتيجية المرصودة في بنك الأهداف وتحويل عواصم دول العدوان الى ركام لأن الصراع وجود نكون أو لانكون
هذا والعاقبة للمتقين
انتهى
2024-04-18