راكب القطار الاميركي وزير داخلية انقلاب شباط الاسود1963!
الجلاد علي صالح السعدي صاحب عبارات (سحقاً لهم حتى العظام) و(الويل لمن يقف بوجهنا) و(سنقبر أية محاولة من جانب العملاء أعداء الجماهير )قاتل.. قام بجرائم إبادة جماعية بدم بارد..تولى بنفسه إدارة جميع الجرائم وحمامات الدم بعد انقلاب شباط 1963.. وأنزل بكل العناصر المعادية للبعثيين من الشيوعيين والديمقراطيين والقاسميين وبخصومه الشخصيين.. الموت والخراب والعذاب.. كثيراً ما كان يشرف بنفسه على أعمال القتل والتعذيب التي يمارسها الحرس القومي.. أعطى نفسه حجماً أكبر من حجمه وأخيراً عندما طرده رفاقه من الحزب ونفيه.. كان أجبن الجبناء. ويتوسل بعبد السلام عارف وأحمد حسن البكر من أجل أن يصطحب زوجته معه في رحلة الإبعاد ألقسري.. وكان رد عبد السلام قاسياً.. إذ سمعه يقول: (يطلع من العراق.. أو أطلعه بالجلاليق).. لم يتمالك السعدي نفسه.. وأجهش باالبكاء (م)..!كانت من اخطر مبادراته كما يقول عنه طالب شبيب عقده مؤتمر لمتصرفي الالوية وابلاغهم لمنع الطقوس الدينية في عاشوراء ،،مات في لندن بالذبحة القلبية عام 1977 مدحورا مذموما
عن مدونة عبدالله محمد
2020-02-13
تعليق واحد
هذا مقال مخجل ومن العيب أن ينشر.
لماذا لا يشرح لنا الكاتب من أين حصل على هذه المعلومات؟
هل زوده بها فخري كريم عميل المخابرات الأمريكية الصهيونية؟
أم حميد البياتي الذي رضي العمل موظفاً عند المحتل الصهيوني في مجلس الحكم؟ أم جاسم الحلفي شريك مقتدى؟
أو فليقل لنا الكاتب شيئاً عن الذي فعلته فصائل المقاومة الشعبية منذ ١٩٥٩ وحتى ١٩٦٣.
العرب قالت إذا ابتليتم فاستتروا!