قبل عام بالضبط، نفذ وحوش العصر واحداً من أكثر هجماتهم الوحشية على غزة، وأمعنوا فيها تدميراً لمدة شهرين، والمدينة المحاصرة منذ عقود، صامدة لا تنثني، كبطل اسطوري تحت التعذيب، يرفض الإذعان لجلاده مهما حطم الأخير جسده.
بهذه المناسبة نهدي هذه الأنشودة، رمزاً لصمود أطفال غزة وفلسطين عموماً، ومقاومتهم للوحوش بسلاحهم الوفي الذي لم يخذلهم في أية لحظة.
كإنسان يمقت الظلم أينما وجد في العالم ويحتقر القائمين به، ولا يحترم إلا مقاوميه، كإنسان يقدس الأطفال والحياة التي هم رمز مستقبلها في كل مكان على الأرض، نقدم هذه الأنشودة وردة منا لهم وصفعة بوجه كل المتخاذلين أمام الجبروت الظالم، ومزيني العهر والساعين إلى تطبيعه وفرضه على الإنسان الذي نأمل أن يبقى كائناً جميلا يتصف بالكرامة ويعتز بها ويدافع عنها.
لمشاهدة النشيد على اليوتيوب يرجى متابعة الرابط التالي: