الماكر ماكيرون يعود الى اصله بتفانيه من اجل المتصهين زيلنسكي!
كاظم نوري
يعتبر الرئيس الفرنسي الماكر ماكيرون واحدا من ابرز الزعماءالغربيين الذين يتمتعون باجادة الحركات البهلوانية والاكاذيب اشبه بلاعبي السيرك لكنه لاعب فاشل بامتياز ومن السهولة كشف الاعيبه وتمثيله في المحافل الدولية .
وما ان بدات الحرب في اوكرانيا بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في شهر شباط فبراير من العام الماضي حتى حاول ان يبرز بصفته ” حمامة سلام” متناسيا اجرام بلاده في القارة الافريقية التي تعاني شعوبها حتى الان من الاستعمار الفرنسي الذي لم يكتف بنهب ثروات الشعوب والدول الافريقية التي تحتلها القوات الفرنسية بل عمل على طمس لغات شعوبها الوطنية وتاريخها وجعلها تعيش حياة بؤس وشقاء رغم جلوسها على كنوز من الذهب.
وهناك بلدا عربيا هو الجزائر لازال يعاني من تجارب باريس النووية التي اجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية قبل طردها من الجزائر في حرب التحرير التي قدمت خلالها اكثر من مليون شهيد عندما كانت تجري التجارب على بعض البشر كما طمرت النفايات النووية لتجاربها في مناطق جزائرية دون ان تبلغ الجانب الجزائري عنها رغم المطالبات المتكررة بحجة انها من الاسرار العسكرية.
ولن تنسى شعوب سورية ولبنان اجرام فرنسا خلال فترةالاحتلال.
والشيء المثير للسخرية ان ماكيرون كان اول من هرول نحو روسيا وهاتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرات عديدة لكنه لم يكن موفقا في الاعيبه التي كانت مكشوفة ومعروفة لدى الجانب الروسي لاسيما امام بوتين الخبير في الشان الغربي.
ووصل الحال جراء اساليبه والطرق التي سلكها محاولا ان يتقمص شخصية ” الحريص على الامن والسلام الدوليين” انه كان يتصرف بطريقة مثيرة للاشمئزاز امام القيادة الروسية مما اضطر الرئيس الروسي بوتين في احد لقاءاته في موسكو ان يخرج على الاعراف الدبلوماسية ويتركه دون ان يضعه في مكان يتقدم فيه عليه عندما عقد مؤتمرا صحفيا مشنركا علما ان الرئيس بوتين يتمتع بكياسة وضبط لكل الاعراف الدبلوماسية المعروفة.
وبعد ان فشل الماكر ماكيرون في مسعاه من اجل ثني روسيا عن عزمها في حماية شعب دونباس الذي يتعرض للابادة من قبل قوات العميل المتصهين زيلنسكي انضم الى جوقة الذين شنوا حربا همجينة ضد روسيا بدعم كييف عسكريا وماديا.
ووصل الحال ان شهدت فرنسا تظاهرات وصدامات مع الاجهزة الامنية في معظم المدن الفرنسية تطالب بحياة معيشية مستقرة وقد اسفرت الصدامات عن جرح اكثر من الف من رجال الامن الفرنسيين والشرطة ورجال الاطفاء وفق مدير شرطة باريس.
لقد عرف عن ماكيرون بانه اعتاد ان يدس انفه في الازمات محاولا ان يظهر بمظهر الحريص على السلام الدولي لكن الاعيبه لم يعد تنطلي على احد.
فقد هرول نحو لبنان عقب تفجير ميناء بيروت في ظل ازمة وباء كورونا وانتشاره في العالم وقام بجولات مكوكية محاولا ان يفرض افكارا استعمارية دخيلة لكن اللبنانيين طردوه رغم الوعود الكاذبة التي اطلقها ومنها تقديم مساعدات عبر صندوق دولي الى لبنان لتجاوز محنة تفجير الميناء وقد تبخرت تلك الوعود ولم يحصل لبنان على ” قرش” واحد.
حاول ماكيرون الذي اغدقت بلاده على النظام العميل في كييف بالاسلحة والاموال بعد ان فشل في مسعاه نحو موسكو وانضم الى الدول التي شنت حربا همجية ضد روسيا وهو موقعه الحقيقي حاول ان يمثل دورا ما امام الرئيس بوتين امام المسرح الروسي لكن الاخير خير من يدرك الاعيب هؤلاء القادة وباء مسعاه بالفشل الذريع ليندفع بصورة مثيرة للشبهات في دعم زيلنسكي ” رغم محاولة تمثيله الفاشلة وعاد الى اصله الحقيقي داعما للمتصهين زيلنسكي ” فالطيور على اشكالها تقع” ؟؟