بمناسبة العيد الوطني للجزائر الحبيبة أنشر هذه القصيدة التي كتبتها عندما كنت على رأس وفد لمؤتمر بعنوان (أثر المخدرات على الشباب) قلت فيها:
الجزائر
من ياسمينِ الشَّامِ جئتُ محملاً
بأريجِ عطرٍ صادقِ الإحساسِ
وأتيتُ تحملُني الأماني علَّني
أحظى ببوحِ ضفائرِ الأوراسِ
هذي الجزائرُ للرجولةِ موطنُ
منذورةٌ صمدت كطودٍ راسي
يا كمْ تغنينا بها بجميلةٍ
صمدت بكلِّ العزمِ في المتراسِ
فاغرورقت عينايَ حينَ رأيتُها
وحبستُ من نورِ السَّنا أنفاسي
هي توأمُ الفيحاءِ في أمجادِها
لهما على شطِ الإباءِ مراسي
مثلُ الأميرِ على الزَّمانِ مخلَّدٌ
مازالَ يضربُ في الفِدا والباسِ
حبٌّ أضاءَ لنا الدروبَ شميمُهُ
وغدا كما المشكاةِ والنبراسِ
أولستمُ أهلي وخيرُ شمائلٍ
من أمةٍ قَدْ أُخرجت لِلنَّاسِ ؟
والشَّام تبقى للعروبةِ كعبةٌ
ومحجةٌ للنورِ والأقداسِ
محمد حسن العلي
* من ديواني قل للرصاصة
2022-07-06