إضاءة :
من غزة العزة إلى الضفة المقاتلة…
هذا هو الرد / الثأر لشهداء أبطال المواجهة في دير الغصون / طولكرم.
محمد العبد الله
” تقدموا…تقدموا
كل سماء فوقكم جهنم
وكل ارض تحتكم جهنم
تقدموا.
يموت منا الطفل والشيخ
ولا يستسلم
وتسقط الام على ابنائها القتلى
ولا تستسلم
تقدموا…تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهددوا
وشردوا
ويتموا
وهدموا
لن تكسروا اعماقنا
لن تهزموا اشواقنا
نحن القضاء المبرم
تقدموا…تقدموا “
الشاعر سميح القاسم
من راهن على سحق المقاومة المسلحة واقتلاعها من غزة، واهم ومهزوم.
في مواجهة حرب ” كي الوعي ” التي يعمل في جبهاتها، جيش الغزاة ومرتزقة الكتابة في المواقع الالكترونية والصحف الصفراء، انتصرت المقاومة والشعب العنيد.
الصواريخ التي أصابت تَجَمع جيش الغزاة في
موقع ” كيرم شالوم العسكري ” ومراكز قيادته الميدانية،وليس معبر كرم أبو سالم، لأن الموقع العسكري المستهدف يبعد عن المعبر باتجاه الشمال أكثر من 2 كيلومتر. وقد أسقطت تلك الصواريخ ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.
أهمية العملية تأتي في سياق التحضير العسكري والإعلامي والنفسي لعملية إبادة جديدة تستهدف رفح، بالترافق مع الضغوط الهائلة على المقاومة لتقديم التنازلات في جولات المفاوضات بالقاهرة.
الضربة التي تلقاها جيش الغزاة يوم أمس في الموقع العسكري، إشعار أولي بما ينتظر قواته في أي مواجهة قادمة في رفح.
الجيش الذي لم يستطع حتى اللحظة، امتلاك حرية الحركة في شمال القطاع ووسطه، سيسقط جنوده وضباطه وتحترق دباباته في رفح.
_ الخلود للشهداء.
_ المجد لأبطال الاشتباك في كل ميادين المواجهة داخل فلسطين وخارجها .
2024-05-06