نتنياهو يريد حربا شاملة في الشمال والجنوب والوسط!
إيهود أولمرت -تقديم وترجمة: غانية ملحيس*
تقديم: يعكس مقال إيهود أولمرت في صحيفة هآرتس صباح اليوم (25-08-2024) الارتباك والتمزق الذي آل إليها الوضع في المستعمرة الصهيونية منذ موقعة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر/ 2023. والتي وصفها “بالهزيمة المروعة التي لا يمكن طمسها”.
ويعكس، أيضا، استمرار إنكار التحالف الاستعماري الغربي الصهيوني العنصري للواقع المستجد في المنطقة والعالم.
وعلى الرغم من أن المقال يعترف بحقائق عدة أهمها :
1- مسؤولية حكومة الكيان الصهيونى عن جر إسرائيل إلى الهاوية بعدم التوصل إلى نتيجة في المفاوضات. وتوافقه ،بذلك، مع رأي كثير من قادة الكيان الصهيونى في السلطة والمعارضة، خلافا لادعاءات بايدن وبلينكن والإدارة الأمريكية الذين يحملون حماس مسؤولية فشل المفاوضات.
2- الاعتراف بأن حكومة الكيان الصهيونى قد قررت التضحية بالرهائن .
3- لفت الانتباه إلى نوايا نتنياهو وحكومته بتوسيع الحرب وصولا إلى الحرب الشاملة، باعتبارها أولويتهم الأولى. ويعتقد أن ذلك يتقاطع مع هدف يحيى السنوار، الذي يرى – وفقاً لأولمرت- أنه “كلما ازدادت الأمور تعقيدا، فإن طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر/يصبح نقطة تحول تاريخية، ويشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل”.
ورغم أن أولمرت يعتقد أن ذلك لا يشكل “تهديدا وجوديا فوريا”. إلا أنه يرى بأنه “يشكل خطوة من شأنها أن تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين. وإلحاق أضرار دراماتيكية بالبنية التحتية لإسرائيل مثل مراكزها الصناعية والتجارية. وتدهور حقيقي في مكانتها الدولية. وعقوبات محتملة من قبل المحاكم الدولية التي تتعامل مع جرائم الحرب. وربما أيضا عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
غير أن الملاحظ أن أولمرت، مثل جميع قادة الكيان الصهيونى في السلطة والمعارضة على السواء، والغالبية الساحقة من مستوطني المستعمرة الصهيونية. وقادة الولايات المتحدة الأمريكية وعموم الغرب الاستعماري. ما يزالون يتهربون من مواجهة الحقيقة الساطعة، بأن لا وجود لحل عسكري للصراع العربي- الصهيوني وجوهره الفلسطيني- الإسرائيلي.
وعوضا عن البحث عن مخارج سياسية ممكنة- لا يملون من الترويج لها “حل الدولتين”- وما تستوجبه من الشروع بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الناشئ عام 1967،وإعمار قطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة عليها وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة وتعويض اللاجئين الفلسطينين، وإنهاء التمييز العنصري ضد فلسطينيي العام 1948.
ما يزالون يتهربون ويراوغون بالبحث عن هدن مؤقتة – بضعة أشهر أو سنوات” يحتاجونها للتعافي، والتهيؤ لاستئناف الحرب الوجودية.
فالبديل الذي يطرحه أولمرت لتجنب الإيغال في سقوط إسرائيل نحو الهاوية
يكمن في :-
– الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة.
– التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن في وقت قريب.
– استبدال قوات الاحتلال الإسرائيلية بقوة فلسطينية وعربية تنجز ما عجزت عنه إسرائيل بتصفية المقاومة، وبناء آلية حكومية قوية لادارة غزة بعد انتهاء الحرب بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
– انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة إلى الحدود التي كانت موجودة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر/ 2023
– إعطاء إسرائيل قسطا طويلا من الراحة، يسمح لها :
- بالانتعاش،
- والبدء في مداواة جراحها،
- وإعادة تأهيل منظوماتها الأمنية والعسكرية،
- وإعادة الحياة الطبيعية إلى الجنوب،
- وإعادة تأهيل المجتمعات هناك وإعادة سكانها إلى بيوتهم.
- والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، بهدف إبعاد حزب الله عن الحدود. والسماح لسكان الشمال بالعودة إلى ديارهم
4- يشير أولمرت إلى أن العالم قد بدأ يفقد صبره إزاء تظاهر إسرائيل وخداعها. فقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قوة عسكرية يشكل قربها من المنطقة تهديدا دراماتيكيا لدفاع إيران وحلفائها واستقرارهم وردعهم. لكن تفجير المفاوضات بسبب حيل نتنياهو ،من شأنه أن يسرع من اندلاع المواجهة الشاملة التي يتوق إليها.
5- يبدي أولمرت تخوفا من أن إسرائيل قد تجد عند اندلاع الحرب الشاملة أن الجيش الأميركي غير مستعد للدخول في مواجهة عسكرية معقدة وحساسة في الشرق الأوسط ، لأن نتنياهو الذي وصفه”بالمحتال النرجسي غير الأخلاقي وعديم الحيلة” الذي يدير هذه المواجهة يرغب في ذلك. وأن إسرائيل قد تجد نفسها ،حينذاك، بدون أمريكا،وبدون القوة الرادعة والاستجابة التي يمكن أن يمنحها إياها الوجود العسكري الأميركي في حرب شاملة بين إسرائيل وإيران وحزب الله وكل القوى الأخرى. وأنه سيترتب على إسرائيل أن تدفع ثمنا لا يريد الإسرائيليون أن يدفعوه ، وربما لا يستطيعون تحمله.
6- لتلافي ذلك ، يحذر أولمرت من مغبة التفكير بتغيير الحكومة المنتخبة ديمقراطيا بالقوة. لكنه يدعو الى إسقاطها سلميا بدعوة رؤساء الأجهزة الأمنية الأربعة “وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتزل هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع ” للاستقالة الجماعية، ومشاركة الحقيقة مع الجمهور الإسرائيلي، والسماح له بالتصرف في حدود وإمكانيات “الديمقراطية”.
وفيما يلي ترجمة المقال : نتنياهو يريد حربا شاملة في الشمال والجنوب والوسط
بعد أن يخرب رئيس الوزراء نتنياهو المفاوضات، يجب على رؤساء الأجهزة الأمنية الأربعة أن يتحدثوا.
لا يريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عودة الرهائن. ولا توجد أي فرصة للتوصل إلى اتفاقات في المفاوضات الجارية في الأيام القليلة الماضية، والتي من المتوقع أن تستمر حتى الأسبوع المقبل. ومن المرجح أن تستمر المحادثات إلى أجل غير مسمى. أو تنفجر في مرحلة ما وتنتهي بجولة أخرى من التحركات العسكرية في الجنوب، وربما في الشمال أيضا.
في غياب اتفاق على إطلاق سراح جميع الرهائن، لا توجد فرصة حقيقية لوقف التحرك العسكري الأخير في قطاع غزة. وسوف يستمر هذا لعدة أيام أخرى. وفي الوقت نفسه، سيستمر الصراع العنيف في الشمال، وفي نهاية المطاف سوف يتطور هذا إلى حرب واسعة النطاق. حزب الله يطلق صواريخ بعيدة المدى، وإسرائيل ترد على نطاق لم نشهده بعد، وتدهور إلى حرب شاملة.
هذا التطور هو الوحيد الذي يخدم أولويات نتنياهو، ويبدو أيضا احتياجات يحيى السنوار. يبدو لي أن السنوار يفضل إطالة أمد الحرب مع الاحتفاظ بأهم أصوله “الرهائن”. (لا أعرف ماذا يريد السنوار حقا. أحاول أن أفهم ما قد يكون مفيدا، من وجهة نظره، لاحتياجات حماس، وهذا يتناسب مع تحركات نتنياهو).
إن استمرار الحرب وامتدادها في الشمال من شأنه أن يزيد من احتمالات اندلاع حرب شاملة مع منظمات أخرى بالإضافة إلى حماس وحزب الله، مثل الحوثيين والميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق. ويأمل كل من السنوار ونتنياهو أن تدخل إيران في النهاية في مواجهة مباشرة مع إسرائيل. إن مثل هذا السيناريو يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل. ليس تهديدا وجوديا فوريا، وإنما خطوة من شأنها أن تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين. وإلحاق أضرار دراماتيكية بالبنية التحتية لإسرائيل مثل مراكزها الصناعية والتجارية. وتدهور حقيقي في مكانتها الدولية. وعقوبات محتملة من قبل المحاكم الدولية التي تتعامل مع جرائم الحرب. وربما أيضا عقوبات من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
هذا هو السيناريو الأسوأ: ستستمر الحرب وتتوسع وتختم مصير الرهائن.
ليس لدى السنوار أي سبب للتخلي عن مثل هذا التطور – فهو يخدم احتياجاته. كلما ازدادت الأمور تعقيدا وكلما ازدادت المنظمات والهيئات عداء لإسرائيل، فإن مبادرته في 7 تشرين الأول/أكتوبر/تصبح نقطة تحول تاريخية بالنسبة له، وخاصة في نظر من يريد إضعاف إسرائيل أو تدميرها بالكامل.
ونتنياهو يقود إسرائيل إلى هذه الهاوية مع شركائه، الارهابي إيتمار بن جفير و”ومجوع غزة” بتسلئيل سموتريتش.
السيناريو البديل الوحيد هو وقف الحرب على الفور، والتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن في وقت قريب. وإحضار قوة فلسطينية عربية إلى غزة لبناء آلية حكومية قوية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية (بينما تقاتل هذه القوة ضد ما تبقى من حماس). وفي الوقت نفسه، يجب على جميع القوات الإسرائيلية الانسحاب من قطاع غزة إلى الحدود التي كانت موجودة قبل بدء المناورة البرية. ومن منظور المصالح الحقيقية لإسرائيل فإن وقف الحرب يشكل نقطة البداية لتغيير الاتجاه:
– بإعادة الرهائن،
– وتهدئة الحدود الشمالية،
– وإعطاء إسرائيل قسطا طويلا من الراحة، يسمح لها بالانتعاش،
– والبدء في مداواة جراحها،
– وإعادة تأهيل منظوماتها الأمنية والعسكرية
– وإعادة الحياة الطبيعية إلى الجنوب،
– وإعادة تأهيل المجتمعات هناك وإعادة سكانها إلى بيوتهم.
– وفي الوقت نفسه، يمكننا التوصل إلى:
– اتفاق مع الحكومة اللبنانية بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا،
– والذي من شأنه أن يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى ديارهم وإبعاد حزب الله عن الحدود.
– بعبارة أخرى، فإن وقف الحرب سيمكن من تحقيق ما كان من المفترض أن يكون أهداف الحرب الحقيقية.
من وجهة نظر نتنياهو، فهي ليست”انتصارا كاملا ، ولا تدميرا لحماس،
– ولن تمكن من طمس الهزيمة المروعة في تشرين الأول/ أكتوبر/2023.
– إنه بديل مختلف عن أي شيء يعلنه كهدف رئيسي للحرب. باختصار، سيتعين على بنيامين نتنياهو الاختيار بين : التخلي عن ما يسمى بالنصر الكامل ومواصلة الحرب وتوسيعها إلى مواجهة شاملة متعددة الجبهات دون جدول زمني معقول لإنهائها.
في الاختيار بين ما هو جيد لإسرائيل وما هو جيد لنتنياهو- النتيجة معروفة. لذلك لا يوجد سبيل سوى الاستنتاج بأن إسرائيل تقترب بسرعة من حرب شاملة. هذا ما يريده نتنياهو ، وهذا ما يريده بن جفير، وهذا ما يريده سموتريتش.
إن الميل إلى تفسير تحركات نتنياهو وكأنه ليس لديه خيار، لأنه لا يريد مواجهة بن جفير وسموتريتش ويعتمد عليهما للحفاظ على حكومته، هو وصف سطحي وبسيط للوضع السياسي الحالي. لطالما كان نتنياهو مفتونا بموقف ونستون تشرشل (في غياب الخيار، فهو على استعداد للاكتفاء بفولوديمير زيلينسكي)، مع سترة واقية من الرصاص وخوذة فولاذية.
إن استمرار الحرب ليس الخيار الافتراضي بالنسبة له، بل هو خطوة تاريخية لا مفر منها، وهي الخطوة التي قد تستمر لأشهر عديدة وتمكنه من جر جزء كبير من المجتمع الدولي إلى حالة من الفوضى، يعتقد أنها مرحلة حيوية في المواجهة بين أولئك الذين يسعون إلى حرية وتقدم العالم الغربي ـ بما في ذلك أميركا وأوروبا، التي تم تعيينه لقيادتها ـ وممثلي الإسلام المتعصب الأصولي، الذين يستطيع هزيمتهم.
لذا يتعين علينا أن نتخلص من الوهم بأن المفاوضات بشأن صفقة تحرير الرهائن تحت إشراف نتنياهو تجري بحسن نية (ولا تجري على أساس “عطاء وعطاء”، كما اتهم نتنياهو المبعوثين الإسرائيليين). إن هذه الاجتماعات في قطر أو القاهرة أو أي مكان آخر هي لعبة لا توجد فيها نية للتوصل إلى اتفاق أو تفاهم أو نتيجة تعيد الرهائن إلى ديارهم.
إننا نتجه بسرعة نحو أسوأ سيناريو يمكن تصوره.
لقد بدأ العالم يفقد صبره إزاء تظاهر إسرائيل وخداعها. فعندما هددت إيران بمهاجمة إسرائيل في نفس الوقت الذي هدّد فيه حزب الله بمهاجمة إسرائيل، بعد اغتيال كبار الشخصيات في بيروت وطهران، قام جو بايدن، صديق إسرائيل، بما لم يفعله أي رئيس أميركي منذ تأسيس دولة إسرائيل. فقد أرسل قوة عسكرية يشكل قربها من المنطقة تهديدا دراماتيكيا لدفاع إيران واستقرارها وقوتها الرادعة.
إن الإيرانيين يكرهوننا كثيرا، لكنهم ليسوا أغبياء تماما. ويبدو أن خوفهم من أن يجدوا أنفسهم في حالة بدء حرب يقاتلون الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فضلا عن بعض الدول العربية وإسرائيل، قد أضعف -على الاقل في هذه المرحلة- رغبتهم في الانقضاض علينا. ولكن تفجير المفاوضات بسبب حيل نتنياهو من شأنه أن يسرع من اندلاع المواجهة الشاملة التي يقود إليها.
عندما يحدث هذا، قد تجد إسرائيل أن الجيش الأميركي غير مستعد للدخول في مواجهة عسكرية معقدة وحساسة في الشرق الأوسط، فقط لأن المحتال النرجسي غير الأخلاقي عديم الحيلة الذي يدير هذه المواجهة يرغب في ذلك. وقد نجد أنفسنا بدون أميركا وبدون القوة الرادعة والاستجابة التي يمكن أن يمنحنا إياها الوجود العسكري الأميركي.
في حرب شاملة بين إسرائيل وإيران وحزب الله وكل القوى الأخرى، قد ندفع ثمنا لا نريد أن ندفعه، وربما لا نستطيع تحمله.
ولكن هناك مخرج. فعلى مدار العام الماضي، الذي عبرت فيه مرارا وتكرارا عن رأيي ونشرته في وسائل الإعلام الإسرائيلية (وخاصة في صحيفة هآرتس)،وفي العديد من المرات في جميع أنحاء العالم. لم أوصي بالتحرك الذي سأفصله هنا. ولكن الآن، لم يعد هناك خيار سوى اتخاذه:-
– أود أولا أن أقول إنني أعترض بشدة وبكل ذرة من روحي على التحرك الذي يهدف إلى الإطاحة بحكومة ديمقراطية بطريقة غير لائقة، وأوصي بعدم النظر في مثل هذا التحرك أو اقتراحه. ولكنني أدعو وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتزل هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، إلى إعلان استقالاتهم معا بمجرد أن يفشل نتنياهو المحادثات بشأن صفقة الرهائن في الأيام المقبلة.
يجب عليهم أن يدعوا إلى مؤتمر صحفي مشترك يخبرون فيه الجمهور بأنهم توصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم لم يعودوا قادرين على خدمة المصالح الأخلاقية والأمنية والعسكرية والدبلوماسية لإسرائيل بعد الآن في ضوء ما يرونه ويختبرونه ويسمعونه يوميا في الاجتماعات المغلقة من رئيس الوزراء ووزرائه المخلصين، وفي وسائل الإعلام من أولئك الذين ينشطهم ويوجههم ويحرضهم.
في الاختيار بين :-
– البقاء في مناصبهم، مع العلم أن الدولة يرأسها رجل يعرض رفاهها وأمنها واستقرارها للخطر يوما بعد يوم وبلطجية غير مسؤولين يحرضون على ارتكاب جرائم حرب، ويدعمون مرتكبيها في الضفة الغربية. في حين يؤذون ويحتقرون ويستغلون قيادة الدفاع المقاتلة في إسرائيل .
– وبين تغيير الاتجاه وإنقاذ البلاد من رئيس الوزراء الذي يعرض وجودها للخطر .
– يتعين عليهم أن يختاروا مشاركة الحقيقة مع الجمهور، والسماح له بالتصرف في حدود وإمكانيات الديمقراطية. ومن خلال القيام بذلك، سوف يقوم جالانت وهاليفي وبار وبرنياع بالوفاء بالتزامهم الأسمى تجاه إسرائيل والشعب الإسرائيلي. لا أكثر ولا أقل.
المصدر: هآرتس 25/8/2024
2024-09-01