اتحاد جديد في إفريقيا يستهدف الغرب!
حول الهدف من إنشاء تحالف عسكري جديد بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كتبت أليونا زادوروجنايا، في “فزغلياد”:
ظهر تحالف عسكري جديد في غرب إفريقيا، هو اتحاد دول الساحل (AES)، وشمل مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وقّعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو اتفاقا للانضمام إلى “اتحاد دول الساحل”. وقد أنشئ التحالف العسكري الجديد بعد انسحاب نيامي وباماكو وواغادوغو من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ذات التوجه الغربي.
أشار مدير معهد آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي ماسلوف، إلى أن مالي والنيجر وبوركينا فاسو متقاربة جدا، وقال: “قادة الدول الذين وصلوا إلى السلطة نتيجة انقلابات، كلهم عسكريون، وكانوا من بين أول من تخلوا عن الدعم الفرنسي. وفي وقت لاحق، غادرت الوحدة العسكرية الفرنسية تلك المناطق. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فلا تزال تحتفظ بقاعدة للطائرات المسيرة في النيجر، ويجب على الأميركيين مغادرة البلاد قريبًا”.
وأضاف ماسلوف: “أدى تطور الأحداث إلى تقارب بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وروسيا. ولكن بسبب المشاكل الاقتصادية الكبيرة، فإن شراكة الدول المدرجة في القائمة تهدف أكثر إلى التعاون العسكري. ويتوقع أيضًا أن تغادر هذه الدول الاتحاد النقدي الإفريقي (CFA).
و”من المثير للاهتمام وصول خبراء روس إلى هذه البلدان، بعد طرد الفرنسيين منها. لا أحد ينكر هذا. لذلك، يمكننا أن نفترض أن موسكو عرضت على النيجر وبوركينا فاسو ومالي دعمها السياسي وربما التدريب العسكري. وهذا ليس مفاجئا، نظرا لميل هذه الدول إلى اتباع سياسات ذاتية”.
رابط المقال:
https://vz.ru/world/2024/7/7/1276552.htm
عرب جورنال / ترجمة خاصة –
2024-07-14