مصادر موثوقة:
واشنطن ماضية في مخططها بقطاع غزة لاقامة ” رفيرا الشرق الاوسط!
كاظم نوري
بالرغم من وجود تفسيرا ت او توقعات لدى بعض الحكومات من ان هناك مسعى امريكيا جادا وصادقا بهدف ايجاد حل للقضية الفلسطينية بدءا بمخطط الرئيس الامريكي ترامب ونقاطه العشرين في غزة الا ان هناك مؤشرات تشي عكس ذلك منها ان الادارة الامريكية حتى الان لاتعترف بوجود شيء اسمه دولة فلسطينية و انها تتماهى بنهجها هذا مع نهج الكيان الصهيوني.
كما ان هناك مؤشرات على وجود خفايا بخطة واشنطن وفق المصادر تهدف الى تهجير مليون فلسطيني من القطاع وتكريس السيطرة الامريكية عليه لاقامة ” ريفيرا الشرق الاوسط” وتاسيس مشروع في منطقة للاستثمار السياسي والاقتصادي ؟
ووفق بعض المصادر هناك مساعي امريكية لاعادة ترسيم الحدود في قطاع غزة وفق خطة امريكية تتحدث عن ” غزة جديدة” تضم ستة تجمعات وفرض وصاية علها تمتد الى عقد من السنين؟؟
وتتقدم مزاعم خطة الاعمار ذات الوجه الاستثماي وهو ديدن الادارة الامريكية بزعامة ترامب اكذوبة الاعمار بكلفة انسانية باهظة الثمن وفق مصادر عليمة بالنهج الامريكي الصهيوني وهو ما تعنيه بالخط الاصفر عمليا.
” غزة الجديدة” وفق المصادر سوف تقام الى الجانب الشرقي من الخط الاصفر استنادا الى الخطة الامريكية لاعادة اعمار القطاع وتشمل ستة مجمعات سكنية في الجزء الخاضع لسيطرة ” قوات العدو في غزة “.
صحيفة واشنطن بوست كشفت عن وجود خطة لدى الادارة الامريكية اعدتها لما بعد الحرب تشتمل على تهجير السكان وتكريس السيطرة الامريكية .
لهذا السبب هناك من بين الدول التي كانت متحمسة للمشاركة بارسال قوات تحت مسمى ” دولي زائف” اخذت تشعر بوجود مخطط خطير يستهدف قطاع غزة تراجعت عن موقفها بارسال تلك القوات.
وحتى الامم المتحدة التي عرفت بمواقفها المائعة باتت تتحدث عن ان تتكون تلك القوات تحت وصاية دولية لاضافة الشرعية عليها وهو ما لا يخطر ببال الامريكيين والصهانية لاسيما وا ن ” تل ابيب اخذت تتحدث عن انها هي التي تختار الدول التي سوف تشارك بارسال القوات ” تحت يافطة دولية” وان تخضع لشروط الكيان الصهيوني.
مصر بالطبع كانت في مفدمة الدول الرافضة بالمشاركة في تلك القوات كما ان هناك دولا اخرى قالت انها تدرس الموضوع بعد ان كانت متحمسه لارسال القوات والمشاركة فيها تحت شعار قوات دولية”؟؟
ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار اخذت تتردد دول عديدة عن ارسال قوات مشككة في امكانية تنفيذ المخطط بالكامل بعد ان شعرت ان الكيان الصهيوني يعارض دمج السلطة الفلسطينية فعليا في ادارة قطاع غزة وبدعم امريكي ؟؟
2025-11-12
تعليق واحد
استاذي الفاضل
ما اكبر الفارق بين الحقيقة ووجهة النظر
الحقيقة ان غزة كتبت وجودها وثباتها بدم وصمود اهلها الشهداء منهم والاحياء
الحقيقة ان طوفان الاقصى ستبقى راسخة وثابتة وواقفة ومنتصرة ولن تموت
الحقيقة ان شعب غزة اختار الشهادة او الانتصار ورفض التهجير ومغادرة الوطن رغم كثرة التضحيات والصعاب.
اما وجهة النظر فان منرسموا مشاريع لغزة ولتهجيرها كثيرون فالرجل الاصفر يغرد كثيرا ويحلم كثيرا ولكنه عصي على التنفيذ.
اما امة العرب فتبا وسحقا لها