دوافع الولايات المتحدة التّسعة للتدخل في ڤنزويلا:
نازانين أرمانيان*
1. الموارد الطبيعية: ڤنزويلا تملك أكبر احتياطي ذهب في العالم، مع النفط (24٪ من احتياطيات أوبك)، الغاز، والمعادن الثمينة والمياه العذبة، بينما الإنتاج المحلي للنفط لا يغطي الطلب الأميركي.
2. الحضور الصيني والروسي: العلاقات الاقتصادية والعسكرية القوية لڤنزويلا مع بكين وموسكو تهدد النفوذ الأميركي في المنطقة.
3. الفشل في الشرق الأوسط: بعد عدم السيطرة على العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا، تتجه واشنطن نحو أمريكا اللاتينية لسحق قوى اليسار والتقدمية عبر العقوبات والتهديد العسكري.
4. تفكيك مشاريع التكامل الاقتصادي: مثل Mercosur الذي يضم دول أمريكا الجنوبية، ومحاولة إضعاف تأثير ڤنزويلا الإقليمي.
5. مبادرة بتروكاريبي: توريد النفط للمنطقة بشروط مفضلة، مما يقلل من سيطرة الولايات المتحدة على سوق الطاقة.
6. إضعاف اتفاقية ALBA: واستبدالها باتفاقيات تجارة حرة تروّج لها واشنطن.
7. النفط خارج الدولار: ڤنزويلا تتفاوض على نفطها باليوان والروبل واليورو والروبية الهندية، مما يهدد الهيمنة المالية الأميركية.
8. حاجة ترامب إلى “حرب”: إعلان صراع سهل نسبيًا مع دعم دولي من أوروبا وأمريكا الجنوبية لتعزيز صورته السياسية.
9. ضغط اللّوبي الصهيوني: ربط ڤنزويلا بإيران وحزب الله لاتهامها بالإرهاب الدولي وفرض عقوبات سياسية واقتصادية.
محلّلة سياسيّة ومترجمة
https://www.facebook.com/share/p/1CeLVjfF79/
2025-09-08