.. خذوها من أفواه الصّهاينة أنفسهم.. وليس من أفواه عربان السّوء اصحاب ديباجة “المسرحيّة!
ماجدة الحاج
أفواه عربان السّوء اصحاب ديباجة “المسرحيّة “، و”الصواريخ الايرانيّة لم تقتل ذبابة”!
بن غفير :
” اسرائيل واجهت هجوما كبيرا ادّى لتدمير قاعدتَين اساسيّتّين للقوّات الجويّة
الاسرائيلية، وقتل عدد كبير من الجنود”..
وأمس، نقلت صحيفة البناء اللبنانية عن شخصيّات وازنة من فلسطينيّي
الاراضي المحتلة عام 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية، وبعضهم يستطيع
الوصول الى مصادر المعلومات من الأجهزة الامنية الاسرائيلية..
تأكيد سقوط عشرات القتلى في صفوف الضبّاط والعناصر العسكريين والأمنيين قرب مفاعل ديمونا في النقب ومركز غرفة العمليات الأمنية شمال
الجولان..
لم يتمّ اخلاء القواعد العسكرية ربطا ب”قناعة” الصهاينة انّ ايران لن تردّ على استهداف قنصليّتها في دمشق مباشرة على “اسرائيل”، وقدّروا “ان يتمّ
الرّد عبر الوكلاء” او باستهداف احدى قنصليّاتها في بلد ما..
هذا رغم هرولة اميركا وبريطانيا وفرنسا وانظمة عربية لصدّ المسيّرات والصواريخ الايرانية قبل وصولها الى الكيان..ورغم ضبط ايران لردّها الى
الحدّ الأقصى منعا للتسبّب بحرب شاملة تُحسَب عليها..
.. ماذا لو قرّرت ان تضع ثقلها الصاروخي المدمّر في هذا الهجوم وارسال “نخبة” مسيّراتها وبالالاف نحو “اسرائيل”؟- مع التذكير بأنها ارسلت
في تلك الليلة التاريخية، مسيّرات من الجيل القديم..
اسرائيل هذه لم تعد قادرة على الدفاع عن نفسها.. فكيف ستحمي انظمة
السوء العربية التي تهرول خلفها؟؟..
بتنا امام قواعد اشتباك جديدة منذ الإهانة غير المسبوقة لإسرائيل في الليلة التاريخية وأمام العالم بأسره..وما بعدها لن يكون كما قبلها..
..حتى ضربات ح-ز-ب الل-له باتت في تصاعد لافت.. بعد ضربة قيادة سريّة الاستطلاع العسكري في عرب العرامشة النوعية وما لحقها، والكمين القاتل الذي نصبه المقا-و-مو-ن لفرقة غولاني عند محاولة اجتياز الحدود..منذ قليل تمّ استهداف قاعدة “بيت هيلل” ويبدو انه طال هدفا ثمينا..
وسائل اعلام عبرية تحدّثت عن انقطاع التيّار الكهربائي في مناطق عدّة في الجليل الأعلى”بعد سقوط صواريخ من لبنان”..
وما النّصرُ الا من عند الله..
2024-04-19