الرفاق المشاركون بـ( الكونفرنس السابع ) للحزب الشيوعي العراق المنعقد في 24 / 2 / 2023 بعد إنهاء إجتماعكم، أمامكم فرصة ذهبية للعمل بين الجماهير والتوجهات المستقبلية بما يخص الأنتخابات القادمة وهي الأعتراف لشعبكم وقواعد حزبكم بخطأ سياسة ونهج قيادتكم السابقة ( عزيز محمد وحميد مجيد موسى ) والحالية ( رائد فهمي ) سياسيا وتنظيميا، ولذلك يتطلب من المخلصين والحريصين منكم الأجابة على السؤال التالي: ماهو تعريف العمالة ؟! وهنا نختصر الأجابة : بالمفهوم العام هو أن أي شخص مهما كان انتماءه أو صفته السياسية أو الطائفية… أيدَ أوتعاملَ مع المحتل الأجنبي بأي شكل كان، يعتبر ( عميلا – خائنا ) وأي تبريرٌ لا يغفر له مدى التاريخ، وليس هذا فقط بل تتحمل عائلته وزر الخيانة من جيل إلى جيل، ولكن ماهي الصفة التي ننظر بها للشخص أو المجموعة التي تدافع عن ( العميل أو العملاء ) حتى تمادى بعض المنتفعين ويصفهم بالمناضلين، ولا يكتفي بذلك، بل يبرر بأنه لاعنده علاقة بالسياسة، طيب ماعندك علاقة بالسياسة، يعني ماعندك علاقة بالوطن والوطنية؟، واللافت لللانتباه هو أن الأغلبية من هؤلاء كانت لديهم مواقف مشهورة ضد الدكتاتورية، الاستعمار، وعدم العدالة الاجتماعية، وكان يترندح بالحديث عن الثوابت الوطنية والمبدئية، هؤلاء لم نراهم اليوم كما كنا نستمع ونقف وراء شعاراتهم المطلبية، فقد تغيرت تلك المواقف، واستجابت للمجاملات وللدولار، وربما خوفا من أن ينكشف سرا، أو نوعا من الهزيمة، على حساب الحقيقة التي نعيش مأساتها في العراق الجديد، من يتحمل هذا الخراب الشامل أفرادا، أحزابا أو نهجا رسم له خطوطا بيانية وتم تنفيذها، من خلال ضعف المواقف والكلمة! أما إذا تكلمنا بالخاص نقول: للذين يدافعون عن الخيانة وشخوصها، أنظروا للصورة المرفقة ( حميد مجيد موسى البياتي ) ليس فقط سكرتيرا للحزب، بل كان نصيرا ومثقفا، أين تجدون نضاله الوطني أو المبدئي اليوم، وهل كان صادقا مع شعبه وأنتمائه الحزبي !؟.
مربط الفرس: الكل شايف، ولسنا بحاجة لعذر أو لتبرير، سابقا كان يقال: النظام هاوي عل السقوط، واليوم ماذا نقول عن الحزب ( ! ) و عن وطن يأبى أن يسقط بأيدي هؤلاء، الحكمة تقول: ألف أمي ولا جاهل واحد، ويقال أن الكلمة مسؤولية، فكيف بمن يتجاهل الحقائق أو يبرر ضدها، فأين هي كلمة هؤلاء القادة ومتى تصبح كلمتهم كلمة… البلد أصبح خاويا والحزب في غرف الأنعاش السريري بفضل تعاونهم وتخاذلهم مع المحتل الغاشم، كما أعتمد هؤلاء على الجنود الفضائية التي تسرح وتمرح عبر الإشارة وكلمة السر هي ( أربيل ) وأخيرا: ربنا أستر علينا من تبعات ( العضوية المؤازرة ) لاندري تشمل من هو داخل الحزب أو خارجه وقد تكون أستعارة من جهات أخرى، مثل ( حزب الأمة / مثال اللآلوسي ) ؟!!.