تغيير الأسلوب بات ضروريا لتحقيق الصدمة ..!
كتب ناجي صفا
ثلاثة شهور من القصف العشوائي المؤلم مارسه جيش العدو على اهلنا في غزة ، لم يؤد ذلك الى اية نتائج سياسية او ميدانية ، فالقصف لا يحسم معركة وان كان يكرس العدو على انه مجرم حرب .
بالمقابل ثلاثة اشهر من المقاومة الشرسة والبطولية حالت دون ان ينفذ العدو اجندته التي اعلنها رغم الاوجاع التي خلفها .
كذلك المقاومة لجأت الى نفس النسق الذي اعتمده العدو بقصف مدنه وقراه بالصواريخ ، لكن ذلك ايضا لا يراكم نصرا ، لأنه كما ذكر سماحة السيد في احد خطبه “الكلام للميدان ” .
المطلوب احداث الصدمة ، بالإغارة ، فالجيش الصهيوني المهزوم نفسيا وميدانيا بات جاهزا لتلقي الصدمة والترويع .
مائة وخمسون مقاتلا ينقسمون الى خمسين مجموعة ، كل واحدة من ثلاثة افراد يمتطون الطائرات المروحية التي استخدمت في السابع من اوكتوبر يهاجمون المستوطنات ليلا لتحقيق الصدمة والإشتباك مع قوات الحماية لتلك المستوطنات ويوقعون اكبر قدر من الخسائر البشرية .
الخطوة النوعية الثانية والتي تأتي على ذات مستوى عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري ، بحيث تنطلق مجموعة مؤلفة من ٢٥ مقاتلا ، وبذات الطريقة( الطائرات المروحية ) تستهدف مقر اقامة وزير الحرب غالنت ، على ان يحملوا معهم قذائف الياسين وقذائف ضد الأفراد لضرب حاميته وتدميرهم حتى لو اقتضى ذلك اطلاق النار من الجو قبل الهبوط ، وضرب بوابة اقامة الوزير بقذيفة مضادة للدروع لفتح الباب وسحب الوزير كما جرى سحب الضابط من الدبابة في السابع من أوكتوبر .
بذلك تسجل المقاومة سبقا غير مسبوق ، وبأنها تعاقب من يعتدي على قياداتها وبما يوازيها . تغيير الأسلوب بات ضروريا لتحقيق الصدمة ..
كتب ناجي صفا
ثلاثة شهور من القصف العشوائي المؤلم مارسه جيش العدو على غزة ، لم يؤد ذلك الى اية نتائج سياسية او ميدانية ، فالقصف لا يحسم معركة وان كان يكرس العدو على انه مجرم حرب .
بالمقابل ثلاثة اشهر من المقاومة الشرسة والبطولية حالت دون ان ينفذ العدو اجندته التي اعلنها رغم الاوجاع التي خلفها .
كذلك المقاومة لجأت الى نفس النسق الذي اعتمده العدو بقصف مدنه وقراه بالصواريخ ، لكن ذلك ايضا لا يراكم نصرا ، لأنه كما ذكر سماحة السيد في احد خطبه “الكلام للميدان ” .
المطلوب احداث الصدمة بالإغارة ، فالجيش الصهيوني المهزوم نفسيا وميدانيا بات جاهزا لتلقي الصدمة والترويع .
مائة وخمسون مقاتلا ينقسمون الى خمسين مجموعة ، كل واحدة من ثلاثة افراد يمتطون الطائرات المروحية التي استخدمت في السابع من اوكتوبر يهاجمون المستوطنات ليلا لتحقيق الصدمة والإشتباك مع قوات الحماية لتلك المستوطنات ويوقعون اكبر قدر من الخسائر البشرية .
الخطوة النوعية الثانية والتي تأتي على ذات مستوى عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري ، بحيث تنطلق مجموعة مؤلفة من ٢٥ مقاتلا ، وبذات الطريقة( الطائرات المروحية ) تستهدف مقر اقامة وزير الحرب غالنت ، على ان يحملوا معهم قذائف الياسين وقذائف ضد الأفراد لضرب حاميته وتدميرهم حتى لو اقتضى ذلك اطلاق النار من الجو قبل الهبوط ، وضرب بوابة اقامة الوزير بقذيفة مضادة للدروع لفتح الباب وسحب الوزير كما جرى سحب الضابط من الدبابة في السابع من أيار .
بذلك تسجل المقاومة سبقا غير مسبوق ، هي تعاقب من يعتدي على قياداتها وبما يوازيهم .
اعتقد ان هناك فرصة لنجاح هذه المحاولة التي ستشكل ضربة العصر وتهز اركان الكيان الصهيوني .
2024-01-19