المستوطنة تستمر في عدوانها الوحشي النازي…!
أحمد الناصري
فلسطين الفلسطينية، كما هي، وكما تريد في المعادلة (التاريخية) الطبيعية، مقاومة ضد مشروع الاحتلال والقوة والخرافة والسخافة والأساليب النازية والفاشية والمحرقة، وكل ظلم وعدوان…
- عدد سكان فلسطين في الداخل (عدا الشتات) أكثر من (لملوم) المستوطنة، وهذا شيء من مأزق مشروعهم الكولينيالي، مهما كانت قوته.
- هناك موقف ثقافي إنساني من الاحتلال والعدوان، وهناك ما هو رئيسي الآن. البعض لديه موقف جاهز مسبق ضد القضية الفلسطينية، لأسباب ودوافع مختلفة منها العمالة والخسة، يعبر عنه بطرق وحجج وعناوين هابطة وتافهة، لكنها بلا قيمة حقيقية…
نحتاج إلى موقف سياسي ايجابي جديد من الوضع والعدوان والتطورات الحالية، وترك الملاحظات السلبية والنقد والنبش السلبي فقط (المقاومة تضرب ما يقبلون ما تضرب ما يقبلون). دائماً هناك وقت آخر للحوار والنقد والتقييم بعد لحظة الاشتباك وصد العدوان. - يمكن تطوير وتوسيع الاعلام الالكتروني في عالم الاتصالات، بكافة اللغات والأساليب الجديدة المؤثرة. هذا دور الشباب في امتلاك الوعي الحقيقي الجميل والتكنلوجيا الحديثة الخارقة والسريعة، لكسر احتكار الاعلام التقليدي القديم الذي يديره أساطين المال والسياسة والمخابرات. أنها معركة مهمة وحساسة لكشف عالم الجريمة والاستغلال والسيطرة، برد ثقافي إنساني آخر حول الرواية الحقيقية!
2023-05-15