تساؤلات محقة ومشروعة!
نمير علوان
يتسائل أهالي المعتقليين العسكريين في السجون سجن إدلب عدرا حماه
ولطاما أفرجتم عن كل المساجين زمن النظام كما تسمونه ..فهل أنتم تمارسون إزدواجية المعايير ؟؟؟
لماذا ولحد الآن وبعد أكثر من أربعة شهور على اعتقالهم وإيداعهم في السجون المذكورة من دون معرفة الأسباب الرئيسية من وراء توقيفهم ومنعهم من كافة حقوقهم ومنها منع اهاليهم وذويهم من زيارتهم والإطمئنان عن أحوالهم .!!!!
ويرى الكثير من الأهالي اتباع السلطة الحاكمة لهذه الممارسات الحاقدة في سوريا ولغة الإنتقام المنتشرة
والسائدة منذ الاستيلاء على السلطة والحكم .
مع العلم بأن هذه السلطة كانت تنتقد وتتهم الدولة
السورية بانها تمارس أبشع الأساليب بحق السجناء والموقوفين .
وتبين بعد ذلك أن هذه السلطة الحاكمة ومن خلال اعتقال هذه الأعداد الكبيرة من المجندين والضباط وصف الضباط وبعض المتعاقدين والتكتم على مصيرهم ومنع اهاليهم وابناءهم من زيارتهم يثبت
للعالم كله مدى كذبهم وحقدهم وخداعهم .
فمن يريد بناء الدولة يجب عليه المسامحة والابتعاد
عن الإنتقام والقتل والكيدية والطائفية ..
نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان
وجامعة الدول العربية وكل الدول الصديقة التدخل
بالسرعة القصوى للضغط على الحكومة الإنتقالية
من أجل الإفراج عن جميع العسكريين والضباط المحتجزين مع العلم أن البعض منهم يعاني من الأمراض وهم بأمس الحاجة للإفراج عنهم وكونهم لا يمثلون أي خطر عليهم كما يدعون !!!!
منظمةحقوق الإنسان
المجتمع الدولي
جامعةالدول العربية
دولةالإمارات العربيةالمتحدة
دولة العراق
منظمةالصحة_العالمية
2025-04-26