بيان صادر عن المؤتمر العام للأحزاب العربية بمناسبة الذكر14 لثورة البحرين المجيدة!
مع حلول الذكرى 14 لثورة “14 فبراير”، في البحرين، تحيي الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية صمود شعب البحرين رغم إجراءات القمع والتضييق التي مارسها النظام وحلفاؤه سجنا وتنكيلا واعتقالاً واغتيالاً، وسحب الجنسيات ضد المعارضين وقادتهم من سماحة الشيخ المرجع أية الله عيسى قاسم وسماحة أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ، والقائد الوطني ابراهيم شريف وغيرهم العشرات لا بل المئات الذين زجوا في غياهب السجون لترهيب الثوار لكنهم استمروا ولا يزالوا حت تحقيق أهدافهم في الحرية والديموقراطية والمشاركة. ويظهر البحرينيون ثباتهم على مواصلة النضال.
وتعتبر الأمانة العامة إن إحياء الشعب البحريني هذه الذكرى عبر حضوره في التظاهرات والمسيرات الشعبية، إنما هو إصرار على الالتزام بقيم الثورة ومبادئها وأهدافها كما تدعو إلى حوار وطني شامل يضمن الشراكة الوطنية ويؤكد على الحقوق المدنية كافة، ويعالج الأزمات السياسية التي تعصف في البلاد والتي تشكل خطراً على أمنها واستقرارها وازدهارها.
وتحيي الأمانة العامة الشعب البحريني على رفضه لأشكال التطبيع مع العدو كافة، وعلى موقفه المبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورفضه الوجود الصهيوني في البحرين واعتباره وجودًا احتلاليًا، وتعبيرًا عن مشروع تدميري استيطاني يستهدف الأمة جمعاء.كما تدعو السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمهم الشيخ علي السلمان عضو الأمانة العامة للمؤتمر.
إننا نجدد دعوتنا للأحزاب والقوى في الأمة وفي العالم الإسلامي وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في دعم ثورة البحرين السلمية، وإدانة الإجراءات العنصرية والإرهابية التي ينتهجها النظام البحريني بغطاء أمريكي ودعم سعودي وخليجي مباشر، والضغط على النظام لإجباره على احترام إرادة البحرينيين، ونحمل السلطة الحاكمة في البحرين كامل المسؤولية عن التداعيات السلبية التي تترتب على إجراءاتها القمعية وممارسة كل أنواع القتل والاغتيال والتهجير بحق المواطنين.
إننا على ثقة بأن شعبنا العربي في البحرين وقيادته الشجاعة سيستمران في رفع راية السلمية حتى إنجاز كامل مطالبهم والوصول إلى أهدافهم المشروعة ليعيش أبناء البحرين أعزاء، أحرار كما يليق بهم.
الأمين العام
قاسم صالح
الرقم: 35/2025
التاريخ: 2025/02/14
تعليق واحد
اتسائل هل السياسات القمعية للاسرة المتسلطة الحاكمة في البحرين ومن يقف معها من قوى اخرى استطاعت ان تخمد هذا الحراك، وهل التهديدات والتفتيت الطائفي البغيض الذي تروجه هذه الاسرة الظالمة والمستبدة استطاعت ان تخمد هذا الحراك؟
في هذه الذكرى للحراك الثوري في يوم 14 وفي الذكرى 14 اطمئن الشعب البحريني الصامد والثابت والواقف بان الفرج قريب، وفرحكم قريب ، وستسعيدون حقوقكم المسلوبة قريبا.
ولم تبقى الابواب مؤصدة للابد بوجه من اعتقلتهم الاسرة الظالمة التي تحكم اليمن
الحرية للشيخ علي سلمان
وللحقوقي عبد الهادي الخواجة
الرحمة على ارواح من استشهدوا تحت التعذيب في سجون البطش البحريني
المجد لهذا الحراك في ذكراه ونضاله وثباته