يوم البراءة
صالح مقبل فارع
“براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين”.
“وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله”. صدق الله العظيم
■ يا رب العالمين:
اللهم إنا نتبرأ مما تبرأت منه أنت ورسولك..
اللهم إنا نبرأ من المشركين وأئمة الكفر.. في هذا اليوم الأغر يوم الحج الأكبر….
■ يا رسول الله:
إذا كنت قد أمرت عليًّا بتبليغ سورة براءة للناس يوم الحج الأكبر بعرفات، فهاهو حفيدك وحفيد علي يعلنها صرخة مدوية وبراءة مجلجلة سمعها العالم أجمع.
هاهو حسين بدرالدين يعلن البراءة في عصرٍ هو عصر المشركين والطغاة والمستكبرين لم يخَفْ أو يجبُن.. بل أعلنها صرخة ضد قوى الاستكبار العالمي ودفع حياته ثمنا لذلك..
أكثر من 10 دول جاءت لمحاربتنا وكان أحد أسبابها هو محو هذه الصرخة، وإطفائها، وهم لا يعلمون بأنها من نور الله ونور الله لا ينطفئ ولو كره الكافرون..
■ يا أمير المؤمنين:
سنمضي على خطاك وسنُعلن البراءة في عرفات كما فعلت أنت..
■ يا أيها السيد الجليل، يا ابن رسول الله:
إمضِ في مسيرتك وواصل انتصاراتك وارفع صرختك فنحن معك لن نحيد أو نميل . فأرض الحرمين الشريفين أنت وليها ومولاها وليس سلمان.. محلك هو هناك لترفع هذه الصرخة في عرفات…
■ أيها الحجيج الأعظم:
تبرأوا في هذا اليوم مما تبرأ منه الله ورسوله. تبرأوا من المشركين وأئمة الكفر.. أعلنوها في عرفات.. صرخةً تهز عروش الظالمين وتقضّ مضاجع المستكبرين.. فهذه البراءة هي جزء من الدين والعقيدة .
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
2017-08-31