لبنان الحبيب يستغيث!
سلام موسى جعفر.
العزلة السياسية والاقتصادية المفروضة على لبنان دولياً وعربيا ودون الخوض بتفاصيل أهدافها المعلنة او غير المعلنة، وبغض النظر عن نوايا من يقف وراءها فهي بمثابة حصار غير معلن لا يقل شدة عن الحصار المفروض على الشعب السوري.
حصار اذا ما استمر فسوف يؤدي لا محال الى حدوث مجاعة تفتك بمئات الآلاف من اللبنانيين ليزيد من معاناة هذا الشعب الجميل في ظل تفشي جائحة كورونا في البلد.
الحصار الاقتصادي الاجرامي من قبل الغرب والدول الخليجية على لبنان يفاقم من الوضع الكارثي للمستشفيات بسبب اعاقة التمويل الضروري لمواصلة أداء عملها.
لنطلع على الارقام المخيفة للتدهور الاقتصادي في لبنان جراء الحصار الاقتصادي لغاية بداية الشهر الماضي. والتي ازدادت خلال الشهرين اللذين أعقبا صدور هذه الأرقام:
• الليرة فقدت 80% من قيمتها.
• التضخم بلغ 350% .
• نسبة العوائل التي تعيش تحت خط الفقر ارتفعت من 28% في العام 2019 الى 55% في العام 2020. أما الفقر المُدقع فقد بلغ 23%.
• تقلص الناتج المحلي من 55 مليار دولار الى 19 مليار دولار.
• تراجع معدل دخل الفرد من 7600 في سنة 2019 الى 2700 خلال عام واحد.
قلوبنا تتألم لألم أحبتنا في جنة الأرض المحبوبة لبنان!