سيادة المطران عطا الله حنا خلال استقباله وفداً كنسياً من كندا : ننادي دوماً بالسلام ولكن السلام شيء والاستسلام شيء آخر .
إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا
“وفدأ كنسياً من كندا” ضم عدداً من ممثلي الكنائس والذين وصلوا في زيارة للقدس
وهم يحملون شعار “لا للحرب ونعم للسلام”
وقد استقبلهم سيادة المطران في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم و شاكراً إياهم على مواقفهم النبيلة المنادية بوقف العدوان الذي يتعرض له شعبنا .
وقال سيادة المطران عطاالله حنا :
نرحب بكم في مدينة السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن ويا للأسف مدينة السلام سلامها مغيب لأن العدالة مغيبة هي فيها أيضاً بفعل ما يرتكبه الاحتلال من ممارسات ظالمة بحق شعبنا الفلسطيني .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا للوفد:
ننادي دوماً بالسلام ولكن السلام شيء والاستسلام شيء آخر ، والفلسطينيون لا يريدون الاستسلام بل هم متمسكون بحقوقهم و ثوابتهم ، ولذلك عندما تتحدثون عن السلام يجب أن يتم التشديد على مفهوم العدالة ، والتي بغيابها لا يمكن أن يكون هنالك سلام ، بأي شكل من الأشكال .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
عن أي سلام نتحدث مع بقاء الاحتلال وممارساته الظالمة بحق شعبنا الفلسطيني
عن اي سلام نتحدث ، والفلسطينيون يتعرضون لحرب تدميرية همجية في غزة ،
ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن ننادي أولاً وقبل كل شيء بإنهاء الحرب لا بل بإنهاء الاحتلال وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا الفلسطيني وبدون تحقيق ذلك لن يكون هنالك سلام على الإطلاق .
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فثقافتنا هي ثقافة لا عنفية وسلمية ولكن انحيازنا يبقى للإنسان ، كل إنسان مظلوم و متألم و معذب نقف إلى جانبه و نؤازره وشعبنا الفلسطيني يستحق أن يعيش بحرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم وقد دفع أثماناً باهظةً من أجل الوصول إلى هذه الحرية المرتجاة .
وفي نهاية اللقاء…
قدم سيادته للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات متحدثاً بشكل خاص عن واقع مدينة القدس ومن ثم كانت جولة داخل البلدة القديمة للتعرف على معالمها .
2024-04-16