المساوى وحمامة السلام!
بقلم الأستاذ احمد السامعي.
منذ إن تم تعيين الأخ القاضي احمد المساوى قائما بأعمال محافظة تعز تبادر في ذهن الكثيرين من ابناء تعز خاصة واليمن عامة وخاصة شريحة السياسيين بأن لديه دبلوماسية جيدة في التعامل مع كل المشاكل والقضايا على الساحة التعزية بالذات وفي التنمية مثل ذلك.
نجاح القاضي في تنفيذ المشاريع التنموية من شق شوارع وزفلتة بعضها وترميم معضمها نقل صورة عظيمة بانه رجل محنك ودبلوماسي .
القاضي لم يغلق مكتبه يوما ولم يغلق جواله يوماً يعمل بكل ما استطاع بكل ما. اوتي من قوة لنجاح وفصل كل القضايا.حتى أتى دوره في تنفيذ مبادرة السيد القائد حفظه الله بفتح طريق تخفف من معاناة المواطنين في تعز في ابرك أيام الله بالتزامن مع عيد الاضحى المبارك. رغم الفترة القصيرة والعمل كبير وبذل جهود عظيمة بالتعاون مع جميع الوطنيين الشرفاء من ابناء تعز وخارجها حتى تحقق الحلم وتجاوز جميع المعوقات والفرحة عمت اليمن بكلها ليس فقط فرحة ابناء تعز.
فتح الطرقات مشروع ومبادرة عظيمة ستعمل على ازاحة كل الاحقاد وتخفف المعاناة وتقتصر المسافات البعيدة فالسلام يبدأ بخطوة أو مبادرة .
المساوى من خلال تجاوبه ومواقفه ودبلوماسيته اعتبره كحمامة سلام بعض النظر عن منصبه أو توجهه ولا ننسى أن نثني شكرنا أيضاً لمن كان لهم دورا في تحقيق فتح الطريق في تعز اليوم بل ومبادرتهم منذ سنين وكان الرفض يأتي من الطرف الآخر ولا داعي لذكر اسماؤهم فالوطن يعرفهم ويعرف مواقفهم المشرفة.
الكلام كثير واللسان تعجز عن التعبير والقلم يجف عن الكتابة والفرحة تعم قلوب اليمنيين.
دمتم بالف خير.
وكل عام وانتم بخير.
2024-06-15