عصابات وفلول ” الجنوبي” في اليمن تتحرك خدمة لواشنطن وانظمة الفساد بالمنطقة!
كاظم نوري
ليس من بااب الصدفة اوانها جاءت عفوية ان تتحرك فلول انظمة الفساد في جنوب اليمن لتشن عدوانا على الجيش اليمني في محافظة حضرموت شرقي البلاد ما اسفر عن استشهاد 32 عسكريا واصابة قرابة 45 بجروح بين ضابط وجندي؟؟
قوات ما يطلقون عليه ” المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم اماراتيا بتنسيق مع السعودية نفذت جريمتها هذه وسط محا ولات الولايات المتحدة تحجيم ا اية قوة مناهضة للكيان الصهيوني بتحريك عملائها في المنطقة .
وبعد فشل واشنطن في انتزاع موقف مساوم او متخاذل من قوات حركة انصار الله والقوى المتحالفة عها التي تدعم القضية الفلسطينة وتقف الى جانب غزة وشعبها رغم ارسال اساطيلها الحربية التي اضطرت الى سحبها من مياه البحر الاحمر.
وطلبت من سلطنة عمان ان تتوسط و تتدخل لوقف عمليات انصار الله ضد السفن والبواخر التي لاتلتزم باوامر ايصال المؤن والمساعدات للكيان الصهيوني وجدت الولايات المتحدة وسيلة رخيصة باستخدام قوى في جنوب اليمن لتحريكها ضد الجيش اليمني وحركة انصار الله في اطار سعيها لاثارة الفتن كما يحصل في لبنان وغزة .
لاشك ان الانظمة الفاسدة في منطقتنا لاسيما تلك التي روجت للشرعية في اليمن وشنت حربا ظالمة تواصلت لسنوات دون ان تحقق مبتغاها في اخضاع شعب اليمن ممثلا بحركةا نصار الله والقوى الوطنية اليمنية المتحالفة معها لعبت دورا قذرا في استئناف الاعمال الاجرامية الاخيرة ضد اليمن وجيشها وحكومة صنعاء بعد ان فشلت طيلة سنوات الحرب الظالمة في تركيع اليمن وشعبها المناضل؟؟
ولم يبق امام واشنطن وعملائها في المنطقة من انظمة وحكومات التخاذل سوى اللجوء الى هذا الاسلوب الرخيص لعلها تفلح في الحاق الاذى بصنعاء التي تتعرض لحصار منذ سنوت لكنها استطاعت ان تتجاوز ذلك انعكس في موقفها الوطني من اجرام الصهاينة في غزة ومواصلة هذا الموقف رغم التضحيات التي قدمتها طيلة تلك المسيرة.
ان العدوان الاخير على الجيش اليمني واستشهاد ثلة من العسكريين سوف لن يمر وان لدى اليمن وحركة انصار الله قدرات عسكرية تستطيع من خلالها لجم افواه من يقف وراء ذلك لاسيما وان انظمة التامر في المنطقة في الامارات والسعودية تدرك ذلك وانها لابد ان تدفع ثمنا باهظا جراء فعلتها الاجرامية الاخيرة في حضرموت التي جاءت بايعاز من اسيادها الامريكيين الذين ذاقوا مرارة الهجمات اليمنية على بوارجهم وحاملات طائراتهم واضطروا الى سحبها من مياه البحار المجاورة لليمن وان الايام القادمة سوف تكشف ذلك ؟؟
2025-12-14