تساؤلات تتردد :
لماذا تزامن الهجوم على منطقة المزة مع عودة الارهابي الجولاني من واشنطن!
كاظم نوري
ما ان عاد الارهابي ابو محمد الجولاني من الولايات المتحدة بعد لقاء الرئيس دونالد ترامب الذي منحه شهادة حسن السلوك وسخره للعبث وتنفيذ الاجندات الامريكية في المنطقة وتحديدا في لبنان ولاحقا ربما في العراق بعد ان ضمه الى ” تحالف مزعوم ” بمسمى دوليا لمحاربة الارهاب ” حتى تردد بان منطقة المزة وسط دمشق تعرضت لهجوم بالكاتيوشا مما ادى الى اصابةعدد من الاشخاص.
وقبل البحث بمصداقية يفتقر لها نظام المجرم الشرع عن مصدر النيران والتحقق من الجهة التي نفذت ذلك اتهم ” حزب الله” بالحادث باعتبار ان سورية في ظل الحكم الارهابي خالية من المعارضين وان البلاد تنعم بالامان اما ماحدث في منطقة الشاطئ من مجازر وفي السويداء ايضا وحتى في ادلب وما ارتكبته ميليشياته الاجرامية من مجازر فلن تدخل في اتهامات الجولاني كما ان هناك مجموعات مسلحة تناهض النظام الارهابي الذي اعقب اسقاط الدولة السورية فضلا عن وجود ” قسد ” واخواتها ؟؟
لاشك ان عملية الاتهام” ضد حزب الله ” كانت مرتبة مسبقا في اطار المخطط الامريكي الذي يخدم الكيان الصهيوني لاسيما وان المبعوث الامريكي باراك نفسه كرر مرارا بان دور ” الجولاني بعد انضمامه الى ” تحالفهم الدولي المزعوم” ضد الارهاب هو ” محاربة ” حزب الله ” في لبنان وحتى حماس .
هناك سيناريو بات متوقعا بعد تفاهمات سرية بين الجولاني الشرع ” وترامب طبخت فصوله في الجانب الخلفي للبيت الابيض وفق مصادر عليمة؟؟
وتوقعت بعض المصادر ان تكون الجهة المنفذة خلية تابعة للعدو الصهيوني خاصة ان تجدد الاشتباكات في مدية السويداءالسورية تجددت مرة اخرى؟؟
ولن تستبعد المصادر حتى وجود حركات مسلحة مناهضة للنظام الارهابي؟؟
ان رمي الحادث على ” حزب الله” الذي نفاه يدخل ضمن المخطط المشبوه الذي جرى تكليف الجولاني في تحقيق بعض فصوله لاسيما وان تنظيم النصرة واخواتها من المجموعات الارهابية هي صناعة امريكية وفق تصريحات اكثر من مسؤول امريكي ولعل هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية السابقة كانت اكثر مصداقية بالكشف عن ذلك وان سلوك وممارسات هذه الجماعات يؤكد من رددته هيلاري كلنتون ؟؟
2025-11-18