يا للغباء :
الجولاني يحاول ان ان يحجب نور الشمس بغربال!
كاظم نوري
يتفاخر الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد كل لقاء مع الارهابي ابو محمد الجولاني باعتباره منقذ سورية وقد اوعز برفع العقوبات عنه وتعهد برفع العقوبات التي فرضها على سورية خلال حقبة الرئيس السابق بشار الاسد .
اما الارهابي الجولاني فقد تحدث بعد مرور عام على مؤامرة اسقاط ا لدولة السورية عن كيفية محاربة الارهاب وهو يستعرض شلة من الارهابيين” باسم “الجيش السوري الجديد ” وهم مجموعات ارهابية تمتطي العربات وهي تحمل ا لرشاشات الاحادية ” الدوشكات” وكان جميع من يستقلونها قد اطلوا وجوههم بالسواد وغطوا رؤوسهم بالعصائب السوداء” سود الله وجهوهم” ووجوه اسيادهم؟؟
وفي اليوم نفسه عبرت محفاظات سورية عديدة عن رفضها لهذا القادم من دهاليز الاستخبارات” الامريكية والتركية” لينصب نفسه رئيسا لسورية بتاريخها وحضارتها .
لقد قدم هذا الارهابي الذي يحاول ان يعتم على تاريخه الاجرامي سواء في العراق او سورية او اي مكان يختاره له اسياده للعبث والتدمير شرحا مفصلا عن كيفية محاربة الارهاب بعد المعلومة الكاذبة التي قدمها” لواشنطن وتل ابيب” بانه تم ضبط اسلحة موجهة الى لبنان وحدد ” حزب الله بالاسم” بينها الغام ارضية كما زعمت سلطات دمشق.
وهي اكذوبة تردد صداها فقط في عاصمتين هما ” واشنطن وتل ابيب” فقط؟؟ وحتى السلطات اللبنانية لم نسمع منها شيئا عن هذه الرواية ” السخيفة” التي سبقت احتفال الجولاني بايام بذكرى مرور عام على ايصاله لحكم سورية ؟؟ رواية اراد ان يقدمها هدية لاسياده “
ظهر الارهابي الجولاني وهو يستعرض جلاوزته من الذين توشحت وجوههم بالسواد وهو يشرح كيف تتم عملية محاربة الارهاب وان جلاوزته قد ارتكبوا المجازر في الشاطي والسويداء ومحافغظات سورية اخرى باعتراف الامم الامم المتحدة نفسها وحتى بعض المصادر الامريكية التي لم تخف ذلك ؟؟
ان الترويج لمسرحية بائسة تتمثل في ضبط اسلحة الى المقاومة اللبنانية وتحديدا ” حزب الله” الهدف منها عرض الخدمات لتنفيذ مخططات الاسياد وكسب رضاهم لان الجميع يعرف ان المقاومة في لبنان ليس بحاجة الى تهريب اسلحة فهي تصنع ذلك ولديها خزينا من الاحتياط ما يكفي للجم افواه هؤلاء وذلك باعتراف اعداء المقاومة انفسهم؟؟
وهاهي المقاومة في غزة ورغم مرورفترة طويلة على الحرب وهم يطالبونها بتسليم اسلحتها هل احتاجت الاسلحة و تهريبها ؟؟
ما بالكم بالمقاومة اللبنانية التي الحقت الهزائم بالصهاينة في لبنان وحمت الوطن وان القادمات من الايام سوف تشهد على ذلك فهي ليست بحاجة الى الغام كما ورد في رواية اجهزة الارهابي الجولاني وبطانته التي سوقوها خدمة لاهداف اسيادهم الذين يرونهم وهم يحكمون سورية بالحديد والنار ؟؟
2025-12-10