وزير خارجية سلطات بغداد يبرر تحكم تركيا بمياه دجلة والفرات!
كاظم نوري
برر احد الجهلة في السلطة الحاكمة بالعراق وما اكثرهم بصفته وزير الخارجية عدم التوصل الى اتفاقية مع تركيا بشان تقاسم مياه دجلة والفرات وفق القوانين الدولية بتخريجات تدلل على ضعف الموقف العراقي وهزاله عندما قال ان تركيا تعتبر دجلةوالفرات انهار عابرة للحدود ولاتحضع للاتفاقيات الدولية .
واكد في مقابلة صحافية ان هناك مذكرات تفاهم وليس اتفاقيات مع انقرة بهذا الشان .
لاندري هل من حق تركيا والحالة هذه ان تتحكم بمياه النهرين الذي يمراحدهما عبر سورية ايضا ولديها الحق بقطع المياه عن العراق متى شاءات سواء باقامة السدود او غير ذلك دون التشاور مع بغداد مستغلة ضعف السلطة الحاكمة ؟؟
ماذا عن الموقف الامريكي الذي يتحكم بالصغيرة والكبيرة في العراق جراء احتلاله وفرض اجنداته وماذا عن ” منطقة كردستان التي ينتمي اليها الوزير المبجل و تتحكم بها نركيا وتحتل مناطق منها بذريعة الحرب على ” بي كي كي ” وتشارك انقرة في تهريب وسرقة بعض مصادر الطاقة ملك العراقيين ؟؟
نحن ندرك ان السلطة الحاكمة في العراق خنوعة ومنبطحة حتى العظم ولانريد ان تتحرك عسكريا لوقف هذه الابتزازات التركية التي الحقت ضررا فادحا بوسط وجنوب العراق وحتى غربه لالزام انقرة باحترام حقوق العراق وشعبه المشروعة لان دجلة والفرات لايتبعان لتركيا ويمر احد النهرين بسورية ايضا .
هناك اكثر من وسيلة وطريقة شرعية لجعل انقرة ترضخ بل تحترم العراق وشعبه انه النفط العراقي المسروق وغير المسروق الذي يمر عبر الاراضي التركية ويدر ارباحا على انقرة وبتنسيق مع الكاكوات سادة الوزير .
اما الحديث عن التجارة واستفادة انقرة من توريد عديد المواد الغذائية وغيرها وبمليارات الدولارات سنويا يمكن الاستغناء عنها و ايجاد اسواق بديلة عن الاسواق التركية؟؟
كفى تدليسا ومحاولة الضحك على الذقون لان العينات التي تحكم العراق مجرد حفنة من المنتفعين الذين لايهمهم لا العراق ولاشعبه بقدر الاحتفاظ بمناصبهم وامتيازاتهم سواء عن طريق تسويق ” الانتخابات والديمقراطية الكاذبة المستوردة ” وغيرها من المسرحيات التي يحاولون من خلالها مواصلةالضحك على الشعب”.
وهي مسرحيات كشفتها عقود السنين الماضية وفضحت جميع من يحكم العراق منذ عام 2003 حتى اخر فصل من فصول المسرحية الجديد الذي جرى في 11.11 .
2025-11-13