متابعات ما جرى في 11-11 بالعراق في عملية المستفيدين!
نمير علوان
كان وصفا دقيقا ذلك الذي اطلقه السيد مقندى الصدر على ماجرى في العراق يوم 11-11 تحت مسمى الانتخابات عندما وصف ” المرشحين ب” المستفيدين وكان وصفا في محله؟؟
بداية كنت من المتابعين وليس الشغوفين بمثل هذ المسرحيات التي سئم العراقيون فصولها المضحكة التي تتكرر كل اربع سنوات ورغم الضجة والمسميات والنشاطات والحركات التي حدثت.
فقد اعلن مساء اليوم نفسه عن انتهاء العملية من قبل ” مفوضية الانتخابات بمشاركة نحو 23 بالمائة او اكثر بقليل وغلقت الصناديق لكننا فوجئنا وبعد ذلك الاعلان الصادر من هذه المفوضية غير المستقلة اصلا ان نسبة التصويت تجاوزت ال 50 بالمائة؟؟
لاندري كيف تم غلق الصناديق بالاعلان عن نسبة 23 بالمائة من المشاركين ثم يزحف الرقم بعد الاغلاق الى اكثر من 50 بالمائة.
ايهما الرقم الصحيح الذي روجت له شاشة ” الشر .. قية” وكررته مرات عديدة.
الشر .. قية ذاتها نقلت صورا منها ان السوداني كان يدفع عربة وان امراة معوقة كانت في العربة واشير الى انها والدته تشارك في العملية في منظر تمثيلي اكثر منه انسانية لان الفصل المسرحي الجديد كان يتطلب ذلك.
اما التصريحات التي نقلتها الشرقة فحدث ولاحرج منها مثلا ان مؤيد اللامي الدخيل على الصحافة و الذي يستحوذ على منصب نقيب الصحفيين العراقيين دون منافس لسنوات تحدث كثيرا عن ” الانسيابية ” والديمقراطية وتداول السلطة سلميا وقد نسي انه كان وراء اغتيال وتصفية المرحوم الصحافي شهاب التميمي عندما شعر بمنافسته له في احدى الدورا ت الانتخابية ووفر عملا لابن المرحوم شهاب في النقا بة من اجل ان يبعد الشبهات عنه ؟؟
اما تصريحات الاخرين امثال رئيس انمحكمة الخاصة زيدان وغيرها فكانت تدلل على انتهازية مقيتة ومعيبة لاتليق بهم وبمناصبم خاصة مايتعلق بالقضاءالعراقي والحديث عن نزاهته .
لقد تاكد خلال عقدين من السنين ان لانزاهة في العراق وسط جميع هؤلاء؟؟
اما في كركوك فقد شهدت المحافظة صدامات بين الاخوة الاعداء الكرد اسفرت عن مقتل شخصين وفق ” الشر قية” المتحمسة لهذا الفصل المسرحي في العراق لعل رئيس مجلس ادارتها يحصل على ما يطمح اليه في الحكومة الجديدة بعد ان باءت محاولاته السابقة بالفشل لانه يتقدم الصفوف في مجال الترويج للطائفية ومن يسعون للفرهود ايضا ؟؟
الجميع لديهم اعذارهم لانهم ” مجرد عبيد وخدم لولي امرهم ولن يخرجوا عن طاعته لانهم لن يجدوا نعيما ورفاهية كالذي وجدوه في ظل ماما امريكا واحتلالها البلاد ؟
2025-11-13