ماهو الحل الأمثل والناجع في أدارة المشهد السياسي العراقي!
طالب الربيعي
لا يمكن أن يكون التفريط المطلق بالسيادة أو التعصب لها مذهباً مناسباً لأدارة المشهد السياسي في العراق أو حلاً ناجعً نستطيع من خلاله أن نصل الى الدرجات العليا المثلى من فرض السيادة والتقدم و الأزدهار ولا يمكن الدفاع عن العراق من خلال الخنادق الطائفية
والتكتلات المذهبية والعنصرية وأن كانت هذه الأمور قد فرضت من خلال التغيير اللا وطني الذي قام به رجل الكابوي الأمريكي تاركاً خلفه أو مع وجوده الأبدي كما هو واضح ومعلن من خلال خططه المستقبلية إتجاه العراق هذا الكم الهائل من من الفوضى السياسية والتشرذم والتشضي في المواقف الوطنية التي تحاول أرضاء جميع الأطراف المهيمنة والمتسلطة بالسلب أو الأيجاب حسب أعتقاد وقناعة السياسي صاحب القرار
أن الأعتماد على النظريات والقناعة المتولدة من خلال حسابات القوة والكثرة العددية لفئة معينه أو الأحقية و الأولوية في الحكم من خلال مئات السنين من الترأس والتسلط لفئة معينة آخرى أثبتت فشلها الذريع في مواجهة الأزمات والتحديات وأضافت ثغرات لثغرات سابقة من خلال السنوات السابقة من الحكم فعليه لا يمكن أن تكون هذين المعيارين التفريط المطلق والتعصب المطلق هما الحاكمين والمتصدرين للسياسة من غير إيجاد البديل المناسب والحالة الصحية الملائمة البديلة والبديل هو منطق الوسطية والاعتدال الذي يراعي الثوابت الوطنية ويقف بالضد من توغل القرار السياسي الخارجي والهيمنة المطلقة ويعيد الهوية الوطنية من خلال القوى الوطنية الفاعلة تخلق أملاً جديداً وغدا أكثر أشراق.
2025-11-18