ماذا يعني ان تكون نصيرا شيوعيا؟
نزار رهك
18 شباط يوم النصير الشيوعي وهو ذكرى تاسيس اول قاعدة للكفاح المسلح لقوات الحزب الشيوعي العراقي عام 1963م بعد انقلاب شباط الاسود.
وهي مناسبة لتحية كل من ساهم في المقاومة وكل كان مستعدا للتضحية بالنفس وكل من قدم ما يستطيع من جهد لان يواجه اعتى ديكتاتورية عرفها التاريخ العراقي ومواجهة اخطر التنظيمات الفاشية البعثية و مخابراتها و جيشها (الشعبي) العربي وجحوشهم الكردية . انها مقاومة المناضل الشيوعي المطارد في الازقة والبساتين وبين المقاعد الدراسية و الذين كانوا يلتحفون الارض في العراء للتخلص من ملاحقة نازيي البعث و اجهزته و حروبه العبثية … انها الصرخة المقاومة , انها رؤية ثورية جديدة للخلاص من الديكتاتورية التي صنعها الاستعمار القديم والجديد , استعمار جديد ابتدأ بعد جريمة الثامن من شباط عام 1963م و حتى يومنا هذا حيث الاحتلال والاستعمار المباشر لارضنا وسمائنا ومياهنا واصواتنا وتاريخنا وكل مقومات قوتنا واستقلالنا الوطني ورؤيتنا الطبقية.
النصير الشيوعي هو الشيوعي الذي اختار الطريق الوحيد لحرية شعبه ومستقبل بلده , وهو ان يضع حياته رهنا لشعبه ووطنه , وهو ان يمتلك الحق و القوة بان يصرخ باعلى صوته في المواجهة ويضع الوطن في كل خطوة نصب عينيه , من اجل وطن حر وشعب سعيد , هو ليس شعارا فحسب بل هو برنامج عمل للشيوعيين الذين تعلموا من قادته فهد وسلام عادل و الآلاف من شهدائه (اننا وطنيون قبل ان نكون شيوعيين و عندما صرنا شيوعيين اصبحنا اكثر مسؤولية تجاه الوطن.)
لقد اختصر الديكتاتور صدام حسين الوطن بشخصه و تحدث اعلامه الفاشي بان العراق هو صدام وصدام هو العراق وقدم بهذا حجة للاستعمار الغربي بان يتخذ من الحرب على العراق وتدميره بكونها حربا على صدام و نظامه وجرائمه. هذه المعادلة و الجرائم المتبادلة بين الاستعمار واعوانه كانت تواجهها المقاومة الحقيقية على الارض , مقاومة الشعب العراقي في انتفاضاته وصمود ابطاله في السجون الفاشية وبنادق الثوار في الاهوار والجبل لتعلن نحن هنا ونحن من يقاوم ولسنا بحاجة للحروب المدمرة ومآلات الاحتلال.
حيث خدع قادة الاحزاب الوطنية جماهيرها وابطالها ومقاوميها وكان اول هؤلاء القادة هم قادة الحزب الشيوعي العراقي الذين قدموا كل شئ بمن فيهم انصارهم و ابطالهم للمحتل الامبريالي الغاصب و احالتهم على التقاعد الاجباري وحل تنظيماتهم و تجريدهم من السلاح المادي والفكري والموقف الوطني والطبقي وليصبحوا قوة هامشية لا دور ولا صوت لها تمهيدا لانهائها مع الحزب الشيوعي العراقي نفسه.
2023-02-19
تعليقان
هذه الزمرة المسماة بحزب رائد فهمي لا تمت لتاريخ الحركة الشيوعية العراقية متمثلة في حزب فهد وسلام عادل ، ارتهنوا للمحتل لبلدانا و كءلك للحىكة الكردية ، و ارتشوا من جلال الطالباني لسكوتهم عن دماء شهداءبشتشان .
تحية للشيوعيين الانصار و المجد والخلود للشهداء منهم و خاصة شهداء مجزرة بشتشان التي قام بها قطعان اوك بقيادجلال وبتنفيذ المجرم نوشيروان مصطفى .
و اليوم نعرف ان عزيز محمد تاجر بدم شهداء الحزب من الانصار و ارتشى هو و مرتزقة من امثال كريم احد و عمر علي الشيخ و عبد الرزاق الصافي و كاظم حبيب من قيادته ، من جلال و مسعود ، و المعروف ان المناضل هو لاينتظر من يدفع له مرتب وهذه هي الاساءة بعينها .لذلك انهم شوهوا العمل الثوري في فصائل انصار الحزب .