ليث.شبيلات.!
د.سعيد ذياب
في الثامن عشر من ديسمبر عام ٢٠٢٢ غادر هذة الدنيا.وبشكل مفاجيء اثر نوبة قلبية،
ليث شبيلات،بعد ان ملا الدنيا حضورا وفاعلية في كل المجالات النقابية والسياسية والاجتماعية
انا اعتقدان الكتابة عن الرموز الوطنية بقدر ما هو انصافا لها وعرفانا لدورها فهو كذلك تقديرا بان الاردن شعب حي لا يمكن ان يحرق رموزه بالنسيان.
كل من عرف ابو فرحان عرف فيه الجراة والشجاعة في قول الحق الانتصار للحريات العامة والعدالة،والوقوف بجرأة ضد الفساد ونهب المال العام،والدفاع عن سيادة واستقلال الاردن
بداية معرفتي بابي فرحان في عام ٨٩ حيث تم اعتقال مجموعة من الرفاق في منظمة الجبهة الشعبية في الاردن في وقت كانت تستعد البلاد للانتخابات البرلمانية،بعد ظهور النتائج كان ليث من يقود المطالبة باطلاق سراحنا،وفعلا تم ذلك.
ليث وقف وبوعي ضد سياسة الانفتاح الاقتصادي وشروط صندوق النقد الدولي
كان عروبيا قولا وفعلا تهمه دمشق كما تهمة عمان وبغداد كما صنعاء وفلسطين في الطليعة.
كان صاحب موقف وقف معي عام ٢٠٢٠ عندما تم توقيفي بسبب مقال كتبتة،في الوقت الذي احجم فيها البعض عن اخذ موقف رغم ادعائهم بالنضال من اجل الحريات العامة،بسبب الضغوط
ليث وقف ضد الحملة التي استهدفت الحزب والشهيد ابو على بسبب نيتنا.عمل مهرجان تابيني له.
كان المرحوم يحرص على الحضور والمشاركة في كافة فعاليات الحزب،حزب الوحدة الشعبية
ابوفرحان مناضل حقيقي لم يتردد في لحظة ما عن الانتصار لقضايا.الاردن والامة العربية
لروحة الرحمة والمغفرة.
.
2025-12-20