عام على مؤامرة إسقاط الدولة السورية !
ومسرحية إحتفالات أنصار الجولاني المنتفعين من البدو والقرباط والمكوعين ..!!!!
جواد يوسف الأمير *
لم يكن يوم التحرير كما يسمونه إلا كالعمل المسرحي
نظمه انصار الجولاني وسلطته وحكومته المغتصبة للدولة السورية وقرار الشعب الحقيقي .
كل ماشاهدناه على مدى خمسة أيام من فوضى عارمة
وتجاوزات كبيرة وصلت في بعض المناطق لحد إنزال
المواطنين أو حتى طلاب المدارس بالإكراه والتخويف
والتهديد .
فقد كانت أغلبية المناطق التي تقع سيطرتها تحت حكم
الجولاني وعصاباته وقواته تعج بالمتظاهرين من البدو
والقرباط الذين لا يمكن تقبل مناظرهم واشكالهم والفوضى التي خلفوها على مدى خمسة أيام في النهار
والليل والاشكاليات التي وقعت بسبب تواجدهم وتجاوزاتهم .. وحفلات من السباب والشتائم تطال الأموات أظهرت صورتهم الحقيقية امام الشعب والعالم
وبينت مدى جهلهم وحقدهم الطائفي وجرائمهم التي
بات يستنكرها كل المجتمع الدولي وأن الثورة كما يسمونها هيَّ سبب دمار سوريا وتهجير أهلها وليس نظام الأسد الذي بنى سوريا واوصلها لمضاهات الدول الكبرى في مجالات العلم والصناعة والتطوير ..!!
يتساءل الشعب السوري عن أسباب هذه التظاهرات والذي جرى في هذه الأيام والمسميات التي اطلقوها
كمسمى يوم التحرير فما هو التحرير بنظرهم هل هو
تحرير سوريا من أبناءها وشعبها أم يكون التحرير من
عدو أجنبي مغتصب للأرض والعرض والوطن .!!!
أصوات وصرخات وهتافات طائفية كانت تسمع في
كل أماكن التجمع والملفت للنظر هو رفع علم جبهة النصرة المصنفة إرهابية عالمياً .!!!
فهل أصبحت سوريا إمارة إسلامية ومقراً للإرهابيين
والمتشددين ..
لكن بالمقابل تلقى الجولاني صفعة كبيرة وظهر للعالم
حجمه التمثيلي في الشارع السوري من خلال امتناع
المنطقة الشرقية لسوريا عن المشاركة بأي مظهر من
مظاهر الاحتفالات بهذا اليوم الذي لا يعترفون به .
وكذلك محافظة السويداء وبعض المناطق في الجنوب
السوري والساحل الذي نفذ إضراباً لمدة خمسة أيام ..
والتزام المواطنين في جميع محافظات ومناطق الساحل السوري بتعليمات وبيان الشيخ غزال غزال
بالإضراب العام لمدة خمسة أيام وعدم مشاركة الجولاني وعصاباته وقواته وأنصاره بأي مظهر من
مظاهر الاحتفالات الكاذبة ورداً على الجرائم والمجازر
التي ارتكبت بحق أبناء الطائفة العلوية في الساحل
وحمص وريفها .
والسؤال الذي يطرحه غالبية الشعب السوري مالذي
انجزه الجولاني لسوريا والشعب السوري على مدى عام
من الحكم سوى الإنتقام والطائفية البغيضة وامتلاء
السجون والمعتقلات وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر
والعوز الذي يعاني منه المواطن السوري .
فالغلاء وارتفاع الأسعار ووضع الكهرباء واسعار الأدوية
والمشافي والأطباء المرتفعة التي يعاني منها المواطن
بشكل لا يطاق .
عام كامل من الوعود الكاذبة عام كامل على احتجاز
آلاف من العسكريين الأبرياء من ضباط وصف ضباط
ومجندين لا ذنب لهم وقد ألقوا سلاحهم وسلموا
أنفسهم ولم يرتكبوا أية جرائم .. وأهاليهم مازالوا ينتظرون العفو عنهم في كل مناسبة فلماذا يصر الجولاني وحكومته على استمرار حجزهم وتوقيفهم ومنع زيارتهم ودون محاكمة .!!!؟؟؟
وقد أتحفنا ابو محمد الجولاني بصوره التي ظهرت على الإعلام وهو بالزي العسكري داخل حرم الجامع الأموي فهل من هذا الظهور رسائل ما يوجهها إلى المنطقة الشرقية لسوريا والسويداء والساحل فهل من هذا الظهور رسائل ما يوجهها إلى المنطقة الشرقية لسوريا والسويداء والساحل السوري وإن الحل الدبلوماسي شارف على الانتهاء وبعده سيكون الحل العسكري هذا ما يفهمه البعض من هذا الظهور وكأنه نسيَّ أنه كان السبب في تقسيم سوريا وتشظيها
واحتلال اراضيها واغتصاب مناطق عدة منها في الجنوب السورحكم الأسد والجيش العربي السوري .ي في القنيطرة والجولان وجبل الشيخ الذي كان يحلم الصهيوني أن يصل إلى قمته في فترة
فحكم الجولاني لن يدوم ولن يطول هكذا علمنا الشعب بأن سوريا لن يحكمها إلا الأحرار وسوريا ليست مقراً للإرهابيين والعملاء والخونة سوريا الأبية شعارها الوطنية والقومية العربية التي يتغنى فيها كل سوري شريف وطني يعشق أرضه فقد تعلم الدروس من أيام جمال عبد الناصر وحافظ الأسد وكل قائد عربي شريف .
سوريا ستبقى عربية ولن تكون إلا كما كانت وكما تربى أهلها وشعبهاوناسها وقادتها و جيشها على الوطنية والمحبة والتعايش السلمي والحفاظ على السيادة والكرامة سوريا ابراهيم هنانو والاطرش وصالح العلي وحافظ الأسد الذي بنى سوريا الحديثة وقد دمرها الجاهلين والمتآمرين وأذناب العدو الصهيوني..وإن فلسطين المحتلة فلسطين العربية قضية كل
سوري وان العدو الصهيوني هو الغاصب لفلسطين
والجولان ومناطق في لبنان وعينه اليوم على سيناء وربما الخليج العربي .!!
جواد يوسف الأمير / بغداد
2025-12-12