رئيس حكومة لبنان لايوجد في قاموسه شيئ اسمه وطنية ومباديء وقيم واخلاق!
كاظم نوري
يتبين حتى الان ان رئيس الحكومة في لبنان نواف سلام لا يريد ان يفهم ما ذا تعني الوطنية والشرف والقيم والمبادئ لانه كما ببدوا لازال يحلم بمواقفه المعادية لحزب الله وتحمسه على تنفيذ مايطلب منه اسياده تلك الطلبات التي تتسق مع مواقفهم في واشنطن لعله يحظى بكرمهم ان يتفضلون عليه بمنصب شبيه بمنصبه الذي ودعه عندما كان ضمن مجموعة العاملين في رئاسات محكمة الجنايات الدولية .
او انه ربما يطمح باكثر من ذلك من خلال تغريداته خارج السرب اللبناني ليلتق مع ” جعجع ومعمع” وبقية الامعات الذي لايفهمون من ان حزب الله الذي فقد كبار قياداته لن يتنازل عن مسيرتهم النضالية لان في ذلك خيانة للشرف والمبادئ التي تربى عليها كل من انضوى في صفوف الحزب وتحت مظلة شهيد الامة البطل السيد حسن نصرلله؟؟
نواف سلام لم يكف عن ترديد ضرورة العمل على حصرية الدولة وحدها وادعى ان هناك دعما سياسيا عربيا ودوليا لانسحاب الكيان الصهيوني من اراضي احتلها مؤخرا زاعما ان ” الدولة استعادت حصرية قرار السلم والحرب” .
وهو يكذب بالطبع لاسيما وان كيان العدو لم يعر اية اهمية لشيئ اسمه دولة في لبنان وان كل المساعي الامريكية من خلال مبعوثيها تتركز على خلق فتنة داخلية وجر لبنان الى حرب اهلية خدمة للصهاينة ؟؟
رئيس حكومة لبنان ربما كان في مواقفه اكثر خنوعا وخضوعا لما تسعى له الولايات المتحدة من رئيس لبنان جوزيف عون الذي عبر اكثر من مرة عن امتعاضه من الاعتداءات الاجرامية على مدن الجنوب بحجة استهداف مواقع لحزب الله وهي اكذوبة يكررها العدو دوما .
لاندري كيف يفكر هؤلاء وهم يرون التضحيات التي لم ولن تتوقف عند مسؤول او عضو في” حزب الله” مهما علت مرتبته فالكل سواسية في التضحية ونذكر نواف سلام بالعودة الى جرد اعداد المضحين من اجل حماية لبنان وشعبه خاصة في الجنوب دفاعا عن كرامة شعب لبنان كل لبنان.
واذااضفنا لهم قادة افذاذ وهم كثر؟؟هل كل هذا يحصل ويطلب من ” المقاومة” نزع سلاحها من اجل ارضاء اسياده؟؟
نسال هؤلاء العبقارة امثال رئيس الحكومه وغيره من الذين لم يضمنوا من اسيادهم انسحاب العدو من مواقع يسيطر عليها في جتوب لبنان هل يضمنوا “حياة” الابطال من العاملين في حزب الله اذا تخلوا عن سلاحهم ام انهم سوف يتحولون الى سبايا بيد كيان اجرامي فاق بجرائمه عتاة القتلة وسوف يبقون يتفرجون على تلك المشاهد المعيبة اذا حصلت ؟؟
وللتذكير فقط على حكومة لبنان ورئيسها العودة الى ادبيات حزب الله الاخيرة من انه لايوجد في قاموس الحزب شيئا اسمه تسليم السلاح وان دماء الشهداء ليست للمساومة في سوق نخاسة العملاء والثار لابد وان يكون متاحا ما ان تنجلي الامور ؟؟
فهل وصلت الرسالة ايها ” المجعجعون”؟؟
2025-11-10