الجمهورية العربية السورية
أشباح روح المقاومه السوريه
القياده العامه
بيان
في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة حمص، نُدين بأشد العبارات المجازر الطائفية التي ارتُكبت بحق المدنيين الأبرياء، والتي تمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار العنف المنظم، وتكشف عن نوايا خبيثة لتمزيق النسيج الوطني السوري. إن استهداف أبناء الطائفة العلوية في أحيائهم ومنازلهم، بذرائع انتقامية أو طائفية، هو جريمة لا تُغتفر، وانتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والدينية والوطنية.
إن هذه الجرائم، التي تُرتكب على مرأى العالم، لن تمر دون رد. فالمقاومة الشعبية، التي لطالما كانت صوتًا للحق والعدالة، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الانحدار الدموي. بل ستنهض، بكل أطيافها، لتواجه القتلة الطائفيين، وتُسقط مشاريع الفتنة والتقسيم، وتعيد الاعتبار للكرامة الوطنية.
نؤكد في هذا البيان على ما يلي:
- رفضنا المطلق لكل أشكال العنف الطائفي، أياً كان مصدره أو مبرره.
- تحميل الجهات الرسمية والأمنية مسؤولية التقاعس عن حماية المدنيين، ومطالبتنا بتحقيق عاجل وشفاف في هذه المجازر.
- دعمنا الكامل للمقاومة الشعبية في تصديها للمجرمين، دفاعًا عن وحدة سوريا وكرامة شعبها.
إن الطاولة التي ظنّ القتلة أنها ثابتة، بدأت تميد تحت أقدامهم، وقريبًا ستنقلب، لا لتعيد التوازن فحسب، بل لتُسقط كل من تلطخت يداه بدم الأبرياء. المقاومة ليست رد فعل، بل فعلٌ أخلاقيٌ وسياسيٌ ووطنيٌ، سيعيد لسوريا وجهها الحقيقي، بعيدًا عن الطائفية والدم.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والعار للقتلة، والنصر للمقاومة.
القائد العام
المجاهد د.أبو الكرار
أشباح روح المقاومه السوريه
يوم الأثنين 24 نوفمبر2025