الاغلبيه السياسيه في اذيه الشعب العراقي … !
رينا شيفاجي.
في الوقت التي جرى احتواء احتجاجات الجماهير ضد حكومه عبادي وسياسات الفساد والمحاصصه ، جرت اطلاق حمله لدعم العبادي بوزراء التكنوقراط حسب ماكان المطلوب امميا ومن قبل لوبيات البنوك الدوليه ، حمله تم ابعاد الجماهير عن الانتباه قادها الصدر والاخرين لضمان انسيابيه التوقيع على اتفاقيات مع موسسات المال الاستعماريه تضع العراق تحت شروطها والزاميه تنفيذها وهنا كانت بدايه الطامه الكبرى على الاقتصاد العراقي وعلى سياساته الماليه التي تتماشى مع خدمه موسسات المال وليس العراق واقتصاده ، بموجب الالهاء جرى توقيع اتفاقيه الاستعداد الائتماني لصندوق النقد التي وقعها عبادي وهوشيار زيباري مع مدير البنك المركزي عام ٢٠١٦، هكذا ربط العراق بمنهجيه الديون وبمنهجيه العجز وسداده بالديون وتراكمه على شعبنا ، وبموجب ذلك حددوا اطار للديون المستدامه والمتراكمه وبشروط اخراج الدوله وقطاعاتها الاقتصاديه والزام الحكومات بتقليص اعتمادها على الدوله وتشجيع الخصصه والبيع للقطاع الخاص ، هكذا حددوا الاليات وايضا المراجعات ، ووضعوا تقديرات الموازنات للاعوام لغايه ٢٠٢٢ ، وايضا حددوا الدائنين والمانحين لتمويل العجوزات في الموازنات ، وهذا اسهل شيء موازنات بعجز وديون حاضره لسده ، وفساد يساهم بزياده العجز لزياده الديون واللجوء لها ،
واليوم حكومه ابن المشتت بورقته السوداء التجا لمساعده الصندوق والبنك الدولي بحجه الاصلاح بطريقه سهله ومفيده لهم ومضره لشعبنا واقتصادنا برفع قيمه الدولار وتنفيذ شروطهم باستقطاع رواتب الموظفين بطريقه مشينه علما ان اغلبيه الموظفين يتقاضون من ٥٠٠الف الى ٦٠٠الف وهو مبلغ زهيد مقارنه بالاسعار والاجارات الخ السوبر مان لم يختار طريق الواردات من جهات اخرى معابر كمارك فتح المعامل المركونه التي ركنها بريمر لم يلجا لتطوير القطاع الصناعي الحكومي والاهلي لتوفير العمله الصعبه وتقليل الاستيرادات ، لم يلغي مخصصات الوقف السني والشيعي ويربط الوقفين بالدوله وهم فساد في فساد لم يحاسب الاقليم على نهبه ، ولم يربط السياحه الدينيه بالدوله والعائدات مليارات تخسرها الخزينه ، ولم يحاسب عن ضرائب الطيران الدولي عبر اجواء العراق الذي اصبح ساحه مكشوفه للجميع ، وهناك الكثير من الممكن ان يكون سوبر مان ويجمعها بسرعه كما فعل وهو يركض لواشنطن ليوقع على جميع الاملاءات حتى التي تشمل التعليم العالي ، انه اعتمد توصيات الصندوق وقانون استثمار يخدم المستثمرين بالملايين من الدولارات ، وبملاليم لصالح العراق ،
وهناك من يدعون حب الوطن من يدافع عنه ويدعم اجراءاته الكثيره في زمن قصير ويبررون بالقول حكومه الكاظمي ليست حكومه سوبر مان ، ، وحتى وهو مسببا الضرر لمستوى معيشه الفرد العراقي ،
2021-01-11