افكار مبعثرة!
د.سعيد ذياب
١-تستيقظ صباحا تجد سيلا من البوستات والمقالات ،من شتى الالوان والاتجاهات، وتكتشف ان ما يميز هذة الحرب الاجرامية هو الهجمة الاعلامية التي تشن ضد المقاومة، لجعل العدو بان يبدو في صورة الضحية والمقاومة في صورة الفعل الارهابي،
٢-المشكلة في ذلك انخراط مثقفين اخذو على عاتقهم عبيء الهجوم على( الفرس )،ومن يطلقون عليهم عملاء الفرس،وان عدد هؤلاء ارتفع بحيث اصبحوا مثل الفش في القش حسب قولهم.
٣-اذا كان المقاومين والمدافعين عنهم عملاء للفرسان اين العرب،؟وهل من يقف مع العدو الاسرائيلي عربي؟
٤-الذين ضنوا على سيد المقاومة باعتبارة شهيد،تناسوا انهم ليسوا من يدخلوا الناس الي الجنة والنار،
٥-ان كل الحركات التي ظهرت في التاريخ الاسلامي كحركات معارضة، المعتزلة واخوان الصفا والشيعة والخوارج والقرامطة،وان المفكرين الذين احرقت كتبهم وتم تكفيرهم مثل ابن رشد كانوا بمثابة الومضات المضيئة في التاريخ الاسلامي،بل الاكثر وعيا والاكثر ميلا لتجاوز مجتمع الجواري والغانيات. ٥يبدو لي اننا لم نتعلم في حياتنا ما يمكن ان نطلق علية فقة الاولويات،المهم تفجير الاحقاد الطائفية والعرقية،دون التفكير بمواجهة الخطر الداهم.
٦-هل نفهم ان هذا المجرم المسمى بنتن ياهو يريد ان يقضى على كل صوت مقاوم وسط تطبيل وتزمير اصحاب الفكر الطائفي.
٧-لم اقرا في التاريخ ان هناك امة ابتليت بحكامها وبطريقة تفكير شعوبها كما ابتلينا!! حكام جهلة صدقوا كلمات الثناء التى يرددها لهم الامريكي والاسرائيلى بانهم عصريون ورواد سلام. وكان العصري حهو عندما يتنازل عن حقة ويصبح طوع عدوه.
٨-انا اجزم ان من يكفرون هذة الطوائف لا يفقهون شىء عنها اللهم ما يتم ترديدة في مواقع التواصل الاجتماعي.
٩- انا اذكر حوار بين شىيخ وهؤلاء التكفيريون قال له لا يحق لة ان يكفرهم،واردف يسالة حتى يدخل شخص ما في الاسلام.ماذا علية ان يفعل اجابة التكفيرى هو نطق الشهادتين ،فقال لة هؤلاء ينطقون الشهادتين،!!!
١٠_ ما يجري يا سادة هو استخدام الدين لاهداف سياسية واستغلال جهلنا لتعميق جهلنا.
متى نكف عن اعتماد ثقافة السمع لصالح ثقافة العقل. ؟
فقط عندها نطمئن اننا في الطريق الصحيح.
2024-10-10