تدمير السدود سياسة دفاع عن النفس..!
علي عباس
قد تبدو فكرة متطرفة، ودعوة خارج حدود المسؤولية.. لكن لابد من طريقة لاسترداد حق طبيعي وانساني..
-
منذ نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حصلت تغييرات حاسمة في السياسة الدولية، وفي مواقف المنظمات الدولية، في كل ما يخص شعوب الجنوب او شعوب القارات الثلاث الفقيرة آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية..
هل هناك اسباب لهذا التغيير؟
الأمر يتعلق بموضوع المياه..
لنقرأ بعضاً مّمّا يقوله الاعلام باستحياء عن المياه في منطقتنا..
– وزير الموارد المائية “مهدي رشيد الحمداني”؛ “إن الصيف المقبل سيكون قاسياً في ظل الأزمة المائية”.
– واقع مقلق لنهر الفرات صور صادمة للمناسيب في الأراضي السورية.
– استنفار حكومي لدرء ملوحة نهر الفرات في العراق ومعالجة التصحر في 3 محافظات.
– العطش يهدد حياة 12 مليون نسمة في سوريا والعراق.
– تعطيش العراق.. سدود تركيا تضع بلاد الرافدين في دائرة الخطر.
– تركيا “تعطش” العراق.. مخطط أردوغان ضد الدول العربية يستمر بإقامة سد أليسو ويهدد بلاد الرافدين.. والتصحر والعطش ينتظران البصرة.
– المتحدثب باسم المواررد المائية “عون ذياب”؛ إن الموسم الصيفي المقبل سيكون حرجاً جداً، وهناك خطة بمنع زراعة بعض المحاصيل الصيفية.
– طهران تقطع مياه ثلاثة أنهار بشكل مفاجئ وهي “نهر سيروان والكارون و الكرخة” التي تمد العراق بالمياه.
– كانت المياه الواردة من إيران إلى العراق تبلغ 7 مليارات متر مكعب يومياً فيما تبلغ اليوم صفراً.
– السفير الايراني إيرج مسجدي يدعو السلطات العراقية الى:-
“”التفاوض الجدي والودي” مع المعنيين في إيران بشأن ملف المياه والأنهار المتبقية”.
-
(لاحظوا الصلافة..انه يقول لاتتحدثوا عن الانهار التي جرى قطعها وتغيير مجراها؛ فاوضوا على المتبقي فقط).