جواً وبحراً .. العراق يُباع علناً! بيداء حامد
♦ في الوقت الذي تخوض فيه مجموعة من رجال العراق الشرفاء معركة حقيقية لحماية سيادته وأمواله في قضية شركة الملاحة الجوية (في التعليق الأول)، يتآمر مقتدى التطبيعي مع الإمارات الصهيونية المتحدة على بيع موانئ العراق البحرية في صفقة مريبة في توقيت مريب حيث لا حكومة ولا برلمان (في التعليق الثاني)
♣️ كلامي ليس للعملاء والمطبعين، فهؤلاء سماسرة بلا شرف ولا غيرة على أوطانهم، كلامي لمن كنا نعوّل عليهم في حماية العراق كما عوّلنا عليهم في تحريره. لو أنكم تبنيتم القضايا المصيرية والإستراتيجية وإستخدمتم القوة التي منحها لكم جمهوركم قبل سنوات، لوجدتم الآن الشعب كله يتظاهر معكم لإستعادة أصواتكم المسروقة، مع ذلك أقول، أن أمامكم الآن فرصة قد تكون الأخيرة لإنقاذ العراق وإنقاذ سمعتكم والتكفير عن أخطائكم. لقد هجتم وغضبتم وغردتم عندما تلقى العامري ـ عن إستحقاق ـ رزالة من مواطن مفجوع بأهله،
♦ واليوم الوطن في محنة .. ألا يستحق منكم “فزعة” مماثلة؟
♣️ الى من نتوجه بعد؟ .. الكتل السياسية وخطابها المثير للإشمئزاز عن گيات البيت السني والبيت الشيعي والعراق يُذبح أمامهم. والشعب .. أين الشعب، أين تشرين أم الوطن، مو هذا الوطن معروض للبيع في سوق النخاسة، ألا يستحق ولو وقفة تضامنية إن كنتم صادقين؟ https://www.facebook.com/Fr.B.Hamid/posts/1294919444347568
2021-10-30