حدث وتعليق..! بيداء حامد.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
“النأي بالنفس”!!!
ما تفوه به الصفيق ظافر العاني (الفيديو بالتعليقات) ليس غريباً لأن الجزء الأغلب منه يمثل رؤية الحكومة العميلة، فسحل العراق الى المحور “الخليجي” جار على قدم وساق سواء على يد الحكومة أو الكتل السياسية، وجاء تملقه الفاضح حول حقوق الإنسان في الخليج مكملاً لقصائد الغزل الرخيص التي يطلقها مقتدى تجاههم. والمفارقة أنهم في نفس الوقت الذي يُغرقون فيه العراق في وحل المحور المعادي له، لهم من الوقاحة ما يكفي لإستنكار “سياسة المحاور”!!
فشل معتق مركب كالعادة
لا يبدو الطرف المقاوم قادر على التعلم من أخطائه بالتعامل مع هذا النوع من الأحداث وما زال يستخدم نظريته الفاسدة (أم الولد) ولا يميز بين التسامح والتفريط ولا بين المرونة والخضوع. مفردات رنانة مثل (المهمشين، المغيبين، الحرائر .. الخ) يجب أن تُعالج بإحتراف، فليقدم هؤلاء السفهاء قوائم بالأسماء وتتولى لجنة مختصة التحقيق بها وكشف التفاصيل للرأي العام في برنامج إسبوعي بالإعلام، إنهاء هذه الملفات وإغلاقها هي مصلحة للمقاومة وليس لهؤلاء السماسرة.
لكي لا نُهزم في معركة الوعي
أخبار مثل جمهور صلاح الدين يطالب بإخراج القوات الامريكية وجمهور الانبار يرفض الاستثمارات السعودية، يتم التعتيم عليها لأنها دليل ساطع على إن السياسيين السنة هم مجموعة مختارة من الأوغاد لا علاقة لهم بالجمهور السني لكنهم ينجحون بتسلق المناصب بالصفقات مع الفاسدين من الطوائف الأخرى. هذه الأخبار يتم التعتيم عليها لأنها تصيب التحريض الطائفي بمقتل، وتمنع الحقيقة من الظهور وتثبت إن هناك علاقة تخادم عميقة وحماية متبادلة من المحاسبة على التجاوزات، بين خدم السفارة من الطبقة السياسية بأكملها.
لن يبدأ تعافي الوعي العراقي إلا إذا توقف الفرز الطائفي وبدأ الفرز الصحيح، بين من يخدم أجندة السفارة وبين من يتصدى لهذه الأجندة، كل ما عدا ذلك هو لإلهائنا عما يفعله العدو بنا.
تشرين .. طفل لقيط يستطيع أي طرف أن يدّعي إبوته.
هكذا بكل بساطة يستطيع وغد مثل ظافر العاني أن يستثمر ضحايا تشرين في قضيته الفاسدة وغطى بها رائحة العفن الطائفي التي فاحت من كلامه. أرجو أن يكون هذا درساً لكل من يخرج في مظاهرات مجهولة الأصل والأهداف والتمويل والتوجيه.
https://www.facebook.com/Fr.B.Hamid/posts/1152062548633259
تعليق واحد
مصطلح الناي بالنفس بالنسبة لوضع العراق الحالي كبلد محتل وعلى راس الهرم حكومة عميلة تطلق مصطلحات انهزامية خيانية كمصطلح الناي بالنفس او العراق يتعامل مع الجميع بمسافة واحدة وانه لا يتعامل مع محور على حساب محور اخر او ان العراق لا يقبل ان يكون ساحة لتصفية حسابات الغير على ارضه كل هذه المصطلحات هي تسويق انبطاحي لان العراق محتل والاحتلال موجود على ارضه والاحتلال ثبت حكومة عميلة رذيلة انبطاحية
على العراق ان لا يبتعد عن محور المقاومة وان يكون طرفا فعال في هذا المحور الممتد من طهران مرورا ببغداد ودمشق ولبنان واليمن وغزة ولو كان العراق محررا وسيدا على ارضه وذو سيادة ممكن ان نقيم علاقات حسن الجوار مع محيط العراق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى