أؤيد دعوة الكاتب عدنان الروسان -وآخرون معه- لتشكيل المجلس الوطني للإنقاذ، فهذا ضرورة للانتقال من الاحتجاج المطلبي إلى المواجهة. كما – وبلا أي تحفظ- أؤيد أي مقال نشره يطالب فيه بمواجهة المجموعة الحاكمة الفاسدة التي تتعامل مع الأردن باعتباره غنيمة حرب، حصلوا عليها لقاء ما قدموه من خدمات للانتداب.
الملك الذي يستفزه مقال كتبه رجل غيور على وطنه ويعتقل كاتبه، هو ملك مستبد فاسد، يجب العمل على التصدي له ومواجهته. صحة توقع عدنان الروسان في مقاله بأنه سيعتقل، دليل حاسم على أن كل ما جاء في المقال من إشارات وبراهين على استبداد الملك وفساده صحيح لا لبس فيه.
رد الفعل العصبي على الدعوة لتشكيل مجلس انقاد وطني، دليل حاسم على ان الملك ما زال متمسكاً بما قاله حين تولى الحكم بأنه سيعمل ما يريد “والي بفتح تمه بسكرله إياه”. المسؤول عن التصعيد هو استبداد وفساد الملك وعائلته وحواشيهم. فلو لم يكن الملك مستبد فاسد، لقدم مبادرات إصلاح حقيقية ولما اضطررنا للوصول إلى الدعوة للمواجهة وتشكيل مجلس إنقاد وطني.
ملك يستفزه كاتب مقال، ولا تستفزه زيادة الديون عن الناتج المحلي الإجمالي ليس لديه ما يقدمه للوطن. واعتقال كاتب مثل عدنان الروسان العضو في مجموعة العمل الشعبي للتصدي للديون الفاسدة -وقد روعه كما الآخرين- حجم الديون وعدم جدواها، دليل على تورط الملك وعائلته بسرقة أموال هذه الديون. إذ أن زيادة الديون بمعدلات فلكية، وتراجع الناتج المحلي وتسجيله نمواً سالباً في نفس الوقت، دليل واضح وحاسم على فساد الملك وعائلته، وانهم لم يكتفوا بنهب آثار الأردن، ولا بنهب المساعدات عبر المنظمات الخيرية التي يديرها أفراد من عائلة الملك، بل امتدت أياديهم لسرقة الديون التي رهنوا بها مستقبل الشعب الأردني. لقد سرقوا الماضي بسرقة الآثار، وينهبون الحاضر، وتمتد أياديهم لسرقة المستقبل من أبنائنا.
إن فشل الملك وكذبه واستمراره مع عائلته بنهب الموارد وتركيز السلطة بين يديه، تستلزم تشكيل مجلس وطني لإنقاذ البلاد. فبعد سنين طوال من الحركات الاحتجاجية والمطلبية، واستجابة الملك لها بتركيز السلطة بين يديه، وتحويل الإصلاح الاقتصادي لخطط ومشاريع جديده لنهب الموارد المالية للبلاد، وتحويل الإصلاح الإداري إلى وسيلة لإضعاف مؤسسات الدولة وحرمان المواطنين منها، جعل الاحتجاج والمطالبة أمراً مبتذلاً ولا بد من المواجهة. إن حصاد العشرين عاماً الماضية يؤكد أحد خيارين؛ إما أن الملك المستبد فاقداً للأهلية وعاجز عن قيادة البلد وتنفيذ أي إصلاح، وعاجز عن فهم مقتضيات حكم دولة، أو أن يكون كاذباً وفاسداً، وفي الحالين لا بد من التصدي له ومواجهته وتخليص البلاد منه.
هناك مئات المبررات التي يمكن حشدها لتبيان ضرورة تشكيل مجلس وطني للإنقاذ الذي يطالب به الكاتب عدنان الروسان، أهمها أن نتيجة المواجهة مع المستبد الفاسد وعائلته وحواشيهم، لن تكون أسوأ من نتائج الصمت والتواطؤ مع ما يجري الآن. إن سعي نصف الأردنيين للهجرة، تستلزم تشكيل مجلس إنقاد وطني لنصون وطناً نعيش به وله، وننقذه من أن يُدمّر كما دمر غيره على يد المستبدين الفاسدين أشباه الملك وعائلته. إن حلم الأردنيين بالهجرة بحد ذاته وقوداً للتدمير، ويؤكد على أن كلفة المواجهة والتصدي للملك المستبد الفاسد (مهما علت) ستبقى أقل من كلفة الصمت والتواطؤ الذي يجعل فقداننا للوطن حتمياً، فالمواجهة تحافظ لنا على فرصة لا تقل عن خمسين بالمئة لاسترداد دولتنا سلطة وموارد.
نعم الأردن يحتاج إلى مجلس وطني للإنقاذ، يستطيع أن يضمن أن ننتقل إلى المواجهة بشكل عقلاني، لإنقاذ البلاد من التخريب الذي يلحقه بها الملك وعائلته وحواشيهم. المجلس الوطني للإنقاذ سوف يجعل تطوير الاستراتيجيات البديلة في كل القطاعات المركزية (مياه وطاقة ومالية ونقدية وتعليم وصحة ونقل وغيرها) جزء لا يتجزأ من مشروع المواجهة والإنقاذ. المجلس الوطني للإنقاذ سوف يحول شعار استرداد الدولة سلطة وموارد، إلى منظومة متكاملة لاسترداد كافة مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسات الأمنية والقضائية والدبلوماسية والعسكرية.
أخيراً، إن اعتقال كاتب بسبب مقال يتحدث عن آثار السياسات الفاشلة التي ينتهجها الملك، تضع كل الأردنيين امام استحقاق مركزي، وهو التصدي للملك ومواجهته، مهما علا الثمن. فهذا الاعتقال دليل حاسم على سذاجة التفكير بأي مشروع إصلاحي بالشراكة مع الملك المستبد الفاسد الذي يغطي فساده واستبداده بالمزيد من القمع، فشرط الشراكة مع أي ملك في أي مشروع إصلاحي أن يكون أقل استبداداً وفساداً.
ملك تأخذه الحمية على كاتب اردني وطني محب ومتحمس للوطن واعتقاله بطريقة بربرية فاشية وبدون تعليق رسمي عن اسباب الاعتقال او التهمة او حتى اخبار عائلته عن مصيره ومن هي الجهة التي اعتقلته، ولم يكن الحق لعائلته مقابلته والتعرف عن مصيره وليس له الحق اصلا للدفاع عنه اذا كانت هناك اصلا تهمه سوا تهمة حبه للوطن.
الملك لم تاخذخ الحمية على مايجري في القدس
ولم تاخذه الحمية على نسف اتفاق وادي عربه
ولم تاخذه الحمية على طرد السفير الصهيوني في عمان رغم انه مطلب جماهير شديد
الملك تاخذه الحمية للتامر على الجارة سوريا والسير على نهج امريكا والصهاينة لدعم التكفيريين ضد سوريا،
أما بالنسبة للكاتب الجرئ والشجاع عن ان الملك وحاشيته ملك فاسد يجب مواجهته فانا اضيف انه ملك لص فاسد والاضافه هي انه ملك عميل
تعليق واحد
ملك تأخذه الحمية على كاتب اردني وطني محب ومتحمس للوطن واعتقاله بطريقة بربرية فاشية وبدون تعليق رسمي عن اسباب الاعتقال او التهمة او حتى اخبار عائلته عن مصيره ومن هي الجهة التي اعتقلته، ولم يكن الحق لعائلته مقابلته والتعرف عن مصيره وليس له الحق اصلا للدفاع عنه اذا كانت هناك اصلا تهمه سوا تهمة حبه للوطن.
الملك لم تاخذخ الحمية على مايجري في القدس
ولم تاخذه الحمية على نسف اتفاق وادي عربه
ولم تاخذه الحمية على طرد السفير الصهيوني في عمان رغم انه مطلب جماهير شديد
الملك تاخذه الحمية للتامر على الجارة سوريا والسير على نهج امريكا والصهاينة لدعم التكفيريين ضد سوريا،
أما بالنسبة للكاتب الجرئ والشجاع عن ان الملك وحاشيته ملك فاسد يجب مواجهته فانا اضيف انه ملك لص فاسد والاضافه هي انه ملك عميل