ادب

الراحل أحمد حسين شاعر ومفكر استثنائي مختلف! بقلم: شاكر فريد حسن. في مثل هذا اليوم، في الثالث والعشرين من آب العام 2017، غادر حياتنا الشاعر والمفكر الفلسطيني أحمد حسين، ابن قريتنا الحبيبة مصمص، وأخ الشاعر الراحل راشد حسين، وصاحب المبدأ والموقف الوطني الثابت. وبرحيله خسر الشعر والفكر الوطني الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية، مفكرًا من طراز خاص، وشاعرًا استثنائيًا مميزًا ومتفردًا بالغ العذوبة، من أصفى وأنقى وأبهى الأصوات الشعرية الفلسطينية، التي عانت التغييب والحصار، نتيجة مواقفه وأفكاره وطروحاته الوطنية والفكرية والسياسية المغايرة للخطاب السياسي والوطني السائد، وممن آثروا العزلة والابتعاد عن دائرة الضوء، وعن المنابر الزائفة والأجواء البائسة الغارقة في الضحالة…

قراءة المزيد

سميح القاسم في ذكرى رحيله! كتب: شاكر فريد حسن. قالوا عنه شاعر الثورة والمقاومة، وقيثارة فلسطين، وشاعر العرب والعروبة بلا منازع، والشاعر القديس، وشاعر الشمس، ومغني الربابة. إنه الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، الذي رحل منتصب القامة في مثل هذا اليوم. سميح القاسم صاحب الصوت الوطني الشامخ، الذي كرس جل حياته مدافعًا عن الحق والعدل والأرض والقضية، وشكل واحدًا من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية. ونتاج القاسم الشعري، يشكل، في علاقته بهويتين متصادمتين ومختلفتين، جزءاً من الثقافة الوطنية الفلسطينية، لا بمعنى الإضافة الشعرية التي تستأنف نسقاً شعرياً وطنياً وكفاحياً فقط، بل أيضاً بمعنى القول الوطني الذي يوائم بين الكلمة والسياق، ويضع…

قراءة المزيد

مظفر النوّاب وقصيدة “تل الزعتر”! بقلم: شاكر فريد حسن. ما يميز الشاعر العراقي الكبير مظفر النوّاب كونه شاعرًا غاضبًا متمردًا ومعارضًا، نادى بالوحدة وحمّل الجميع ذنب فلسطين الذبيحة الضائعة، وأثقل كاهل الحكام العرب بكلماته الثورية، وألقى كلمة حق فينا منشدًا: لا أستثني أحد. فهو شاعر الحقيقية الفذ، وصوت الشعب المغلوب على أمره من جور السلطان وجشع الرأسمال، ويغلو بما يختلج في صدور الناس. وفي الفضاء الشعري للقصيدة التحريضية يتعالى صوت النوّاب شادًا على أيدي المحرومين والمقهورين والمهمشين والمتعبين، لاعنًا الحكام، ومباركًا الإنسان والزمن الآتي، وفي القرائن والأضداد تنساب القصيدة النوّابية بتوزيع سيمفوني يحتد أحيانًا ويرق حينًا آخر. والمطلع على قصائد…

قراءة المزيد

مــــوال فيه عَــتب للّـي يعرف العَـتب!د.خيرالله سعيد. 247- يـــــــاصـــــــاح رَكّ الـــــــعَـــــــــــزم ،،،،، مــاعــــاد الــــــه وَثْــــــبِــــتــــــــه وحِــــمـل الــــدَهَــــر لــــــو زَلَـــــــــــﮒ ،،،،، يـا هُــــو ايـعَـــــدل وثــــبِــــتـــــه يــــاحِــــيــــف حـــتــى الشَـــــعَــــــــب ،،،،، نــــــام ونِـســــى وثـبِـــــتـــــــــــه * * *248- والّـلي نِـظـِـــــنهُـــــــم وفـــــــــــا ،،،،، عــــافـــــونـــــا بــــــــاوّل دَرُب مــــا شِــــفـــنـا مِـنـهُــم فِـعِــــــــل ،،،،، وعـــــافــــوا نِـضـــــال الـــدرب وـﭼـِـــنّـا نــــزامــــــــــط سِـــــــمـــا وقــــــــط مــــا نـهـــاب السِــمـــا واللّــي عَــــلـيـنــــــا سِـــــــــــمـــــا ،،،،، نعـــــــرف إلـــــــه ﭼـِـــــــم درب* * *249- تـــــاريــخ الـــك يـــا شَــــعــب ،،،،، يَــــمـْــــتــــــه تِــــزيــــل الــــرِده والـلّــــي اجــــــونـــــا غَـــــفُــــــــل ،،،،، كُــــــلْـــهُــــــم نِـجـــــاســـه ورِدهوَصــْــــلـونــــا لآخِــــــــر قَــعَــــــــر ،،،،، وانـــكِـــشَــــف مـــنــــهُــــم ردهيـــا صــــــــاح ذَكّـــــــــــر لَــــهُــــــم ،،،،، إنْ للــشَــــعَـــــب وثـــــبِــتـــــــــه‎2021-‎08-‎17

قراءة المزيد

إضاءة على قصيدة محمود درويش “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”! بقلم: شاكر فريد حسن. هذه القصيدة هي أحد روائع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي يعد أحد أهم الشعراء الذين ينتمون لشعر الثورة والحرية والوطن والالتزام، الذي حوّل أغاني التيه الفلسطيني إلى ملاحم مدهشة للعودة المؤجلة. وكان كتب هذه القصيدة بعد عام واحد من انعقاد مؤتمر مدريد للسلام. وهي قصيدة طويلة واستثنائية تراجيدية، مليئة بالثورة والاسقاطات وثنائيات الحضور والغياب والماضي، ونجد فيها الاندلس ذات حضور زماني ومكاني مختلف للتشريد والشتات والمنفى واللجوء الفلسطيني واغتصاب الأرض. ويقسم درويش قصيدته إلى 11 مقطعًا متمثلًا الكواكب الأحد عشر التي استوحاها من…

قراءة المزيد

مجمـوعــــة من الأبـوذيّـــات السـومـريـة : د.خيرالله سعيد.81- روحــــي بـسـيــف هِــجــــرانـــه شِـــطــرهــــا وعَـلـي دِنــيـــاي هَـــلْ أظــــلم شَـــــطـــــرهـــــــا غــــــــابــــــة زُور جِـــــــدّامــــي شِـــــطـــــرهــــــــــا!وكــــــــل حـــرثـــة عــــليــــهـــــا ذيـــــاب مِـيّــــــــــه * * *82- روحــي الـفــارﮔـــت روحــــك بِــــــلا روح ولا مَـرّة اشــــهَــﮔـــــت لجــــلـــك بـــــــلا روح يـكـــــفـي تـﮔـــــــول فــــــــارﮔـــنـــا بــــــلا روح وودعـــــك بالأخـــــــير وهــــــــــــاي هِـــــيّــــــه * * *83- أحــاديـث الـــوجـــــد بعـــــــدك روَتــــــنـي ولا اﭼــــفــوف البَــــشــر عــﮔـــبك روَتــــــــنـي ﭼــِـنـت شـــــارد وطــــيوفـــــــك روتــــــنــــــــيؤوّعــــيت وحرّكـــــيـــت الشــــــوﮒ بِــيّــــــــــــه * * *84- يَــروحـي من الـشِــــمـاتــــه دوم تَـــلـفــــات ونــــا الــــزارع اهــــمـــوم الشــــــوﮒ تـلـــفــــات يَـولـــفي لـيش تــــرفـض عـــــــــلي تـــــلــفــــات ونــــا اعـــــيــونـــي تِــشـــــاورلــــــك وديّـــــــــــــــه ‎2021-‎08-‎11

قراءة المزيد

أشــرف زكـــي .. دفـــاعا عـــن الـــفـــن! د. أحمد الخميسي. تبرأت الفنانة حلا شيحة من الفن واعتبرت أنه ” باطل” ولذلك قام د. أشرف زكي نقيب الممثلين ورئيس أكاديمية الفنون بشطب الأستاذة من النقابة وفسر قراره بقوله: ” كل انسان يرى الفن حراما لا مكان له في النقابة”. إلى هنا والمشكلة بين النقابة والست حلا التي تنقلت مابين الوعظ والتمثيل ووضع الحجاب وخلعه مئات المرات، وإذا بحاتم الحويني الداعية يهاجم د. أشرف زكي ويخرج على الناس ليجدد الدعوة إلى تحريم الفن، وبالمرة يسب بأحقر الألفاظ د. أشرف زكي. وبلغت وضاعة الحويني أن يكتب على صفحته في فيس بوك مخاطبا أشرف زكي:”…

قراءة المزيد

كورونا يغيِّب المفكر المغربي “محمد سبيلا”! الرباط ـ خالد مجدوب: توفى المفكر والفيلسوف المغربي محمد سبيلا، الثلاثاء، في العاصمة الرباط، عن عمر يناهز 79 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، بحسب إعلام محلي. وقبل أيام أُدخل “سبيلا” غرفة “الإنعاش” جراء إصابته بالفيروس، وفق موقع “اليوم 24” الإخباري المغربي (خاص). وناعيا “سبيلا”، قال محمد العناز، كاتب مغربي، عبر صفحته في فيسبوك: “ستظل كتبك ومحاضراتك واحتضانك لأجيال من الطلبة درسا بليغا في تاريخ الجامعة المغربية”. وولد “سبيلا” في مدينة الدار البيضاء (شمال) عام 1942، وهو أحد أبرز الكتاب والفلاسفة في المغرب. ونال عضوية اتحاد كتاب المغرب عام 1967، وحصل على دبلوم الدراسات العليا…

قراءة المزيد

محمد نفاع القصصي البارع ! بقلم: شاكر فريد حسن . برحيل محمد نفاع تفقد حياتنا الثقافية والأدبية والسياسية الفلسطينية، علمًا بارزًا ولامعًا من أعلام النضال والفكر والإبداع الوطني الملتزم. فمحمد نفاع شخصية وطنية وقامة أدبية سامقة ومثقف بامتياز، وهو من الرعيل الأول للكتاب السرديين في هذه الديار، ومن أبرز كتاب القصة القصيرة في المشهد الأدبي والثقافي الفلسطيني، وواضع أسس المدرسة التراثية في أدبنا الفلسطيني الحديث، من خلال طابع متميز ونكهة خاصة في الكتابة القصصية. انخرط محمد نفاع منذ شبابه المبكر في النضال مع أبناء شعبه، رافضًا الخدمة العسكرية القسرية المفروضة على الطائفة المعروفية، وقد بدأ خطواته الأولى عضوًا في…

قراءة المزيد

الأدب حالة تراكمية …..!حسين شعبان.أكيد تعرفون ويليام شيكسبير صاحب المقولات الخالدة _ على لسان أبطاله _ “أكون أو لا أكون هذا هو السؤال””ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب” ..ولا تزال مسرحياته وألوانه الأدبية تحظى بشعبية كبيرة، ويتم دراستها وأداءها باستمرار وإعادة تفسيرها في سياقات ثقافية وسياسية متنوعة في جميع أنحاء العالمبلمحة بسيطة : له 39 مسرحية وعشرات قصائد (سوناتات) وبعض القصائد الشعرية، وقد تُرجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية، وتم تأديتها في جميع مسارح وسينما العالم , أو اقتباس أفكارها ..و تدور مسرحياته حول الكوميديا والتاريخ، ثم المسرح التراجيدي أهمها: هاملت وعطيل والملك لير وماكبث ..وكتب…

قراءة المزيد

السورية نبيلة متوج: تجربتي الشعرية متفردة بذاتها، بسيطة كبساطة الريف وعميقة بعمق الحب والمشاعر التي تربطني بالآخرين ! حاورها: شاكر فريد حسن . نبيلة متوج شاعرة مرهفة الإحساس، تكتب بصدق ولغة أنيقة، وبأسلوب نثري متين ورصين، تغرد مع البلابل والحساسين في سماء الوطن وفضاء القصيدة. كان لي معها هذا الحوار: س: هل لك ان تقدمي نفسك للقراء؟ اسمي نبيلة متوج، من موطن الأبجدية الاولى …من بلاد الياسمين سورية الحبيبة. خريجة كلية العلوم فرع رياضيات. أهوى الجمال في كل شيء …أعمل في القطاع الصحي كإدارية جامعية. أعشق الكلمة الجميلة ولكنني مازلت أحبو على دروب الشعر س: حدثينا عن بداياتك الشعرية؟ ج- بدايتي…

قراءة المزيد

“الواقع العربي وأثره في الشعر الفلسطيني” كتاب جديد للكاتب الناقد د. محمد هيبي ! كتب: شاكر فريد حسن . صدر حديثًا، عن وزارة الثقافة الفلسطينية، للكاتب الناقد د. محمد هيبي، كتاب “الواقع العربي وأثره في الشعر الفلسطيني”، متخذًا من الشاعر الفلسطيني الكبير عبد الناصر صالح انموذجًا لموضوع دراسته. ويقع الكتاب في 114 صفحة، وكتب تظهيرًا له وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، ومما قاله: “تُؤمن وزارة الثقافة بحريّة الرأي والتعبير، وتُؤمن أنّ دورها الثقافي يقوم على ترويج الثقافة وإيجاد المناخ المناسب لتنوّع أشكال الإبداع الأدبي المؤسّس على قاعدة إحياء الموروث وتطويره، وتشجيع الجديد وتوسيع نطاقه، وتحفيز التّوجّه العلمي والمعرفي، حيث تُجسّد…

قراءة المزيد

سعدي يوسف قامة شعرية و وطنية شيوعية!محمد جواد فارس.كنت وطنيا وعندما أصبحت شيوعيا أصبحت أكثر وطنيتايوسف سلمان يوسف(فهد )عندما يجري الحديث عن الشعر الحديث في العراق يجب ان نذكر من هم واضعي البنات الأولى لهذ النوع من الصياغة الشعرية والتي نشطت في القرن العشرين في أوساط الشعراء الشباب ، نذكر الشاعر بدر شاكر السياب و نازك الملائكة و عبد الوهاب البياتي ولميعة عباس عمارة و سعدي يوسف . سعدي يوسف ولد في البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم و ميناءه الرئيسي ، ولد سعدي عام 1934 في مدينة أبي الخصيب ، درس في مدارسها وبعدها انتقل الى بغداد ليكمل دراسته فيها…

قراءة المزيد

البروفيسور فاروق مواسي .. عام على الغياب ! بقلم: شاكر فريد حسن . يصادف اليوم السادس والعشرين من حزيران ذكرى مرور عام على وفاة الصديق الشاعر والأديب الناقد والقاص وسادن اللغة الأكاديمي بروفيسور فاروق مواسي، الذي ترك رحيله فراغًا هائلًا في حياتنا وفضائنا الثقافي لا يمكن أن يملأه أحد غيره. وشكلت وفاته خسارة جسيمة بكل المقاييس والمعايير للثقافة العربية الفلسطينية والأدبية التي خسرت علمًا من اعلامها، ساهم في الحفاظ على دورها الطليعي والريادي والنقدي، وكان له اسهامات جلى في الحركة النقدية وإثراء حقول الثقافة بمستوياتها وإشراقاتها المختلفة. يُعد الراحل فاروق مواسي أحد القامات الشعرية والأدبية وأيقونات الثقافة وسدنة اللغة، وكان…

قراءة المزيد

الشاعر الراحل جمال قعور بعيون فلسطينية ! بقلم: شاكر فريد حسن . تحلّ اليوم ذكرى وفاة الصديق الشاعر والأديب جمال قعوار، الذي ملأ فضائنا الثقافي والأدبي بأشعار وقصائد الحُبّ والغزل والوجدان والتأمل والطبيعة والوطن. وهومن أوائل شعراء الداخل الفلسطيني الذي أصدروا مجموعة شعرية وهي “سلمى”، لكنه عانى التهميش والتغييب وأغمط حقه المستحق. تعرفت إلى الدكتور جمال قعوار من خلال كتاباته المنشورة في الصحف والمجلات الأدبية والثقافية، ثم عرفته شخصيًا يوم رحيل ابن بلدي مصمص، الشاعر راشد حسين، بعدها التقينا كثيرًا في اجتماعات لجنة إحياء تراث بحكم أننا كنا عضوين فيها، وتوسمت فيه التواضع الجم والخلق الرفيع والطيبة والتسامح والحس…

قراءة المزيد

سعدي يوسف .. صنع جيله بيديه!غسان زقطان.رحل سعدي يوسف الذي أصبح معلماً دون إرادته، وصل من زمن باهت بهّته رحيل الكبار وتركه منجزهم فقيراً ومستنزفاً ومحروثاً أمام شاعر شاب قادم من البصرة، كان التحول الأهم في الشعر العربي، الذي بدأ في العراق، قد أكمل انعطافته على يد بدر شاكر السياب، ووجدت قصيدة التفعيلة شرعيتها، وكان محمد مهدي الجواهري يصعد بالقصيدة الكلاسيكية ويمنحها حضوراً معاصراً، وفي المشهد العراقي عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وحسب الشيخ جعفر ويوسف الصايغ وصلاح فائق وسركون بولس وآخرين. كانت البصرة والجنوب قد أنجز اقتراحه بينما بدأت تصل اقتراحات قوية وتتشكل مغامرة شعرية مختلفة في كركوك والشمال،…

قراءة المزيد

سعدي يوسف.. رحيل “تروبادور” المنافي مُضرّجاً بالأحلام!كتب يوسف الشايب. “كنت زرته قبل عامين في بيته في ضواحي لندن.. قرية صغيرة هادئة لدرجة تبعث على الملل فوراً.. هذا على الأقل ما شعرت به وأنا أسير في شوارعها الفارغة إلا من بعض المسنين الذين يسيرون ببطء، باحثة عن اسم الشارع والبيت الذي كتب لي الشاعر عنوانه في رسالة هاتفية”، هكذا بدأت الروائية الأردنية كفى الزعبي تتذكر الشاعر العربيّ العراقيّ الراحل سعدي يوسف. تساءلت عبر صفحتها في “فيسبوك”: ما الذي جاء به إلى هنا؟ أيشعر بالغربة؟ هل بات ينتمي لهذا المكان؟.. استحضرتُ، وهذه الأسئلة تجول في ذهني، مأساة العراق.. هناك صوت الدمار لا…

قراءة المزيد

الكتب في حياتي!د. أحمد الخميسي.كلما تلقيت كتابا من أديب شاب تقفز إلى ذهني بدايات القراءة في حياتي وعلاقتي بالكتب. أتذكر اليوم الأول الذي دافعت فيه عن كتاب وأنا في نحو السابعة من عمري، كان ذلك حين اقتحمت الشرطة عام 1954 بيتنا في العباسية وراح أحد الضباط يقلب الكتب ثم احتفظ بين يديه بكتاب ” صيحات الشعب” من تأليف والدي، فأبديت بادرة احتجاج وصحت فيه:” هذا كتابنا”! فجذبتني أمي للخلف، ونظر إلى الضابط ووجدني طفلا في شورت قصير فلم يعرني أدني اهتمام. وحين اعتقل والدي ذهبنا إلى جدي لنعيش معه في بيته، وكان بيتا من طابقين، قصيرا، يلوح كأنه يوشك على…

قراءة المزيد

أدب المهجر ………..!حسين شعبان.هل انقرض أدب المهجر ؟!! طبعا نقصد بأدب المهجر المدرستين : 1_ مدرسة المهجر الشمالي : وفيها ميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي ونسيب عريضة وغيرهم ..2_ مدرسة المهجر الجنوبي : إلياس فرحات و رشيد سليم خوري وغيرهم ..دافع ميخائيل نعيمة عن جبران في كتابه الشهير الغربال _وهو مجموعة مقالات نقدية_ بسبب استخدامه لكلمات اعتبرها بقية شعراء المهجر لَوْياً لعنق اللغة مثل: هل(تحمّمت) بعطر.. لأن اللغة كانت مقدسة بالرغم من أنهم (المهجريين) يُعتبرون مجدّدين , ولكن لم يتقبلوا التغيير في النحو واللغة , واعتبروه بدعة , ولو كان سعيد عقل على زمنهم لانتحروا جميعا ..رغم…

قراءة المزيد

الأخضر بن يوسف .. وداعاً! محمد السعدي. في موت شاعر كبير بقيمة سعدي يوسف ، ليس غريباً إن يتصدر الترند الأول في الميديا والاعلام والناصيات والمواقع ، منذ اللحظات الاولى للاعلان عن رحيله فجر يوم ١٢ حزيران ٢٠٢١ في عاصمة الضباب لندن ، وقد حملت وتقاطعت بعض الآراء والتقيمات حول أرثه ومواقفه السياسية تحيداً تجاه ما أصاب العراق في سنواته الآخيرة من أحتلالات وضياع وتشظي . وكانت بعض تلك الآراء والمواقف مجحفة بحق الشاعر الراحل سعدي يوسف وبعيدة عن الوقائع وقريبة الى الغبن والتشفي ، ولاسيما من بعض الأنفار ، كانوا يوم أمس من أبواق الدكتاتورية وحروبها وعطايا مهرجاناتها الشعرية…

قراءة المزيد

ورحلت لميعة عباس عمارة أيقونة الشعر النسائي العراقي ! بقلم: شاكر فريد حسن . رحلت عن عالمنا الشاعرة العراقية المعروفة لميعة عباس عمارة في مغتربها الأمريكي، تاركة وراءها إرثًا شعريًا وأدبيًا هائلًا. ولم تعرف الراحلة لميعة -كما تقول- منشأً غير الطين الرافديني في جنوب العراق، ولا أصلًا غير الجذور السومرية. تعد لميعة عباس عمارة أحد أيقونات واعمدة الشعر النسائي العراقي المعاصر، ومن أعلام ورموز القصيدة العربية الحديثة، وشكلت علامة مضيئة وفارقة في الثقافة العربية، وشيدت قصيدة الأنوثة والبوح والاعتراف في خريطة الشعر العراقي والعربي الحديث. وتمثل قصيدتها المسكونة بالمشاعر الأنثوية الجياشة وجماليات الحب والغزل، وعيًا جديدًا وانفتاحًا متنورًا كسرت معه…

قراءة المزيد

لوي عنق الرواية .. ! حسين شعبان.من زاوية أدبية فنية.. هل يمكن تلخيص أو اختصار العمل الأدبي؟ وتحديداً الرواية؟!في رأيي الشخصي إنه من السطحية والظلم لأي رواية وخاصة ذات السوِيّة العالمية تلخيصها كحكاية أو ببضعة أسطر, خاصة أن معظم الأدب العالمي هو بنهايات مفتوحة, والأهم أن قماشة العمل نفسة أو موضوع القصة بحد ذاته ليس له أهمية بقدر ما هو الجسم المحسوس الذي تكمن مهمته في إيصالك إلى اللامحسوس. وهو فكرة ما وراء النص وما بين السطور.وأيضا فكرة تحويل الروايات إلى أفلام.. هي فكرة سيئة ولطالما فشلت أو خفّضت من جودة العمل الأدبي! إضافة إلى التحول من الذائقة الأدبية إلى…

قراءة المزيد

رحيل الشاعرالإنسان سعدي يوسف!د. غانية ملحيس.رحل عن دنيانا يوم السبت في الثاني عشر من حزيران 2021 الشاعر الكبير العراقي المولد ، العربي الهوية ، الإنساني الانتماء سعدي يوسف .وككل من تجرأ على الحلم بالحرية من أبناء شعوبها المبعثرة على امتداد جغرافيا الوطن العربي الكبير .عاش الشاعر والكاتب والمترجم سعدي يوسف متنقلا بين وطنه العراقي الصغير وبين عواصم ومدن عربية لجأ إليها وأقام في بعضها ردحا من الزمن : بيروت ودمشق وعدن والقاهرة والجزائر وطنجة . قبل ان تضيق به وبأهلها المتطلعين إلى غد أفضل، وتدفعه للتنقل هائما على وجهه بين بلغراد ونيقوسيا وباريس . ليستقر في منفاه بلندن . حيث…

قراءة المزيد

سعدي يوسف… سلاماً أيها الولدُ الطليقُ! هذه المرّة، كان علينا أن نستعيد المشهد بمرآتين، بملاءتين، بقبرين: بدر شاكر السياب (1926- 1964) في المستشفى الأميري في الكويت، وسعدي يوسف (1934- 2021) الذي رحل أول من أمس في منزله في إحدى ضواحي لندن. كلاهما من أبي الخصيب في البصرة. شاعران شيوعيان ماتا خارج بلادهما مثل معظم الشعراء العراقيين.. جريدة الاخبار اللبنانية نشرت ملفا عن الشاعر الراحل سعدي يوسف.. لقراءة الملف أضغط على الرابط.. سعدي يوسف… سلاماً أيها الولدُ الطليقُ (al-akhbar.com) 2021-06-14

قراءة المزيد

سعدي يوسف، الشيوعي الأخير، يترجل عن صهوة القصيدة! بقلم: شاكر فريد حسن. رحل الشيوعي الأخير والرائي الأول، جواد القصيدة العراقية وفارس الشعر العربي سعدي يوسف، الحالم والمنفي والغاضب دائمًا، في منفاه القسري الاختياري، لندن، بعيدًا عن موطنه، بلد الرافدين والنخيل، بعد مشوار حياة عريض، تاركًا خلفه الكثير من الذكريات والمواقف السجالية والجدلية، فضلًا عن اعماله الشعرية العديدة. سعدي يوسف شاعر مسكون بالتفاصيل الدقيقة، وشاعر الدهشة والوهج الشعري، له صوته الخاص ونكهته المميزة وتجربته المتفردة وبصماته الخاصة. كان دائم الحضور والاختلاف في المشهد الثقافي الإبداعي العربي، ودائم الحنين للعراق الحبيب وارهاصات وبواكير القصيدة التي نزفها ألمًا ومعاناة في “أبي الخصيب” قضاء…

قراءة المزيد

سميرة الخطيب شاعرة القدس الحالمة .. رحيل صامت! بقلم: شاكر فريد حسن. في بدايات الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية، شهدت الحالة الثقافية زخمًا ونشاطًا مكثفًا في مختلف المجالات، وعرفنا أسماء أدبية عديدة، منها من توقف عن تعاطي الكتابة لأسباب مختلفة، ومنها مَنْ واصل العطاء والإبداع، ومنها ما زال على قيد الحياة ومنها مَنْ رحل إلى العالم الآخر. وكنا عرفنا ثلاث شاعرات إلى جانب الشاعرة الفلسطينية الكبيرة فدوى طوقان، ابنة نابلس جبل النار، وهن: ليلى علوش والمرحومة للي كرنيك وسميرة الخطيب، التي ترجلت عن صهوة الحياة بصمت في أرض الغربة، بعيدًا عن وطنها، ونعاها الناعي قبل أيام قليلة. وكانت قصائد سميرة الخطيب…

قراءة المزيد

21 كـلـمـة عـلـى شـرف ايـفــلـين بـوريــه! د. أحمد الخميسي. كنت أود من صميم القلب لو أن قلمي كان سلاحا أضعه على كتفي، وأقف بتواضع في طابور حرس لأصوب 21 كلمة على شرف ايفيلين بوريه التي فارقتنا في الأول من يونيو الحالي عن عمر ناهز الثمانين عاما قضت منها نحو نصف قرن بين الفلاحين المصريين في قرية ” تونس” النائية بالفيوم. هناك ظلت بدأب وحب تعلم الفلاحين وأبناءهم كيف يحولون الطين إلى تحف فنية والخزف إلى أشكال ساحرة. حسب وصيتها دفنت ايفلين وهي السويسرية في القرية المصرية مع فلاحين بسطاء عاشت معهم ولأجلهم أنشأت مدرسة لتعليمهم الحرف الفنية، عاشت ايفلين في…

قراءة المزيد

لتقريب الصورة …..! حسين شعبان.هل تعرف إرنست همينغوي ؟!هل قرأت له » وداعاً للسلاح« و » ثلوج كلمنجارو « و » لمن تقرع الأجراس« و » جزر في المجرى« ؟!!أنا اليوم سأتحدّث عن الشيخ والبحر ,,, ولكن ليس من زاوية فنية .. بل من زاوية خاصة لا يريد معظم الناس أن يرى منها …عندما قام هذا العجوز بالمستحيل لاصطياد السمكة وحارب أسماك القرش وتحدّى الرياح .. وأنكر رهبة البحر ,,وكل هذا ليصل إلى هدفه النبيل وكان جاهزا للموت ولكن ليس جاهزا لليأس وإعلان الفشل ..والجميع يعلم أن وصول السمكة العملاقة على شكل هيكل عظمي إلى الشاطئ معلّقة بالقارب الصغير ,,بعد…

قراءة المزيد

الفنان التشكيلي الراحل عبد العزيز إبراهيم وأيقونة البرتقال المر!نبيل السهلي.ابتكر الشعب الفلسطيني؛ أساليب عديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية إزاء الشعب الفلسطيني، فمن الحجارة والكتابة على الجدران والملصق السياسي، والمظاهرات السلمية، مروراً بالأدب بكافة فنونه، وصولاً إلى الفن التشكيلي الفلسطيني، الذي يرصد تاريخ الشعب الفلسطيني ونشاطاته المختلفة ؛ حيث أنه نتاج حضاري وتعبير ثقافي يدحض الرواية الصهيونية حول فلسطين أنها أرض قفراء؛ ولهذا يعتبر الفن التشكيلي أحد أهم وسائل الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني وإرثه الإنساني؛ وهنا يبرز إسم الفنان الفلسطيني التشكيلي الشهيد عبد العزيز إبراهيم ؛ الذي كان ومازال أحد أيقونات هذا الفن؛ وهو صاحب ملصق…

قراءة المزيد

بعد 50 عاما على الأغنية السويدية “تعيش فلسطين” متهمة بمعاداة السامية “فيديو”! رافقت أغنية ”Leve Palestina” أو بالعربية “تعيش فلسطين” عدد كبير من المظاهرات والمسيرات وجميع النشاطات المؤيدة للفلسطينيين منذ سبعينيات القرن الماضي، الآن وبعد مرور حوالي 50 عاما على ترديد كلمات وألحان هذه الأغنية التي أصبحت لازمة لنشيد يطلقه الشبان تعبيرا عن تأييدهم للقضية الفلسطينية، أصبحت الأغنية تواجه تهمة معاداة السامية. كاتب الأغنية جورج توتاري، وهو فلسطيني من مواليد الناصرة، هاجر إلى السويد بعد حرب الأيام الستة في يونيو العام 1967، نفى أن يكون هو أو هذه الأغنية معادية لليهود، بل هي تعبير عن رفض الاحتلال، كما قال لصحيفة GP في مقابلة نشرتها…

قراءة المزيد