حكومة الشاه هي التي قامت بترتيب العلاقات بين الاكراد واسرائيل. حيث قام ملا مصطفى البارزاني بزيارة اسرائيل فاستقبله رئيس وزراء اسرائيل والمسؤولون الاسرائليون واتفق البارزاني مع الاسرائيلين بارسال مجموعة امن الاكراد لقيام المخاربرات الاسرائيل بتدريبهم. وارسل للدورة الاولى اربعة اشخاص هم:
ابنه مسعود البارزاني
محمد محمود عبدالرحمن (سامي عبدالرحمن)
شكيب عقراوي
محمد الهرسيني (وهو ايراني الاصل)
وكانت مدة الدورة ستة اشهر وعند انتهاء الدورة ورجوعهم الى كردستان اعطاهم مصطفى البارزاني كل المهمات الخطيرة لهؤلاء الاربعة فابنه مسعود اصبح مسؤولا عن جهاز المخابرات الكردية (بارستن) وعن هندسة الثورة الكردية وكلف سامي عبدالرحمن بالعلاقات الخارجية وكلف شكيب عقراوي بمسؤولية المخابرات الكردية تحت اشراف مسعود وكلف محمد الهرسيني بالعلاقات مع ايران وبالامور الخاصة بالبارزاني.
اما الدورة الثانية فكانت من 52 شخصا كلهم من خريجي الجامعات والمثقفين الاكراد وكانت مهمة اسرائيل بتدريب هؤلاء اضافة الى امور المخابرات بافشاد الشعب الكردي وابعادهم عن الاسلام وكانوا كل ليلة ياخذون لهم العاهرات ولما رجعوا الى كردستان تم وزعهم في جميع انحاء كردستان وكان افساد الناس اولى اهدافهم ولم يستطع احد محاسبتهم وفعلا استطاعوا ان يفسدوا الشعب الكردي وبعد وفاة البارزاني اصبح هؤلاء هم من يحكمون كردستان وقد قاموا بقتل وتعذيب وسجن الاف الناس وبدون ذنب وللمعلومات ان جهاز المخابرات الكردية (بارستن) وجهاز المخابرات الشاهنشاهية (ساواك)وجهاز المخابرات الاسرائيلة الموساد ومخاربرات الحكومة التركية (ميت) والمخابرات الامريكية كان لهم مقر رئيسي في طهران وكانوا يتعاونون في كل الامور وعند انتصار الثورة الاسلامية في ايران نقل المقر الرئيسي من طهران الى تركيا ولا يزال هناك. وجميع المؤمرات المشاكل في المنطقة تقوم به هذه الاجهزة.
ملاحظة: هذا ما ذكره اخونا عصام الناطور