وداعا باقر ابراهيم…!

كاظم الموسوي
ان تفاجا بخبر وفاة رفيق مناضل وكنت تنتظر لقياه قريبا تصبح المفاجأة صدمة قاسية. وحين تراجع صفحات اللقاء به والعمل معه والتواصل المستمر لمعرفة اخباره وايامه تغيب الكلمات في وداعه . اي خبر محزن هذا لك ولكل من عرف المناضل باقر ابراهيم، ابو خولة، ابو ابراهيم.
في مذكراته لخص سيرته ونضاله المشهود له في تاريخ الحزب الشيوعي وتاريخ العراق السياسي وتقلبات الايام فيه. اخلص لقناعاته واوفى لايمانه ورسالته وبذل كل ما استطاع اليه في سبيل وطن حر وشعب سعيد. عانى مع شعبه وكابد من اجل تحرره وحلم بمستقبل افضل وبشمس عراقية تشرق في سمائه.
رحل اليوم، الاحد 2024/4/28،ابو خولة مودعا عراقه من منفاه السويدي وفي غربته البعيدة لم يغب يوما عنه العراق واهله ورفاقه، ذاكرا ومذكرا لهم بسجل الكفاح الوطني الديمقراطي.
منذ ولادته عام 1932، في العراق، ومغادرته الوطن عام 1979،وغيابه الاخير، ومن سنوات مبكرة سجل في فترة نشاطه النضالي صفحات من الصدق والاخلاص والوفاء والعزيمة ونكران الذات والتضحية “والجهد الخلاق الذي حقق للشعب والوطن رغم العثرات والجمود والخيبات، الاسهام باهم المنجزات التي حققها نضال الوطنيين والثوريين كلهم، على مدى عدة اجيال، منذ قيام الدولة العراقية الحديثة حتى اليوم”.
وداعا ابو خولة!
2024-04-28