هنالك حل….!
منى ناصر*
إذا كانت أمريكا لم تجد حل للصواريخ والطائرات اليمنية فسوف نأتي لها بالحلول من اليمن، إذا تذكرنا جميعاً ذلك التحالف الهمجي السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي على اليمن في العام ٢٠١٥ وكيف كانت الطائرات السعودية تلاحق كل طقم يمني لم يكن معنا أي سلاح ردع فما كان من سائقي الأطقم إلا تحريك تلك الأطقم بسرعة حتى لاتكن أهداف ثابتة ويتم استهدافها، كان ذلك فعّالاً بالنسبة لذلك الوقت لإن اليمن لم تكن قد دخلت في مجال التصنيع العسكري ولم تكن بنت جيش ضخم من مئات الآلاف من المقاتلين،فقد واجهت الرصاصة والبندقية مع الثقة بالله الدبابة والمدفعية والطائرة ،ولكن يمن اليوم لم يعد يمن الأمس، فقد تطور سلاحه وتصنيعه للصواريخ والطائرات المسيرة وغير المعادلة وأصبح قوة ضاربة في الشرق الأوسط.
إذن هل على أمريكا اليوم القيام بتحريك حاملات الطائرات والغرناطة في البحر الأحمر حتى يتم الهروب من الصواريخ اليمنية وطائراتها المسيره وقواتها البحرية؟!
لا يخافوا لن تقول عنهم الصين أن جنودهم أصابهم الجنون لإنهم يقومون بحركات دورانية حول بعضهم في البحر بل إنها إجراءات إحترازية، هل يستطيعون ذلك؟! بالطبع لا لأن البحرية اليمنية تمتلك صواريخ وطائرات وزوارق مسيرة تستطيع استهداف الأهداف المتحركة إذن فما هو الحل .
الحل هو الاختباء وراء السفن الصينية للانسحاب وهذا أيضاً ليس حلاً مناسباً من السهل استهدافها وأيضاً استخفافات الصين منها، فلماذا لايتواصل الأمريكيون مع الملاحة اليمنية ويقولون لاتضربونا لإن سوف نضرب ونسحب وسيكون لهم ذلك؟!
إذن ليس مع أمريكا إلا حلين لا ثالث لهما:
١ ـ عدم المجيء بقواتها البحرية فالبحر الأحمر ليس ساحة عرض للقوات الأمريكية فهي غير فعالة بالنسبة لليمن وما طائرات MQ9 إلا خير دليل على بوار المنتج العسكري الأمريكي.
٢ إرغام العدو الإسرائيلي على وقف الإبادة والحرب ورفع الحصار في غزة وذلك أسهل من كل الخسائر التي تتكبدها أمريكا وإسرائيل على الصعيد المالي والعسكري والمعنوي ونظرة العالم لهما.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
اتحادكاتبات اليمن
2024-12-29