من يســــــــــــاوي بين [نتن ياهو مدمر غزة، وقاتل أطفالها]، والمقاوم (السنوار) (أليس صهيونياً)؟ إنه الكتائبي (سامي الجميل).
من اغتـــــــــــــال (طوني فرنجية) حفيد حميد فرنجية و (رشيد كرامه) العروبيين، (أليس صهيونياً)؟ إنه (جعجع).
من تحالف مع إسرائيل، وأبرم معها معاهدة / 17 / أيار المذلة المهينة، أليس العميل بشير الجميل، وأخيه أمين؟
محمد محسن
هل سيسمح لهؤلاء الصهاينة أن يأخذوا لبنان (إلى التحالف مع (إسرائيل)؟
يوم الأحد ما قبل البارحة، مرت الذكرى / 46 / لمذبحة اهدن، التي تم فيها اغتيال (طوني فرنجية)، والد سليمان فرنجية (المرشح للرئاسة)، حفيد المناضل العروبي (حميد فرنجية)، الذي وقف ضد المستعمرين الفرنسيين، ونفي عقاباً لمواقفه، كما اغتالوا معه زوجته وابنته وثلاثين ضحية أخرى.
وقبل أيام أيضاً مرت الذكرى / 37 / لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق المناضل (رشيد كرامي) سليل أسرة بيت كرامة الطرابلسية العربية، المتحالفة تاريخياً مع أسرة بيت فرنجية، في نضالهما ضد الفرنسيين.
والقاتل للشهيدين هو المجرم (جعجع) الذي (حُكم عليه بالإعدام) لارتكابه هاتين الجريمتين، ولعشرات جرائم القتل الجماعي الأخرى، التي ارتكبها، وأفرج عنه عبر مصالحات الحرب الأهلية.
ومنذ تأسيس حزب الكتائب على يد (بيير الجميل) الذي انسلخ عنه حزب (جعجع) (القوات اللبنانية)، وهو يرفع شعار (العداء للعروبة) وأن لبنان فينيقي وليس عربي، كما اعتمد (العامية اللبنانية) اللغة الأصلية للبنان، المطعمة باللغة الفرنسية، وظلوا يستخدمونها حتى في نشرات الأخبار، بديلاً عن اللغة العربية حتى الأمس القريب، وكانوا يعتبرون ولا يزالون فرنسا الأم الحنون.
ويدرك الجميع أن غالبية الأسلحة التي استخدمها (الانعزاليون المسيحيون)، في الحرب الأهلية كانت من إسرائيل، وأن مجذرة صبرا وشاتيلا المروعة التي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين، شبيهة (بمذابح غزة) كانت بتعاون إسرائيلي، كتائبي، بقيادة جعجع،
أما زيارات بشير الجميل المتكررة، إلى فلسطين المحتلة باتت معروفة للجميع، والتي استكملت باتفاقية / 17 / أيار المذلة المهينة، والتي كادت أن تحول لبنان إلى مزرعة، تدار من قبل إسرائيل.
وكان البطرك الراعي قد (تشرف) بزيارة إسرائيل تحت عنوان زيارة رعويه، ورعيته (جيش لحد الإسرائيلي)، الذي قَتَل وقاتَل إلى جانب إسرائيل، والذي فر مع الجيش الإسرائيلي مهزوماً مدحوراً عام / 2000 /، إلى داخل الأراضي المحتلة، أمام مقاومي حزب الله، الذين حققوا انتصارين، وها هم يحققون الآن الانتصار الثالث، على العدو الإسرائيلي.
لكن ورغم كل ذلك السواد، انطلقت بارقة أمل من كاتدرائية (مار ميخائيل)، باتفاق تاريخي بين الرئيس عون، وسيد المقاومة حسن نصر الله، أوقفا بها المد الانعزالي، الذي كاد أن يطيح بعروبة لبنان، والذي قاده المجرم جعجع، والكتائبيين، أولاد بشير وأمين، وبعض المذهبيين المتعصبين.
ولكن يبقى السؤال:
هل سيساهم (جبران باسيل) صهر عون، مع هؤلاء العملاء، باغتيال تلك البارقة؟؟
2024-06-11
تعليق واحد
Very interesting info!Perfect just what I was searching
for!Raise your business