ندين ونرفض كل ما ورد في تقرير خبراء مجلس الأمن!
الأستاذة/بشرى صالح الصباري*
ندين ونرفض كل ما ورد في تقرير خبراء مجلس الأمن ، بشأن اليمن ، ونشيد بموقف العميد/حميد عبدالقادر عنتر ، المزعج لشركاء إسرائيل وأمريكا في جرائم الإبادة بحق فلسطين ولبنان.
لقد أطلعت على تقرير الخبراء الدوليين التابعين لمجلس الأمن الدولي، والذي صنف الموقف اليمني المساند والداعم لسلام العالمي من خلال الضغط على كيان العدو الإسرائيلي وحلفائه وشركائه في جرائم العنف الوحشية التي يندى لها جبين الإنسانية النظام الأمريكي والبريطاني، لأيقاف الجرائم الوحشية والمجازر الجماعية العدوانية وممارسة الانتهاكات والعنف والجريمة بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني، ليحل السلام.
أن تصنيف مجلس الأمن الدولي ، للموقف اليمني ، بأنه يعرقل عملية السلام ، وبعد أكثر من عام عجز فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة عن إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان، يتضح جلياً بأن من يعرقلون السلام هم مجلس الأمن والأمم المتحدة ، وهم شركاء في كل مايرتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني، وأن موقف اليمن هو من أجل السلام ، ضد عدو لا يؤمن ولا يخضع الا للقوة ولن يرتدع الا بالقوة ولن يحل السلام الا بالقوة.
فإن مجلس الأمن من خلال تقرير خبراءه ، يضع نفسه إلى جانب الجلاد وأن كل ادعاءات مجلس الأمن عن الحقوق والحريات التي يتغنى بها ما هي إلا ادعاءات باطلة وكاذبه ومخادعه، وأن تصنيفه للموقف اليمني هو حسب رغبة وإرادة كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وأدواته في المنطقة، ولن يؤثر عن شعب أنطلق في موقفه المناصر والداعم لغزة ولبنان من منطلق إيماني وعقائدي ومن منطلق أخلاقي وإنساني ثابت ومبدئي ومستمر حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن فلسطين ولبنان.
ندين ونستنكر ونرفض كل ما ورد في تقرير خبراء مجلس الأمن المنحاز إلى جانب كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ، والذي صنف الموقف اليمني وموقف الإعلام الحر الذي يفضح أكاذيب وتضليل الأعداء ويكشف حقائقهم، والذي أقر مجلس الأمن إلى ضرورة فرض القيود التعسفية لكل منصات الإعلام الحر المساند والداعم للمظلومين التي يتعرض لها أبناء فلسطين ولبنان.
*ونشيدبكلمات وبموقف العميد/حميد عبدالقادر عنتر الذي أزعج إسرائيل وأمريكا ومجلس الأمن الحليف العالمي والشريك في كل ما يرتكب بحق فلسطين ولبنان.واليمن واتضح بأن كلماته جبهة قتاال وحرووفه كالصواريخ وأفكاره تسبق مخططاتهم الإجرامية التي تهدف لمحو الإسلام والاستيلا على المنطقه العربيه .
ذالك الإشعاع الإعلامي المضيئ
الذي تعجز كل لغات العالم عن وصفه .
كما أنني اعلن وقوفي الكامل إلى جانب الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي وعن غزة ولبنان بقيادة العميد/حميد عبدالقادر عنتر ، وأشد على أيديهم بتكثيف العمل وتصاعده فهو عمل مقدس مثله كمثل عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكله بالاعتداء.
وادعو كل أحرار العالم من منظمات إنسانية وحقوقية ومنصات إعلامية حره وكتاب ومفكرين وناشطين سياسيين وكل أحرار العالم ، إلى إصدار بيانات شجب وإدانة ورفض كل ما ورد في تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي الآنف الذكر كما ادعوا إلى تفنيد هذه الادعاءات وفضح زيفها في كل المواقع والمنصات.
بشرى صالح الصباري،ناشطة إنسانية يمنية
2024-11-09