روابط سريعة :
1- النجف
2- بانقيا
3- الجودي
4- الطور
5- الربوة
6- الظهر
7- الغري
8- المشهد
9- وادي السلام
أطلق على منطقة النجف العديد من التسميات وذلك نتيجة لامتداد تاريخ المنطقة إلى عصر ما قبل الإسلام بمدة زمنية طويلة، قد لا يمكن تحديدها وفق أطار زمني معين، لكون المنطقة لم تزل بكراً وهي بحاجة إلى التنقيبات الأثرية لكشف اللثام عن كثير من الحقائق التاريخية التي لم تزل موضع حدس وتخمين من قبل الباحثين، بحيث يمكن الاستناد إليها في رسم البعد التاريخي والحضاري لهذه المنطقة.
وعلى امتداد تاريخها عُرِفت بعدة تسميات اختلفت في مبناها ومنحاها إلا أنها قد اجتمعت وأصبحت من أسماء النجف فحسب وهي:-
1- النجف :
تعد من أكثر التسميات اشتهارا والتي عرفت بها منطقة النجف، وهي الأكثر استعمالا ووقوعاً في كتب اللغة والتاريخ والجغرافية، فضلاً عن الأحاديث الدينية الواردة عن أهل البيت (ع).
ففي كتب اللغة، النجف أسم عربي ومعناه (المنجوف) وقال إبن زكريا: ((النجف ((مكان مستطيل لا يعلوه الماء))( 1 ) أي المكان المرتفع أو المحل المرتفع( 2 ) ، الذي لا يعلوه الماء، و((النجفة شبه التل))( 3 ) ، والجمع نجاف وهي ((بطون الأرض في أسفلها سهولة تنقاد في الأرض، لها أودية تنصب إلى لين من الأرض))( 4 ) ، وقال عنها الأزهري ((النجفة التي بظهر الكوفة وهي كالمسناة تمنع ماء السيل أن يعلو منازل الكوفة ومقابرها))( 5 ) .
أما إبن جبير فقد عبر عنها بقوله ((وهي بظهر الكوفة كأنه حد بينها وبين الصحراء وهو صلب من الأرض منفسح متسع للعين فيه مراد واستحسان وانشراح))( 6 ) وقد أشار إليها حنين الحيري المغني بقوله( 7 ) :
أنا حنين ومنزلي النجف وما نديمي إلا الفتى القصف
ويرى (ماسنيون) أن اسم النجف يطلق قديماً على الجزء الغربي المطل على البصرة المالحة من ذلك اللسان( 8 ) أي بتحديد أكثر دقة هي المنطقة التي تعرف ((بظهر الحيرة – ظهر الكوفة)).
وذهبت بعض الروايات المنقولة عن الأئمة (عليهم السلام) أن النجف هو الجبل الذي قال عنه إبن نوح ((سآوي إلى جبل يعصمني من الماء))( 9 ) ، وكان في المنطقة بحر يسمى بحر (الني) ثم جف بعد ذلك فقيل ((ني جف، فسمي نيجف ثم صار بعد ذلك يسمونه (نجف) لأنه كان أخف على ألسنتهم))( 10 ) .
2- بانقيا :
بكسر النون، وهي من التسميات التي عرفت بها منطقة النجف، وقد حدد موقعها الجغرافي البكري، بقوله ((أرض بالنجف دون الكوفة))( 11 ) ، أما الفيروز آبادي ((بانقياه بالكوفة))( 12 ) .
وقد أشار الشاعر ميمون بن قيس إلى هذا الموقع بقوله( 13 ) :
فما نيل مصر إذا تسامى عبابه ولا بحر بانقيا إذا راح مفعما
وقد أشار الشاعر إلى بحر بانقيا والمراد به بحر النجف، ويميل الدكتور الحكيم وفق هذا القول إلى أن ((بانقيا على بحر النجف، أو في المنطقة الواقعة بين النجف والحيرة))( 14 ) ، وللحسني رأي مختلف عن هذا حيث يقول: ((وبانقيا ليس لها أي أرتباط بأرض الغري – النجف – بل هي ربما أقرب إلى كربلاء))( 15 ) بينما نجد الدكتور جواد علي ليس له أي إعتراض أو تعقيب حول تحديد الجغرافيين لمنطقة بانقيا( 16 ) .
هناك رواية يرويها البكري مضمونها أن إبراهيم ولوطاً – عليهما السلام – مرا بها – بانقيا – يريدان بيت المقدس مهاجرين فنزلا بها، وكانت تزلزل في كل ليلة، فلما باتا بها لم تزلزل ثم صلى بها وبكى إلى آخر الرواية حيث أشترى إبراهيم عليه السلام هذه الأرض ودفع لهم غنيمات كن معه، والغنم بالنبطية يقال لها (نقيا)، وذكر عليه السلام أنه يحشر من ولده من ذلك الظهر سبعون ألف شهيد فاليهود تنقل موتاها إلى بانقيا( 17 ) .
3- الجودي :
ورد هذا الاسم في كتب التفسير واللغة والتاريخ والبلدانيين وكتب الأخبار ففي كتب اللغة الجودي موضع وقيل جبل، وهذا ما عنته الآية الكريمة بقوله تعالى ((وقيل يا أرض أبلعي ماءك، ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضى الأمر واستوت على الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين))( 18 ) .
فذكر أن المراد من (الجودي) جبل في النجف استوت عليه سفينة نوح (ع)، لما نضب الماء وأصبح علماً لهذه البقعة الشريفة( 19 ) .
وذهب بعض اللغويين إلى القول أنه هو فرات الكوفة، وعند استعراض المفسرين لحادثة الطوفان وتفسيرهم لهذه الآية ((حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور))( 20 ) حيث يروى أن هذا التنور، تنور أهل نوح فار الماء منه وذكروا أنه في ناحية الكوفة( 21 ) وهذا ما أكده بعض المؤرخين( 22 ) .
ويروي الشيخ المجلسي أن الجودي بقرب الكوفة وربما هو الغري( 23 ) .
4- الطور :
عرفت النجف بالطور( 24 ) وكلمة (الطور) حسبما جاءت في كتب اللغة هي الجبل( 25 ) ، وقد أشار الإمام علي (ع) بوصيته لأولاده حول موضع مدفنه الشريف بقوله ((إن أخرجوني إلى الظهر فإذا تصوبت أقدامكم واستقبلتكم ريح فادفنوني، وهو أول طور سينا، ففعلوا ذلك))( 26 ) .
5- الربوة:
وهي إحدى التسميات التي عرفت بها النجف( 27) ، وقد وردت هذه التسمية في كتب اللغة والتفسير والجغرافية.
ففي اللغة (الربوة) كل ما أرتفع عن الأرض وربا جمعها ربى( 28) ، وفي الأخبار الواردة عن الإمام الصادق (ع) تأكيد أن المراد بـ(الربوة) النجف. فعن سليمان بن نهيك عن أبي عبد الله الصادق (ع) في قول الله عز وجل ((وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين)) قال الربوة نجف الكوفة والمعين الفرات( 29) .
وهذا ما أشار إليه إبن عساكر عن (محمد بن مسلم) قال سألت الصادق (ع) عن قول الله عز وجل ((وجعلنا إبن مريم وأمه آية، وآويناهما إلى ربوة ذات قرار معين)) قال: الربوة النجف، والقرار المسجد ، والمعين الفرات( 30) ، وهذا ما أورده الطريحي بقوله بأن ((الربوة نجف الكوفة والمعين الفرات))( 31 ) ، وعليه يمكن القول بأن الربوة هي النجف لارتفاع أرضها عما جاورها. 6- الظهر:
((ظهر الحيرة – ظهر الكوفة)) هما من التسميات المعروفة عند المؤرخين والجغرافيين حيث يشار إلى هاتين التسميتين بدلالة (النجف)، وأرتبط ظهورهما بتأسيس مملكة الحيرة العربية، أي منذ القرن الثاني الميلادي( 32) ، حيث كانت تمثل النجف الوجه الحضاري والعمراني لهذه المملكة، وذلك من خلال انتشار القصور والأديرة والحصون والقلاع فيها. 7- الغري:
من التسميات المتداولة الشائعة التي عرفت بها منطقة النجف منذ عصر ما قبل الإسلام حتى وقتنا الحاضر، حيث وردت في المعاجم اللغوية وكتب التاريخ والأدب والأخبار والمراد منها بقعة النجف( 33) .
ففي اللغة الغري معناه الحسن من كل شيء، فالرجل إذا كان حسن الوجه فهو مليح فهو غري، والبناء الجيد حسن التصميم فهو غري( 34) .
قال ياقوت الحموي أن ((الغري نصب كان يذبح عليه الفنائر، والغريان طربالان( 35) ،وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب مشهد أمير المؤمنين))( 36) ).
ويعلل الدكتور الحكيم صعوبة تحديد الموقع الجغرافي للغريين نتيجة لانطماس معالمهما من الوجود( 37) ،وقد ذكر القزويني أن الغريين يقعان قرب مرقد أمير المؤمنين (ع)( 38) .
8- المشهد:
وهي من التسميات التي عرفت بها مدينة النجف بعد ظهور القبر الشريف وعمارته والمشهد كما جاء في مصادر اللغة ((مجمع الناس أو محضر الناس))( 39 ) ، وقد أوفى الشيخ محبوبة هذا التعريف بقوله ((وهو مجمع الخلق، ومحفلهم وكل مكان يشهده البشر وتحتشد به فهو مشهد))( 40 ) ، وهي صفة غالبة على مرقد الإمام علي (ع)، ويرى الدكتور الحكيم أن مصطلح (المشهد) أخذ يحل تدريجياً محل مصطلح (الغري) منذ القرن الثاني للهجرة أي بعد أن أخذت العمارة طريقها لبناء المرقد العلوي( 41 ) . 9- وادي السلام:
من الأسماء التي عرفت واشتهرت بها بقعة النجف، وأن تسمية وادي السلام لا تشير إلى وجود واد في المنطقة، بل إلى معنى أرض السلام( 42 ) ، أرض الطمأنينة والراحة، فكل من أخذته رجلاه لزيارته دخل قلبه الخشوع والرهبة من مصير محتوم لا مفر منه.
وتعتبر مقبرة وادي السلام أكبر مقبرة إسلامية في العالم( 43 ) ، حيث لم تقتصر على سكان مدينة النجف فحسب ولا العراق وحده بل الكثير من البلاد الإسلامية فهي تضم قبور الأنبياء والصحابة والملوك والسلاطين والتابعين وأمراء الحمدانيين والفاطميين وسلاطين البويهيين والصفويين والقاجاريين ومدافن الجلائريين والوزراء والشعراء والعلماء والعظماء( 44 ) .
وقد أشار الشيخ الشرقي في قصيدة تضمنت هذا المعنى بقوله( 45 ) :
سل الحجر الصوان والأثر البادي خليلي كم جيل قد أحتضن الوادي
فيا صيحة الأجيال فيه إذا دعت ملايين أباء ملايين أولاد
ثلاثون جيلاً قد ثوت في قرار تزاحم في عرب وفرس وأكراد
واقترنت أهمية وادي السلام عند المسلمين عندما أختط القبر الشريف في هذه المنطقة حيث أخذت الناس تنقل موتاها إليه، على الرغم من أن التاريخ يحدثنا أنها كانت مقبرة لكثير من الفئات الدينية التي سكنت هذه المنطقة في عصر ما قبل الإسلام لقدسيتها(46) ، وقد حدد الإمام الصادق (ع) موضع وادي السلام في النجف بقوله ((بين وادي النجف والكوفة))(47) .
———————————–الهوامش———————————-
( 1 ) ابن زكريا، أحمد بن فارس (ت 395 هـ) ، معجم مقاييس اللغة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط 1، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة ، 1366 هـ، ج 5، ص 395. الجوهري، إسماعيل بن حماد (ت القرن الخامس الهجري) الصحاح، تحقيق أحمد عبد الغفور,ط 1،دار العلم للملايين، القاهرة، 1956 م،ج 4،ص 1429.
( 2 ) إبن دريد ، محمد بن الحسن (ت 321 هـ)، الاشتقاق، تحقيق وشرح عبد السلام هارون، مطبعة السنة المحمدية، مصر، 1958 م، ص 349. المنشي البغدادي، محمد بن أحمد الحسيني، رحلة المنشي البغدادي، ترجمة عباس العزاوي، شركة الطباعة والتجارة المحدودة، بغداد، 1948 م، ص 19.
( 3 ) إبن الأثير الجزري، مجد الدين المبارك بن محمد (ت 606 هـ)، النهاية في غريب الحديث والأثر، المطبعة العثمانية، مصر، 311 هـ، ج 4، ص 128، إبن منظور، أبو الفضل محمد بن مكرم (ت 711هـ)، لسان العرب، دار صادر، بيروت، لا، ت، ج 9، ص 323.
( 4 ) إبن زكريا، معجم مقاييس اللغة، ص 395. الجوهري، الصحاح، ص 1429.
( 5 ) الأزهري، أحمد بن محمد (ت 370 هـ)، تهذيب اللغة، تحقيق عبد الكريم العزاوي، القاهرة، لا،ت، ج 9، ص 223 .الطريحي ، فخر الدين بن محمد علي (ت 1085 هـ)، مجمع الآداب، النجف، لا ، ت،ج 5، ص 122.
( 6 ) إبن جبير، محمد بن أحمد (ت 614 هـ)، رحلة إبن جبير، دار صادر، بيروت، 1964 م،ص 187.
( 7 ) الأصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (ت 356 هـ)، ألأغاني، ط 2، منشورات دار الفكر، بيروت، 1955 م، ج 2، ص 235.
( 8 ) لويس، ماسنيون، خطط الكوفة وشرح خريطتها، ترجمة تقي المطبعي، تحقيق كامل سلمان، ط1، مطبعة الغري، النجف، 1979 م، ص 130.
( 9 ) القرآن الكريم، سورة هود، آية 43.
( 10 ) الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي (ت 381 هـ)، علل الشرائع، المطبعة الحيدرية، النجف، 1963 م، ص 22. المجلسي، محمد باقر (ت 1111هـ) بحار الأنوار، المطبعة الإسلامية، طهران، 1388 هـ، ج 100، ص 226. الجزائري ، نعمة الله، قصص الأنبياء، ط 3، المطبعة الحيدرية، النجف، 1960 م، ص 91.
( 11 ) البكري، عبد الله بن عبد العزيز (ت 487هـ)، معجم ما أستعجم من أسماء البلاد والمواضع، تحقيق مصطفى السقا، ط 1، مطبعة لجنة التأليف والترجمة، القاهرة، 1945 م، ج 1، ص 222.
( 12 ) الفيروز آبادي، مجد الدين بن يعقوب (ت 817 هـ)، القاموس المحيط، مطبعة مصطفى البابي وأولاده، مصر، 1957 م، ص 397.
( 13 ) الأعشى، ميمون بن قيس، ديوان الأعشى، حققه المحامي فوزي عطوى، بيروت، 1968م، ص161.
( 14 ) . الحكيم، حسن، من خطط منطقة النجف (بانقيا)، مجلة حضارة الكوفة، العدد الأول، السنة الثانية، 1998، ص7.
( 15 ) الحسني، عبد الله، لؤلؤة الصدف في تاريخ النجف، لا ، ت، ص 32.
( 16 ) علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، ط 1، دار العلم للملايين، بيروت، 1963 م، ج 4، ص 232.
( 17 ) البكري، معجم ما أستعجم، ص 222 – 223، الحموي، معجم البلدان، ص 331، المجلسي، بحار الأنوار، ج100، ص 226.
( 18 ) القرآن الكريم، سورة هود، آية 44.
( 19 ) الأميني، محمد هادي، أسماء النجف، بحث مستل من موسوعة النجف الأشرف، ط1، دار الأضواء، بيروت، 1993، ج 1، ص 312.
( 20 ) سورة هود، آية 40.
( 21 ) الطبري، محمد بن جرير (ت 310 هـ) ، جامع البيان في تأويل القرآن، ط 2، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر، 1954 م، ج 12، ص 40.
( 22 ) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل، القاهرة، 1969 م، ج 1، ص 186.
( 23 ) المجلسي، بحار الأنوار، ج 11، ص 333.
( 24 ) محبوبة، جعفر، ماضي النجف وحاضرها، ط2، مطبعة الآداب، النجف، 1958 م، ج 2، ص 8، الأميني، أسماء النجف، ص 318.
( 25 ) ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 507، الفيروز آبادي، القاموس المحيط، ج 2، ص 79.
( 26 ) الطوسي، أبي محمد بن الحسن (460 هـ)، تهذيب الأحكام، حققه وعلق عليه حسن الخرسان، مطبعة النعمان، النجف، 1962م، ج6، ص38، المجلسي، بحار ألأنوار، ج100، 228، مبارك، عبد الحسين، بشارة الزائرين، المطبعة المرتضوية، النجف الأشرف، 1348هـ، ص58.
( 27 ) محبوبة، ماضي النجف، ص8.
( 28 ) أبن منظور، لسان العرب،ج12، ص307،الفيومي ، أحمد بن محمد، المصباح المنير في الشرح الكبير، المطبعة الخيرية، مصر، 1310هـ، ص110.
( 29 ) الطوسي، المصدر السابق، ص38.
( 30 ) إبن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسين (ت 571هـ) ، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق صلاح الدين المنجد، مطبعة الشرقي، دمشق، 1371هـ، ج1، ص202.
( 31 ) الطريحي، مجمع البحرين، ج1، ص174.
( 32 ) غنيمة، يوسف رزق الله، الحيرة المدينة والمملكة العربية، مطبعة دنكور الحديثة، بغداد ، 1936، ص116.
( 33 ) محبوبة، المصدر السابق، ص8.
( 34 ) إبن منظور، لسان العرب، ج15، ص122، الزبيدي، العروس، ج1، ص164.
( 35 ) الطربال. بمعنى القبة، حيث نلمس هذا من رواية المسعودي (وبنى على قبريهما قبة، وسماها الغريين) ، مروج الذهب، ج3، ص329، وهذا ما يؤيده الدكتور مصطفى جواد (إن التربة بمعنى القبر المبني على قبة هي لفظ الطربال القديم الذي سمي الغريان بالنجف)، في التراث العربي، دار الحرية للطباعة، بغداد، 1975م، ج1، ص290
( 36 ) الحموي، شهاب الدين ياقوت بن عبد الله، (ت 626 هـ)، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، 1917م، ج 2، ص 194.
( 37 ) الحكيم، حسن، مصطلح الغري وأطواره التاريخية، مجلة كلية الفقه، العدد الأول، السنة الأولى، 1979م، ص 387.
( 38 ) . البراقي، حسون، اليتيمة الغروية والتحفة النجفية، مخطوط في مكتبة الحكيم العامة، ورقة رقم 97.
(39) إبن منظور، لسان العرب، ج3، ص321.
(40) محبوبة، المصدر السابق، ص11.
(41) الحكيم، مصطلح الغري، ص416.
(42) المظفر، محسن، وادي السلام في النجف من أوسع مقابر العالم، ط1، مطبعة النعمان، النجف، 1964م، ص48 – 49 .
(43) فخر الدين، محمد جواد نور الدين، تاريخ النجف حتى نهاية العصر العباسي، طبع معهد العلمين، النجف، 2005م، ص63.
(44) الأسدي، كريم مرزة، تاريخ مرقد الإمام علي والأطوار المبكرة للنجف، وقائع الندوة العلمية التي عقدها مركز كربلاء للبحوث والدراسات في لندن من 17-18 تموز (يوليو/ 1999م الموافق 4-5 ربيع الثاني 1420هـ – تحت شعار النجف الأشرف إسهامات في الحضارة الإنسانية، ط1 ، طبع المركز الإسلامي ، لندن، 2000، ج1، ص184.
(45) الشرقي، علي، الديوان، جمع وتحقيق موسى الكرباسي، ط2، طبع دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، لا – ت، ص226.
(46) البكري، معجم ما استعجم، ص222، ياقوت، معجم البلدان، ص331.
(47) الديلمي، أبو محمد الحسن بن محمد، إرشاد القلوب، دار الفكر، بيروت، لا , ت، ج2، ص231